ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يتقدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وفقا لاستطلاع جديد للرأي بست نقاط على الرئيس جو بايدن في الولايات الحاسمة التي من المرجح أن تحدد نتيجة الانتخابات في نوفمبر المقبل.
وأظهر استطلاع أجرته "بلومبيرغ" بالتعاون مع "مورنينغ كونسلت" أن ترامب حصل على دعم بنسبة 49% في الولايات المتأرجحة، مقابل 43% لبايدن.
وتصدر الرئيس السابق ست ولايات من أصل سبع، وهي ويسكونسن وبنسلفانيا ونيفادا ونورث كارولينا وجورجيا وأريزونا، بينما تقدم بايدن بنقطتين في ميشيغان.
وفي ويسكونسن وبنسلفانيا، كانت الهوامش ضيقة. وأظهر الاستطلاع أن الرئيس الحالي يعاني من عجز أوسع في نيفادا ونورث كارولينا وجورجيا وأريزونا.
وأعرب المشاركون عن مخاوفهم بشأن الاقتصاد، وهو أهم قضية تصويت في الدورة المقبلة. وقال 18% فقط إن التضخم يتحسن، بينما قال 55% إنه يزداد سوءا.
وقال المشاركون في الاستطلاع إنهم يثقون في بايدن (45%) أكثر من ترامب (39%) عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على البرامج الفيدرالية مثل الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية.
وأعرب المشاركون عن أهمية ملف الإجهاض في انتخابات هذا العام، حيث أشار 52% إلى الإجهاض باعتباره قضية "مهمة جدا" بالنسبة لهم عند تحديد من سيصوتون له في نوفمبر.
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
بسبب احتمال قصف إيران.. انقسام بين مؤيدي ترامب
كشف احتمال توجيه ضربة أميركية ضد إيران عن انقسامات بين صفوف المؤيدين الذين أوصلوا الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة، ويحثه بعضهم على عدم الزج بالبلاد في حرب جديدة في الشرق الأوسط.
ووجد بعض أبرز حلفاء ترامب من الجمهوريين أنفسهم في موقف غير عادي بالاختلاف مع رئيس يشاركهم إلى حد كبير سياسة وطنية تدعو لتجنب الدخول في صراعات مع دول أخرى.
وحث اللفتنانت ستيف بانون، وهو واحد من الأصوات المؤثرة في تحالف "أميركا أولا"، الأربعاء، على توخي الحذر بشأن انضمام الجيش الأميركي إلى إسرائيل في محاولة تدمير البرنامج النووي الإيراني في غياب اتفاق دبلوماسي.
وقال بانون للصحفيين في فعالية برعاية مؤسسة كريستيان ساينس مونيتور في واشنطن "لا يمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى... سنمزق البلاد. يجب ألا نكرر تجربة العراق".
ويراقب المناهضون للتدخل العسكري من الحزب الجمهوري بقلق تحول ترامب سريعا من السعي إلى تسوية دبلوماسية سلمية مع إيران إلى احتمال دعم الولايات المتحدة للحملة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك استخدام قنبلة "خارقة للتحصينات" تزن 30 ألف رطل.
وتُظهر هذه الانتقادات المعارضة التي قد يواجهها ترامب من جناح "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" اليميني في حال تورطه في القتال، وهي خطوة حذرت إيران من أنها ستكون لها عواقب وخيمة على الأميركيين دون أن تحدد ماهية هذه العواقب.
وإذا قرر ترامب الدخول في الصراع العسكري سيكون هذا انحرافا حادا عن حذره المعتاد بشأن التورط في النزاعات الخارجية. ويمكن أن يؤثر ذلك على حملته لتعزيز العلاقات الجيدة مع الخليج، ويصرف انتباهه عن جهوده للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا وعقد اتفاقات تجارية مع دول العالم.
وأوصل تحالف "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" ترامب إلى سدة الرئاسة في انتخابات 2016 و2024 ولا يزال له أهمية بالغة بالنسبة له على الرغم من أن الدستور الأميركي يمنعه من الترشح لولاية ثالثة.
فإغضاب هذه القاعدة قد يؤدي إلى تآكل شعبية ترامب ويؤثر على فرص الجمهوريين للاحتفاظ بالسيطرة على الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026.
امتلاك "سلاح نووي"
وردا على سؤال بشأن هذا الانقسام، بدا ترامب غير قلق من أن البعض في قاعدته قد يعارضونه على الأقل فيما يتعلق بهذه المسألة.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض الأربعاء: "المؤيدون يحبونني اليوم أكثر مقارنة حتى بوقت الانتخابات... أريد شيئا واحدا فقط وهو ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا".
وأضاف أن بعض مؤيديه "غير سعداء قليلا الآن" لكن آخرين يتفقون معه في أن إيران لا يمكن أن تصبح قوة نووية.
وتابع: "أنا لا أريد القتال. لكن إذا كان الخيار بين القتال أو امتلاك سلاح نووي، فعليك أن تفعل ما عليك فعله".
ووصف مارك شورت، وهو حليف لمايك بنس نائب الرئيس السابق، الانقسام حول إيران داخل الحزب الجمهوري بأنه "صدع كبير جدا".
ومع ذلك، يعتقد أن قاعدة ترامب ستواصل تأييده رغم الخلافات.
وأضاف: "من الواضح أن الانقسامات تظهر في هذه اللحظة، لكن في نهاية المطاف أعتقد أن معظم أتباع الرئيس مخلصون له".
وقال شورت إن دعم إسرائيل قد يساعد ترامب سياسيا أيضا. ويفضل الناخبون المحافظون عادة دعم إسرائيل. وفي استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس في مارس، وافق 48 بالمئة من الجمهوريين على عبارة مفادها بأن على الولايات المتحدة استخدام قوتها العسكرية للدفاع عن إسرائيل من التهديدات بغض النظر عن مصدرها، مقابل 28 بالمئة عارضوا ذلك.
وفي أوساط الديمقراطيين، وافق 25 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع على ذلك بينما عارضه 52 بالمئة.
ويعتقد خبراء دوليون أن إيران عازمة على تطوير سلاح نووي، على الرغم من نفي طهران، وتعتقد إسرائيل أنها ستكون في خطر نتيجة لذلك.
ويعتقد المسؤولون الأميركيون أنه إذا امتلكت إيران سلاحا نوويا فإن ذلك سيؤدي إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.