برعاية أحمد بن سعيد.. دبي تستضيف الدورة السنوية الـ 31 لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز 20 مايو
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، تستضيف مجموعة إينوك فعاليات الدورة السنوية الحادية والثلاثين لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز 2024 الذي تنظّمه شركة “إس آند بي كوموديتي إنسايتس” في دبي خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو 2024 تحت شعار “تطور أسواق الطاقة الأساسية ضمن مشهد مستدام”، بمشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء في قطاع النفط والغاز، لمناقشة ديناميكيات السوق العالمية.
وقال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، والرئيس الشريك لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز 2024: “ تفتخر مجموعة إينوك باستضافة مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، ويشرّفنا أن نحظى بالدعم الدائم من سموّه والذي يعد مصدر إلهام للتقدّم الذي يشهده قطاع الطاقة”.
وأضاف الفلاسي: “ نهدف إلى جعل نسخة هذا العام منصةً شاملة تؤكّد جهودنا للتغلّب على تحديات التحوّل في مجال الطاقة على مستوى العالم، مع تبني الابتكار والاستدامة بما يتماشى مع الأهداف الإستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما نتطلع إلى مناقشات مثمرة ونتائج مؤثّرة من شأنها أن تشكّل مسار القطاع”.
من جانبه، قال ديف إرنسبرجر، رئيس تقارير السوق وحلول التداول في شركة “إس آند بي كوموديتي إنسايتس” والرئيس الشريك لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز 2024:” يحمل مؤتمر هذا العام مجموعة من الأسئلة الجديدة إلى أسواق النفط والغاز العالمية، منها مدى استدامة فوائض الإنتاج الحالية للنفط في حوض الأطلسي، وإلى متى يمكن أن يستمر الاستقرار في أسواق الغاز الآسيوية، حيث يسعى الحدث إلى إيجاد إجابات شافية لتلك التساؤلات من خلال المشاركة المتميزة المتواجدة فيه من قادة القطاع في منطقة الشرق الأوسط، باعتبارها نقطة التوازن للإمدادات العالمية، ومصدر الكثير من نمو الطلب والابتكار في الجيل التالي من أسواق الطاقة”.
وسيعمل مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز 2024 على تحقيق التوازن في تناول الوقود الأحفوري والطاقة المتجددة، على خلفية الصراعات الإقليمية التي تؤثر على تدفقات وتداولات النفط والغاز العالمية وأمن الطاقة والاضطرابات الجيوسياسية. وسيتم عرض مسارين اختياريين في 22 مايو 2024، مع التركيز على التكرير والبتروكيماويات، وخفض الكربون، والطاقات الجديدة.
علاوة على ذلك، سوف يناقش المؤتمر مواضيع عدة تشمل استدامة مستقبل الطاقة في مجال الطيران والملاحة البحرية، وتحسين المصافي وسلاسل الإمداد، والاستثمارات الكيميائية، والتفاعل بين الغاز والهيدروجين، وأخذ عامل كثافة الكربون في الاعتبار في أفق تداول السلع، واستخدام اقتصاد الكربون الدائري، وإحداث ثورة في الهيدروجين ومشتقاته في المنطقة.
ويستقطب المؤتمر مشاركين من الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكيتين، بما يشمل كبار التجار وكبرى شركات النفط والغاز وشركات النفط الوطنية والمصافي والمستشارين المحترفين والتقنيين الرقميين، بالإضافة إلى البنوك والبورصات، والشركات القانونية، والهيئات التنظيمية، والجهات العاملة في مجال الطاقة المتجددة وشركات الإمداد/الخدمات الأخرى.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية.
أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة".