الاحتلال يستهدف بعلبك مجددا ويواصل غاراته على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
سرايا - أعلن حزب الله اللبناني اليوم الخميس استهداف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته مباشرة، في أعقاب قصف الطيران الإسرائيلي شاحنة لنقل المحروقات ببلدة دورس في بعلبك شرقي لبنان.
وأصيب سائق الشاحنة بالاستهداف الإسرائيلي في بلدة دورس، فيما ألحقت الغارة أضرارا بالشاحنة وصهريج المحروقات بعدما سقط الصاروخ على ساتر ترابي بمحاذاة الطريق.
وتعد هذه من المرات القليلة التي استهدفت فيها (إسرائيل) العمق اللبناني منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو 7 أشهر، وسط تجدد المخاوف من توسيع رقعة المواجهات بين الجانبين، لا سيما بعد إعلان جيش الاحتلال أمس الأربعاء درجة التأهب القصوى على الحدود الشمالية.
ومع تواصل غارات الاحتلال على قرى جنوب لبنان، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف منذ صباح اليوم أطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب وطير حرفا والضهيرة.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت الوكالة أن الطيران الإسرائيلي شن بعد منتصف الليل، 3 غارات متتالية على بلدة مارون الراس الحدودية، مما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية لا سيما في شبكتي الكهرباء والماء، وأضرار في المنازل دون وقوع إصابات بشرية.
كما أطلق جيش الاحتلال قنابل حارقة بعد منتصف الليل على جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي، واشتعلت النيران بما تبقى من الأشجار المعمّرة، حيث عملت فرق الدفاع المدني على إخماد الحريق الذي استمر أكثر من ساعتين، وفق الوكالة نفسها.
وبحسب المصدر ذاته، أطلق جيش الاحتلال قنابل مضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في قضاءي صور وبنت جبيل، وحلّق الطيران المسيّر فوق قرى الجنوب اللبناني.
وكان جيش الاحتلال أعلن أمس درجة التأهب القصوى على طول الحدود مع لبنان بعد قصفه نحو 40 موقعا في دقائق قليلة في محيط قرية عيتا الشعب ادعى أنها ترسانات أسلحة ومستودعات ذخيرة وبنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله، وزعم أنه "قضى على نصف قادة حزب الله".
ودعما لقطاع غزة، يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع جيش الاحتلال قصفا يوميا عند الحدود، أسفر عن قتلى وجرحى من الجانبين.
إقرأ أيضاً : طلاب أميركيون يقاضون مدرستهم بسبب حظر الأنشطة المؤيدة لفلسطينإقرأ أيضاً : السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات "إسرائيل"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية جديدة في مختلف مناطق لبنان تخرق اتفاق الهدنة
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على أطراف بلدة شمسطار شرق لبنان، بالتزامن مع غارات عنيفة شنّها جنوب البلاد، وذلك في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن 4 غارات متتالية اعتبارا من بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، على أطراف بلدة شمسطار، لجهة بلدة طاريا غرب بعلبك، شرق البلاد، دون ذكر وقوع إصابات.
وجاءت الضربات على شرق لبنان، بالتزامن مع سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مناطق مختلفة جنوب لبنان، حيث كشفت الوكالة عن غارتين على بلدة بنعفول وغارة على تلال الريحان بمنطقة جزين، ورابعة على الجبور في بلدة كفر حونة.
وتابعت الوكالة أن "الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا كلّ من بلدة قعقعية الصنوبر، رأس مازح في وادي الصفا بين بلدات كفرفيلا وصربا وعين قانا في منطقة إقليم التفاح، ومنطقة الصالحاني عند أطراف رامية في قضاء بنت جبيل جنوبا".
ولم تعلن الوكالة أو وزارة الصحة اللبنانية وقوع ضحايا جراء العدوان الإسرائيلي، فيما لم تعلق الحكومة اللبنانية بالخصوص.
وادعت دولة الاحتلال الخميس، اغتيال عنصر من "حزب الله" في غارة جوية استهدفت منطقة جبل شقيف جنوبي لبنان.
وقال جيش الاحتلال في بيان، "شنت طائرة هجوما في منطقة جبل شقيف، وقضت على أحد عناصر حزب الله جنوب لبنان، حيث قام العنصر بمحاولة إعمار موقع استخدم لإدارة النيران والدفاع في حزب الله"، وفق ادعائه.
في سياق متصل، كشفت تقرير صادر عن المركز الإسرائيلي "ألما" للأبحاث، أن حزب الله لا يزال يحتفظ بنشاطه العسكري جنوب نهر الليطاني، رغم مضي أشهر على وقف إطلاق النار بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية نقلا عن التقرير إلى أن دولة الاحتلال "نفذت منذ بدء الهدنة 371 هجوما داخل الأراضي اللبنانية، أسفرت عن مقتل 84 عنصراً من الحزب، بينهم عدد من الشخصيات البارزة".
وأوضح التقرير أن "الأسبوع الماضي وحده شهد 21 هجوما إسرائيليا منها 18 في الجنوب اللبناني وثلاثة في منطقة البقاع، أسفرت عن مقتل ستة من عناصر الحزب، بينهم ثلاثة من وحدة الرضوان".
وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية شملت "تصفية نبيل بلاغي الذي وُصف بأنه قائد معسكر حزب الله في بلدة ياطر"، على حد إداء التقرير.
وشدد مركز "ألما" على أن حزب الله لا يزال يحتفظ ببنيته العسكرية في الجنوب، بما في ذلك عناصر من وحدة الرضوان، رغم تصريحات الحكومة اللبنانية التي تؤكد أنها تسيطر على أكثر من 90% من المناطق جنوب الليطاني.
وأوضح المركز الإسرائيلي أن العديد من المواقع التابعة لحزب الله لا تزال خارج نطاق السيطرة الفعلية للجيش اللبناني.