الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون سياسة روسيا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
صرحت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز، بأن غالبية السكان في إفريقيا وأميركا الجنوبية يؤيدون سياسة روسيا في أوكرانيا، وهم يؤمنون أن موسكو تعارض توسع حلف شمال الأطلسي.
وفي حديثها عن المواجهة مع روسيا الاتحادية في مجال الإعلام، أشارت إلى أن "أغلبية الأشخاص الذين تمت مقابلتهم في إفريقيا وأمريكا الجنوبية عبروا عن الآراء التي تروج لها روسيا بأن الناتو هو المحرض [على الأزمة في أوكرانيا]، وأن تصرفات الحلف تؤدي إلى تصعيد الصراع، وهم [روسيا]، إذا جاز التعبير، يحمون أنفسهم من توسع الناتو".
ووفقا لمديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تبين أن سكان هذه القارات، على عكس الأوروبيين، أقل تعرضاً لمحاولة الولايات المتحدة خلق موقف سلبي لديهم تجاه العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وخلصت هاينز إلى القول إن "كان هذا غير متوافق تماما مع تصورهم لحلف شمال الأطلسي باعتباره محرضا، لدرجة أنه كان من الصعب علينا إقناعهم".
هذا وصرح السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف يوم الثلاثاء الماضي، بأن المواطنين في الغرب سئموا من عبء تمويل أوكرانيا.
وأضاف أنطونوف: "لقد راكمت الولايات المتحدة كومة من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية الحادة. وبالنسبة للعديد من السياسيين والأمريكيين العاديين، هذه هي القضية الرئيسية".
كما انتقد السيناتور الجمهوري جيمس ديفيد فانس، زملاءه في الكونغرس والرئيس الأمريكي ووصفهم بحسب "فوكس نيوز" في 4 مارس الماضي، بالمهووسين بتمويل أوكرانيا، بدلا من العمل على معالجة الوضع على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وفي ديسمبر الماضي، زعم السيناتور الجمهوري، أن المشرعين كانوا يحاولون خفض مزايا الضمان الاجتماعي لصالح المزيد من المساعدات لأوكرانيا، والتي قال، إنها ستستخدم من قبل وزراء الرئيس الأوكراني "لشراء يخت أكبر".
وقال فانس أيضا، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى التسليم بأن أوكرانيا ستحتاج على الأرجح "إلى التنازل عن بعض الأراضي لروسيا لإنهاء القتال بين البلدين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية إفريقيا الأزمة الأوكرانية الاستخبارات المركزية الأمريكية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس كييف موسكو الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
روسيا تطالب بـ«آليات ملزمة» من أجل السلام في أوكرانيا
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةنقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء أمس، عن وزارة الخارجية القول إن روسيا، في إطار مقترحاتها للسلام، تريد آليات ملزمة قانونا لضمان عدم تجدد الصراع في أوكرانيا.
وقالت الوزارة إن كييف على علم بموقف موسكو بأنه لا يمكن التوصل لتسوية نهائية إلا إذا تم القضاء على «الأسباب الجذرية» للصراع بشكل كامل.
كما أكدت روسيا، أمس، استعدادَها لعقد جولة جديدة من المحادثات المباشرة مع كييف بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في إسطنبول الاثنين المقبل.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن المحادثات المرتقبة قد تتيح فرصة لمناقشة المقترحات من كلا الجانبين.
وجاءت تصريحات بيسكوف بعدما دعا وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، الأربعاء، روسيا إلى تقديم مذكرة تفاهم تفصل شروطها لوقف إطلاق النار على الفور، مشيراً إلى إن الاجتماع المعد له جيداً فقط هو الذي يمكن أن يحقق نتائج ملموسة.
لكن بيسكوف رفض مثل هذه الخطوة، قائلاً إن مناقشة المفاوضات علناً لن تكون أمراً بناءً. وقال المتحدث باسم الكرملين إنه «من الضروري إما تأكيد الاستعداد لمواصلة المفاوضات، أو القيام بعكس ذلك».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، هيورهي تايكخي، إن «خوف الروس من إرسال مذكرتهم إلى أوكرانيا يشير إلى أنها على الأرجح مليئة بالطروحات غير الواقعية، فهم يخشون انكشاف أنهم يماطلون في عملية السلام».
وكان كبير المفاوضين الأوكرانيين ووزير الدفاع، رستم عمروف، قد أعلن، الأربعاء، أن كييف سلمت بالفعل ورقة موقفها إلى موسكو، بعد وقت قصير من اقتراح الكرملين عقد جولة أخرى من المحادثات.
عسكرياً، أعلنت كييف، أمس، أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 56 من أصل 90 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل.
وقال البيان للجيش الأوكرانية إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا باستخدام 90 طائرة مسيرة تم إطلاقها من مناطق ميلروفو وأوريل وكورسك الروسية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية «يوكرينفورم».