أنقرة (زمان التركية) – ذكرت وكالة “الأناضول” أن الخبراء الأتراك يعملون على تطوير مشروع لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مكافحة أنشطة التجسس ضد البلاد.

وبحسب الوكالة: “يمكن تعقب الأجسام التي تحلق فوق تركيا، بما في ذلك المركبات الفضائية والأقمار الصناعية، باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما سيساعد في تحديد أنشطة التجسس”.

وقال نائب رئيس الجامعة التركية للملاحة الجوية (THK)، البروفيسور تحسين تشاغري شيشمان، للوكالة إن الجامعة تجري بحثا حول تحديد مدار الأقمار الصناعية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وخاصة التعلم العميق، للمساعدة في زيادة الوعي بالوضع الفضائي في تركيا وتوسيع قدراتها.

كما أكد أن إحدى نتائج مهمة المراقبة الأرضية وتتبع الأجسام الفضائية في إطار البرنامج الوطني للفضاء تتعلق بـ”الأمن القومي”.

وأضاف، “يمكن لتركيا الحصول على معلومات مدارية حول الأقمار الصناعية والأجسام الفضائية الأخرى من خلال موقع space-track.org، لكن لا يمكن الحصول على معلومات مدارية حول أقمار التجسس بهذه الطريقة، ولهذا السبب، فإن توطين المشروع له أهمية خاصة من وجهة النظر التنفيذ للأمن القومي التركي سيسمح لنا المشروع الذي قمنا بتطويره بتتبع أقمار التجسس التابعة للبلاد وتحديد مداراتها باستخدام الذكاء الاصطناعي ومعرفة وقت تحليقها فوق تركيا، . وبهذه الطريقة، سيكون من الممكن إخفاء تلك الأنشطة التي لا نريد أن تلاحظها أقمار التجسس الصناعية”.

Tags: الذكاء الاصطناعيتركيامكافحة التجسس

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تركيا مكافحة التجسس الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

محمد كركوتي يكتب: «تسونامي» الذكاء الاصطناعي

تتنامى الاستثمارات بقوة في ميدان الذكاء الاصطناعي، جنباً إلى جنب مع تنامي المخاوف من تأثيره السلبي على الوظائف. وهذا الأمر ليس غريباً. 
فمع انطلاق الثورة الصناعية في ستينيات القرن الثامن عشر، حلت الآلة شيئاً فشيئاً مكان العمال، ودفعت بأعداد متصاعدة منهم إلى قوائم العاطلين عن العمل. 
لكن الأمر أكثر فداحة في هذا الشأن على صعيد الذكاء الاصطناعي، الذي يعتقد صندوق النقد الدولي أنه يهدد 60% من الوظائف، وسيؤثر على 40% من فرص العمل حول العالم، ليس على مدى عقود، بل في العامين المقبلين. وهذا يعني أن المصاعب التي تواجه الحكومات بهذا الشأن ستكون كبيرة، وقد تخرج عن السيطرة في بعض الدول، ولاسيما في ظل وجود معدلات بطالة مرتفعة أصلاً. 
المشكلة تشتد أيضاً من جهة الوقت القصير أمام المشرعين والقائمين على الأعمال، لإعداد المؤسسات والناس للاستحقاقات المقبلة في هذه الساحة، دون أن ننسى بالطبع المخاوف الناجمة عن الاستخدام السيئ للذكاء الاصطناعي، وانعكاساته على المجتمعات، إلى درجة أن تحدث رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في غير مناسبة، عن «الأولوية للحد من خطر فناء الإنسان بسبب هذا الذكاء»، مع الإشارة إلى احتمالات قوية لعدم المساواة في ظل انتشار هذه التكنولوجيا ودخولها في قطاعات وميادين مختلفة. غير أن المسار يمضي قدماً وبتسارع كبير أيضاً. فحتى ما يعرف بـ«المال الجريء» صار يوسع حصته من الاستثمارات في هذا القطاع، مع زخم لافت لذلك في الشركات الناشئة. ففي غضون ثلاث سنوات بلغت قيمة هذه الصناعة أكثر من 204 مليارات دولار.
مع وصول عدد مستخدمي تقنيات الذكاء الاصطناعي حول العالم إلى ربع مليار شخص، أصبح القلق حول الوظائف عاملاً مسيطراً على الحراك العام. فمنذ مطلع العقد الحالي، «تكافح» الحكومات من أجل خفض البطالة، ولاسيما في ظل جائحة «كورونا» التي جلبت في الواقع معايير جديدة للتوظيف والتشغيل عموماً، أضافت مزيداً من العاملين إلى صفوف العاطلين عن العمل. ومع «تسونامي» الذكاء الاصطناعي، ستواجه الحكومات أعباء متصاعدة، خصوصاً مع مصاعب مشاريع إعادة التأهيل في سوق التوظيف. هذا القطاع يستند أساساً إلى تشغيل آلي ذاتي يحل تلقائياً مكان البشر، ولن يستوعب سوى نسبة من الوظائف المتأثرة في سيطرته التدريجية السريعة على المشهد الاقتصادي العالمي العالم.

أخبار ذات صلة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي شريك استراتيجي للتحدي «الشارقة الإسلامي» ينضم إلى منصة «هايفن» لمكافحة الاحتيال

مقالات مشابهة

  • محمد كركوتي يكتب: «تسونامي» الذكاء الاصطناعي
  • كيف يمكن تمييز «السياسة الصناعية» الجيدة من الرديئة ؟
  • «استخدام الذكاء الاصطناعي في المحتوى التثقيفي» في يوم علمي بصحة البحيرة
  • إنطلاق فعاليات اليوم العلمي لاستخدام الذكاء الاصطناعي بالبحيرة
  • دور الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع
  • مؤتمر يستعرض حلول الذكاء الاصطناعي بدبي
  • روسيا تناقش مع دول “بريكس” سبل التعاون لاستحداث مجموعات أقمار الصناعية
  • قمر صناعي يلتقط صورة فريدة لمحطة الفضاء الدولية من مسافة قريبة
  • كاد المعلم أن يكون.. «روبوتاً»
  • رئيس COP28: العالم أمام فرصة استثنائية هى الأهم منذ الثورة الصناعية الأولى