«قصور الثقافة» تختتم أسبوعا حافلا ضمن «حياة كريمة» بقرى كفر الشيخ
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
شهد مركز شباب قرية الحمراوي بكفر الشيخ، ختام الفعاليات الثقافية والفنية التي أقيمت برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، على مدار أسبوع حافل نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، ضمن برامج العدالة الثقافية بالقرى الأكثر احتياجا، بالتعاون مع مؤسسة «حياة كريمة».
معرض يضم منتجات الورش الفنيةبدأت الفعاليات بتفقد المعرض الفني الذى يضم منتجات الورش الفنية لصناعة الحلي، تدريب د.
شهدت الفعاليات، أنشطة بالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بكفر الشيخ، حيث قدمت مجموعة من الأنشطة التوعوية عن حياة كريمة، وسلوكيات التعامل وترشيد استهلاك المياه، من خلال أداء بعض الألعاب التفاعلية كالسلم والثعبان وورش الحكي مع الأطفال، كما تم توزيع الكتيبات الإرشادية، وأقيمت فقرة رسم على الوجه للفنانة سهام إسماعيل.
واختتمت مع عرض فني لفرقة كفر الشيخ للآلات الشعبية، بقيادة المايسترو أحمد إسماعيل، وقدمت الفرقة مجموعة من الأغاني أغاني التراث الشعبي الأصيل.
الفعاليات تأتي ضمن المرحلة الثانية لأنشطة قصور الثقافة بمبادرة «حياة كريمة» بكفر الشيخ، ونظمت بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة حنان موسى، من خلال الإدارة العامة للشباب والعمال، وبالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، وفرع ثقافة كفر الشيخ.
يذكر أن الأسبوع الثقافي نظم بمدرسة دقلت الابتدائية خلال الفترة من 18 إلى 20 أبريل، وبمركز شباب قرية روينة في الفترة من 21 حتى 23 أبريل، وفي مركز شباب قرية الحمراوي خلال يومي 24 و25 من الشهر ذاته، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والشركة القابضة لمياه الشرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسبوع ثقافي إقليم شرق الدلتا استهلاك المياه الأكثر احتياجا الإدارة العامة التربية النوعية الشركة القابضة لمياه الشرب آلات أبريل بالتعاون مع حیاة کریمة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
الشعب يريد حياة كريمة.. ثورة نساء تتصاعد في عدن وتنديد بالأداء الحكومي وغياب الخدمات
خرجت عشرات النساء في مديرية المعلا، قلب العاصمة المؤقتة عدن النابض، في تظاهرة سلمية حاشدة عصر اليوم السبت، للتعبير عن غضبهن العميق من تدهور الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية التي أثقلت كاهل المواطنين، وأثرت بشكل مباشر على حياة الأسر والمجتمعات المحلية.
وبحسب مراسل " الموقع بوست "، تجمعت النساء في شارع "الشهيد مدرم" وسط أجواء مشحونة بالتحدي والإصرار، رافعات لافتات حملت رسائل واضحة وصريحة، ورددن هتافات تطالب بتوفير الخدمات والحياة الكريمة.
وأكدت المشاركات أن هذه الوقفة الاحتجاجية ليست مجرد تنديد، بل هي صرخة استغاثة تعبر عن واقع مرير يعيشونه، حيث انقطاعات الكهرباء المتكررة تحاصر منازلهم، وانعدام المياه يدفع بالأسر إلى البحث عن مصادر بديلة باهظة الثمن، بينما تتصاعد أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة المواطن على التحمل.
وفي ظل حرارة الصيف اللاهبة التي تزيد من معاناة السكان، عبرت النساء عن استيائهن العميق من غياب الاستجابة والمبادرة من قبل الجهات الحكومية، التي أضاعتها المواطنات وقودًا لأزمة تتفاقم يومًا بعد يوم.
وشهدت التظاهرة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث حضرت قوات أمنية، من بينها عناصر نسائية، تحيط بمكان التجمع وتغلق الشوارع المجاورة، في محاولة لمنع توسع الاحتجاج، إلا أن المشاركات واصلن وقفتهن السلمية بعزم وإصرار، مؤكدات على حقهن في التعبير عن مطالبهن المشروعة.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه عدن تدهورًا متسارعًا في الخدمات الأساسية، مع انعدام الحلول الفاعلة، ما يزيد من الاحتقان الشعبي ويمهد لموجة احتجاجات أوسع قد تعصف بمستقبل الاستقرار في المدينة.
وأكدت المحتجات في ختام تظاهرتهن مواصلة النضال حتى تتحقق مطالبهن المشروعة وتعود عدن إلى سابق عهدها من الأمن والاستقرار والخدمات التي تليق بأهلها.