يرشد الطاقة.. خبير مناخ يكشف مميزات التوقيت الصيفي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال الدكتور تحسين شعلة، خبير المناخ، إن صاحب فكرة التوقيت الصيفي هو عالم أمريكي ولكن قوبلت بالرفض، تلاها عالم بريطاني وعرضه أيضا ورفضت الفكرة، مشيرا إلى أنه تم توقيت التوقيت الصيفي فعليا خلال الحرب العالمية الأولى.
وأضاف الدكتور تحسين شعلة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، تقديم الإعلامي أحمد دياب والإعلامية فاتن عبد المعبود، أن الغرض من فكرة التوقيت الصيفي هو الترشيد اقتصاديا فى الطاقة، وحفاظا على الاقتصاد.
وأوضح أنه من ضمن مميزات التوقيت الصيفي هو تطويل ساعات النهار وتقليل ساعات الليل، وبالتالي غروب الشمس ووقت المغرب سيتم خلال الساعة 7 ونصف، حيث لا يقوم المواطنون باستخدام الكهرباء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور تحسين شعلة خبير المناخ التوقيت الصيفي غروب الشمس الطاقة التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
البعض يذهب بجسده فقط.. عالم أزهري يكشف خطوات التأهيل الصحيح لرحلة الحج
أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن الحج رحلة متكاملة للعقل والنفس والروح، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "خذوا عني مناسككم"، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يعلمنا أن الحج ليس مجرد طقوس جسدية، بل شحن للعقل والقلب والروح والنفس والجوارح.
وأوضح الدكتور أسامة قابيل، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: “نحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين كما نستعد لأي رحلة مهمة، سواء كانت داخلية أو خارجية، مثل السفر إلى أوروبا أو شرم الشيخ، نختار الملابس المناسبة، نخطط للرحلة، نعرف أماكن الفسح والطعام، والحج يحتاج نفس هذا الاستعداد، بل أكثر، لأنه زيارة لمقدسات عظيمة”.
موعد أول يوم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 2025 | اغتنم ثوابها
حكم أداء العمرة بعد الحج مباشرةً من التنعيم.. الإفتاء تجيب
وأشار إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم عند الإحرام من ميقات أبيار علي، حيث رفع يديه إلى الله وقال: "اللهم حجا لا رياء فيه ولا سمع"، مؤكدًا أن هذه العبارة تحمل معنى عميقًا في الإخلاص، ليس فقط في الحج، بل في كل أعمالنا اليومية، سواء في العبادة أو في التعامل مع الأسرة والعمل.
وأوضح: "الإنسان الذي يذهب للحج يجب أن يذهب بروح طاهرة وقلب مخلص، البعض يذهب فقط بجسده، ولكن من يذهب بعقله وروحه ونفسه هو من سيحقق الفائدة الحقيقية، الحج فرصة للابتعاد عن الرياء والسمعة، والهدف الأساسي هو رضا الله."
وأضاف أن الإنسان يجب أن يحمل روحه معه قبل جسده، قائلاً: "الروح يجب أن تطير حبًا لله قبل أن يصعد الجسد إلى الطائرة أو المركبة."
وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من حج فلم يرفث ولم يفسق، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه"، مشددًا على أن الهدف من الحج هو العودة مطهرين من الذنوب وأفضل حالًا من قبل.
ودعا إلى الاستعداد لتلك الرحلة المباركة بتقوى الله، وطلب أن يعود الحاج بعقل مستنير وقلب مطمئن ونفس سوية، مؤكداً على أهمية استشعار قدسية الوقت الذي نعيشه مع اقتراب موسم الحج.