الرئاسيات الأمريكية 2024.. ترامب يتقدم على بايدن في معظم الولايات الرئيسية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يتخلف عن سلفه ومنافسه الجمهوري، دونالد ترامب، في ست من الولايات السبع الحاسمة، مع استعداد المرشحين لمبارزة ثنائية برسم الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نونبر بالولايات المتحدة.
وعزا الاستطلاع، الذي أجرته وكالة (بلومبرغ) الإخبارية ووكالة (مورنينغ كونسلت)، تراجع شعبية المرشح الديمقراطي إلى شعور الناخبين بالتشاؤم إزاء آفاق اقتصاد الولايات المتحدة.
ويتوقع غالبية المشاركين في الاستطلاع، الذي تم إنجازه عبر الأنترنت (8-15 أبريل الجاري)، أن يتدهور الاقتصاد بحلول نهاية السنة.
ويظهر الاستطلاع أن الرئيس بايدن يتقدم في واحدة فقط من الولايات السبع الرئيسية، التي يتم فيها حسم نتائج الانتخابات الرئاسية، يتعلق الأمر بولاية ميشيغان، حيث يتقدم بايدن بنسبة طفيفة قدرها 2 بالمائة.
ويتخلف الرئيس الأمريكي بشكل طفيف في كل من بنسلفانيا وويسكونسن، فيما تتسع الفجوة التي تفصله عن منافسه في ولايات جورجيا وأريزونا ونيفادا ونورث كارولاينا.
وفي تحليلها لهذه النتائج، أبرزت (بلومبرغ) أن “هذه النتائج تشكل إلى حد كبير عودة إلى الوضع السابق للسباق الرئاسي، قبل أن يساهم خطاب حالة الاتحاد في تحقيق بايدن أفضل أداء له خلال الاستطلاع الشهري في مارس”.
وتظل الأوضاع الاقتصادية مصدر انشغال كبير للناخبين الأمريكيين، في سياق استفحال التضخم وتأثيره على القوة الشرائية.
وصرح رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، جيروم باول، الثلاثاء، بأن أحدث البيانات الخاصة بمعدل التضخم أثارت حالة من عدم اليقين بشأن موعد خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
وتظل أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 23 عاما، في نطاق يتراوح ما بين 5.25 و5.5 في المائة.
وأشارت الوكالة الإخبارية الأمريكية إلى أن غالبية الناخبين في الولايات الحاسمة يتوقعون تدهور الأوضاع الاقتصادية خلال الأشهر المقبلة، إذ يترقب واحد فقط من كل خمسة ناخبين انخفاض التضخم وتكاليف الاقتراض بحلول نهاية السنة، وعلى الرغم من مرونة سوق العمل، إلا أن 23 بالمائة فقط من المشاركين في الاستطلاع صرحوا بأن معدل التوظيف سيتحسن خلال الفترة ذاتها.
وبالنسبة للناخبين الذين لم يحسموا خيارهم بعد، والذين يراهن عليهم الرئيس بايدن لتقليص الفارق الذي يفصله عن ترامب، فإن نسبة الذين يتوقعون تحسن هذه العوامل الاقتصادية تظل منخفضة، ويلقي أكثر من ثلاثة أرباع الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع اللوم على إدارة بايدن بشأن الأداء الحالي للاقتصاد الأمريكي.
شمل هذا الاستطلاع 4969 من الناخبين المسجلين في سبع ولايات رئيسية، بهامش خطأ قدره 1 بالمائة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
استقرار للمنطقة.. ماذا قالت رئيسة غرفة التجارة الأمريكية عن قيادة الرئيس السيسي لمصر؟
استعرض الإعلامي أحمد موسى، كلمة سوزان كلارك رئيسة غرفة التجارة الأمريكية خلال مشاركتها في المنتدى الاقتصادى المصري الأمريكي المنعقد بالقاهرة، والتي أكدت فيها أن قيادة الرئيس السيسي لمصر هي عامل استقرار للمنطقة بالكامل.
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن زيارة وفد رجال الأعمال الأمريكيين تؤكد قوة ومتانة علاقة التحالف الاستراتيجي بين مصر والولايات الممتحدة الأمريكية.
وأضاف موسى، مساء اليوم السبت، أن هناك 30 شركة أمريكية مختلفة شاركت في الاجتماع مع الرئيس السيسي، ومنها: «أباتشي، ماريوت، أوبر، جينرال موتوزر، هاينز، ماستر كارد، شركات في مجال الصحة، شركات في التعدين والري والدواء».
وتابع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدي البلد»، أن الرئيس السيسي حرص خلال كلمته على إلقاء الضوء على الفرص الواعدة في مجال الاستثمار داخل مصر.
وفي سياق متصل، لفت أحمد موسى، إلى أن الشعب المصري يدرك حجم التحديات في المنطقة، كما أنه يمتلك الوعي عما يحدث في حاليا، مشيرًا إلى أن مصر دولة كبيرة وبها عدة فرص استثمارية واعدة.
وتابع: مصر دخلت عصر التصنيع بقوة خلال عهد الرئيس السيسي، كما أن مصر تعمل حاليا على توطين الصناعة من أجل اقتصاد قوي.
وأشار أحمد موسى إلى أن الرئيس السيسي أكد أن مصر بوابة لأفريقيا والعالم العربي، كما أن مصر ستجني ثمار ما تم من تنمية وتطوير في كل المحافظات على مستوى الجمهورية.
وأردف أحمد موسى: «مصر ستكون مركزًا للمنسوجات، للوجسيتات، للحاويات، كل خطوة بنعملها مدورسة ومخطط لها، كل دولة ليها حق في تنمية بلدها، وكل مسئول له الحق في خلق فرص استثمارية لدولته، إحنا ماشين بفضل الله على الطريق الصحيح، في كل ملفاتنا ماشيين على الطريق الصحيح».
وأكمل: لدينا توزان استراتيجي مع الأقطاب والدول الكبرى مثل أمريكا وروسيا والصين، نحن نتعامل مع الجميع ومحدش بيتجاوز مصر في الملفات المختلفة، محدش بيعمل حاجة غير لما يعرف رأي مصر، أي إجراء بيتم في الإقليم والمنطقة لازم يتأخد رأينا، في أطراف تانية في الإقليم وليها دور، مصر بتشيد بكل طرف له دور في أي موضوع».