«القاهرة الإخبارية»: تصعيد غير مسبوق من الاحتجاجات في جامعات أمريكا بسبب غزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «ستصل إلى داخل أروقتهم وتؤرق منامهم.. تصعيد غير مسبوق من الاحتجاجات بالجامعات الأمريكية بسبب غزة».
قال التقرير: «أرادوا عبثًا تكميم الأفواه لطلاب جامعة كولومبيا، عند تعبيرهم للرفض التام للانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، فانقلب السحر على الساحر، فتحولت الجامعات إلى قنابل موقوتة، سحب الغرور الأمريكي فتيلها».
وأفاد التقرير، بأنه من قلب نيويورك من قلعة القانون الدولي، خرج آلاف الطلاب الفلسطينيين من جامعة كولومبيا بالمدينة للتنديد بالحرب التي فرضتها إسرائيل على قطاع غزة، لتكون الشرارة التي تشتعل خلفها الكثير من الجامعات الأخرى.
تعنت السلطات الأمريكيةوأشار إلى أن جامعة ساذرن بكاليفورنيا في لوس أنجلوس، كانت هي الانطلاقة الثانية ضد تعنت السلطات الأمريكية ضد الطلاب المنددين بالانتهاكات الإسرائيلية، وتواطؤ بلادهم مع تل أبيب، التي دفعت واشنطن للتغافل عما تنص عليه القوانين الدولية والأممية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة جامعات أمريكا الجامعات الأمريكية الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مصدر لـ القاهرة الإخبارية: استئناف مفاوضات غزة بعد التشاور خلال أيام
أفاد مصدر مصري لقناة "القاهرة الإخبارية" أن الوسيطين المصري والقطري اتفقا على استكمال التفاوض بعد التشاور، خلال الأيام القادمة، للانتهاء من نقاط الخلاف بين الطرفين، حماس وإسرائيل.
مصدر مصري للقاهرة الإخبارية: مشاورات مصرية قطرية بشأن هدنة غزةأفاد مصدر مصري لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن اتصالات مكثفة بين الوسيطين المصري والقطري للتشاور بخصوص آخر المستجدات الخاصة بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس.
طبيب متطوع في غزة: نجري عمليات جراحية وبتر للأطراف دون مواد تخديرقال الدكتور إبراهيم شريف العشي، طبيب متطوع في عيادة غزة التضامنية، إن الوضع في مستشفيات غزة بلغ حدًّا لا يُحتمل، مشيرًا إلى أن القطاع الطبي يعمل في ظروف أشبه بالمستحيلة، بعد خروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، لا سيما في شمال القطاع.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد عيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، «الاحتلال دمّر العديد من المستشفيات، مثل المستشفى الإندونيسي ومستشفى كمال عدوان، ولم يتبقَ سوى عدد محدود من المنشآت الصحية التي تعمل بقدرات شبه معطلة، وتعتمد بالكامل على مولدات كهربائية مهددة بالتوقف في أي لحظة بسبب نفاد الوقود».
وأوضح الدكتور إبراهيم أن الكوادر الطبية تُجبر في كثير من الحالات على اتخاذ قرارات صعبة تحت ضغط الحاجة، وقال: «نمارس ما يسمى بطب الحروب، ونفاضل بين المصابين؛ من يُحتمل إنقاذه يُعالج، ومن فرصته معدومة نُضطر لتركه.. أُجريت حالات بتر لأطراف مصابين دون وجود مخدر، لأن البنج شبه منعدم في القطاع».
وعن وضع الطواقم الطبية، قال الدكتور العشي إن الأطباء والممرضين باتوا أنفسهم هدفًا للاستهداف، موضحًا أن عددًا كبيرًا من الأطباء استُشهدوا أو أُصيبوا أو تم اعتقالهم خلال الحرب.
وتابع: «نعمل بأقصى طاقة ممكنة رغم الجوع والتعب، حتى الطعام لم يعد متوفرًا كما كان.. المستشفيات تحوّلت إلى أماكن نزوح، والكوادر تعمل في ظروف نفسية وجسدية شديدة القسوة، ونحن لا نُستثنى من القصف والاستهداف».
ووجّه الطبيب المتطوع نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي، قائلاً: «نناشد العالم أن يضع الرعاية الصحية في غزة على رأس أولوياته.. الوضع تجاوز حدود الكارثة، وغزة أصبحت منطقة منكوبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى».