بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير بعد أن حاصره أهالي الرهائن
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أنقذت الشرطة الإسرائيلية وزير الأمن القومي إيتمار من قاعة "بيت شلومو" في القدس، بعد أن حاصره أهالي الرهائن الإسرائيليين والمتظاهرين الذين قاموا بدفع حراسه وشتمه.
اندلعت احتجاجات في القدس وفي تل أبيب، عقب نشر الفيديو للرهينة هيرش غولدبرغ-بولين من قبل "حماس"، الذي ظهر بيد مقطوعة، طلب "ألا ينسى وأن يتم تحريره من الأسر".
????????????
لماذا بن غفير حذر من تداول هذا الفيديو ؟؟
اعملو خير وشاركوا الفيديو يصل الى
أهالي الاسرى pic.twitter.com/SuxjSufHdt
وخلال التظاهرات، أطلق المحتجون الألعاب النارية، وقلبوا صناديق القمامة والسياجات التي وضعت على الطرق وأغلقوا في تل أبيب شارع بغين، وفي القدس في شارع غزة وتقاطع أغرون.
????????????
عاجل
شاهد هررروب بن غفير بعد رشقة بالأحذية من قبل المتظاهرين pic.twitter.com/ZQAPLOHXvR
وبعد أن تمت محاصرة بن غفير، اعتقلت الشرطة ما لا يقل عن 4 متظاهرين واستخدمت المياه الملوثة لتفريق المسيرة.
The Israeli police rescued National Security Minister Itamar #BenGvir from the families of Israeli #hostages who surrounded him in #Jerusalem because he opposed an exchange deal with #Hamas. The police arrested at least 4 demonstrators and used skunk water to disperse the rally.… pic.twitter.com/XV46ZEsxBb
— Megaphone News English (@MegaphoneNewsEN) April 25, 2024المصدر: i24 + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير احتجاجات الجيش الإسرائيلي القدس تل أبيب حركة حماس شرطة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
حماس: تهديد بن غفير بهدم قبر عز الدين القسام انحدار أخلاقي
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأشد العبارات تهديد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام في قرية الشيخ المهجّرة (تل حنان) شرق حيفا، واصفةً التهديد بأنه "تعدٍّ غير مسبوق على حرمة الأموات وانتهاك صارخ للمقدسات".
وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن بن غفير تجاوز كل الخطوط الحمراء بإعلانه اتخاذ "الخطوة الأولى" نحو إزالة القبر"، معتبرا أن هذا السلوك يكشف حجم الانحدار الأخلاقي الذي وصل إليه الاحتلال، وعقلية انتقامية لا تتورع عن العبث حتى بقبور الموتى ورموز الأمة.
وأضاف مرداوي "استهداف قبر الشيخ عز الدين القسام -الرمز الثوري العابر للأجيال- ليس مجرد اعتداء على حجر وقبر، بل محاولة يائسة لطمس ذاكرة شعبنا وإزالة أحد أبرز شواهد كفاحه ضد الاستعمار والاحتلال على مدى قرن كامل".
وختمت حماس بيانها بدعوة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والدينية إلى "موقف حازم لردع هذا التوحش الفاشي الذي بات سياسة رسمية في حكومة الاحتلال".
تهديد بن غفيروفي تطور لافت اليوم الخميس، نشر بن غفير مقطع فيديو على قناته في تليغرام يظهر فيه وهو يشرف شخصيا على إزالة خيمة أقامتها لجنة الوقف الإسلامي بجوار الضريح، معلنا "هذه أرضنا وأرض إسرائيل.. هذه الخطوة الأولى والمهمة لإنهاء الاستعراض التحريضي الذي يُسمى قبر عز الدين القسام".
كما أقدمت شرطة الاحتلال على إزالة اللافتة التعريفية لتاريخ المقبرة ووحدة الطاقة الشمسية، وبررت ذلك بأنه تنفيذ لأمر الهدم الذي يندرج في إطار سعي أذرع المؤسسة الإسرائيلية للإجهاز على ما تبقى من أرض المقبرة.
وكان مسؤولون في حكومة اليمين المتطرف الحاكمة في إسرائيل قد هددوا بإزالة قبر الشيخ القسام، المدفون في هذه المقبرة قبل وقوع النكبة.
يُذكر أن الشيخ عز الدين القسام (1882-1935) قاد الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي في سوريا، ثم الانتداب البريطاني في فلسطين، واستشهد في معركة "يعبد" قرب جنين عام 1935، لتندلع بعدها بأشهر قليلة الثورة الفلسطينية الكبرى 1936-1939. وتُصبح شرارته رمزا خالدا للمقاومة، حتى أطلقت حركة حماس اسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام" على جناحها العسكري تيمنا به.
إعلان