عاجل.. الحوثيون يكشفون تفاصيل استهداف سفينة إسرائيلية ومنطقة أم الرشراش بالصواريخ
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
كشف العميد يحي سريع قاسم المحدث باسم أنصار الله "الحوثيين" تفاصيل استهداف سفينة إسرائيلية ( MSC DARWIN )، في خليج عدن، وكذلك تنفيذ عملية عسكرية استهدفت أهدافا للعدو الصهيوني في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة اليوم الخميس 25-4-2024م .
وقال العميد يحي سريع قاسم في بيان عبر حسابه: انتصاراً لمظلومية الشعبِ الفلسطيني ورداً على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، استهدفت القوات البحرية في القوات اليمنية بعون الله تعالى سفينة إسرائيلية ( MSC DARWIN ) في خليج عدن، وذلكَ بعدد من الصواريخ البحرية المناسبةِ وعدد منَ الطائرات المسيرة، وقد حققتِ العملية أهدافَها بنجاح بفضل الله.
وأضاف: وأطلقتِ القوة الصاروخية بعون الله تعالى عدداً منَ الصواريخ الباليستية والمجنحة على عدد من الأهداف التابعة للعدوِ الإسرائيلي في مِنطقة أُمِّ الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة.
وأكد متحدث أنصار الله: أن القوات اليمنية تؤكد استمرارها في نصرة الشعب الفلسطيني من خلال منع الملاحة الإسرائيلية أوِ المتجهة إلى موانئ فلسطينَ المحتلة في البحرين الأحمر والعربي وفي المحيطِ الهنديِّ وكذلكَ في تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية على أهداف العدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوثيون استهداف سفينة إسرائيلية ومنطقة ام الرشراش بالصواريخ أنصار الله الحوثيين استهداف سفينة إسرائيلية منطقة أم الرشراش فلسطين المحتلة
إقرأ أيضاً:
“غلوبس” العبرية: “قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية
الثورة نت/..
كشفت صحيفة ” غلويس” العبرية في تقرير اقتصادي مفصّل عن تراجع حاد في أداء قطاع السياحة الإسرائيلي، مع تسجيل انخفاض بنسبة 29.5% في عدد المعاملات المالية مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، في ظل استمرار انسحاب شركات الطيران الأجنبية وتدهور الوضع الأمني، لا سيما بعد سقوط الصواريخ الأخيرة على مطار “بن غوريون”.
وبحسب التقرير، الذي يستند إلى بيانات “مؤشر فينيكس جاما” المختص بمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان في السوق الإسرائيلية، فقد سجّل الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضًا بنسبة 10% في حجم التسوق المتعلق بصناعة السياحة، مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما اعتُبر “توقفًا حادًا في الطلب”، انعكس مباشرة في تراجع الاستهلاك وتغير في سلوك المسافرين الإسرائيليين”.
ويُظهر المؤشر أن “حجم المشتريات انخفض بنسبة 5.8%، في حين تراجع متوسط حجم المشتريات بنسبة 4.1%، وهو ما يشير إلى تردد واضح لدى الجمهور في التخطيط للسفر أو الإنفاق على السياحة”. أما على مستوى الأسعار، فقد سُجّل ارتفاع حاد بنسبة 16% في متوسط سعر الشراء، مما يبرز ارتفاعًا كبيرًا في تكلفة العطلات نتيجة نقص العرض من الرحلات الجوية واحتكار بعض الشركات المحلية للسوق”.
الصحيفة أشارت إلى أن هذا “الانهيار لا يقتصر على قطاع السياحة، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية رئيسية أخرى، من بينها مبيعات الحواسيب والهواتف (انخفاض بنسبة 12%) والسلع الكهربائية (11%)، في حين ظل قطاع البصريات ثابتًا، ما يعكس توجهًا أوسع نحو كبح الإنفاق العام، في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متزايدة”.
وفي تعليقه على الأزمة، قال نداف لاهماني، الرئيس التنفيذي لشركة “كنترول” في مجموعة فينيكس جاما:”لقد واجهت صناعة السياحة والسفر تحديات معقدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث يؤكد الخبراء أن التعافي ليس مضمونًا، في ظل استمرار غياب شركات كبرى مثل رايان إير والخطوط البريطانية عن الأجواء المطارات وتزايد الإشارات على أن أزمة الثقة في السوق ما زالت في تصاعد”.
ويرى مراقبون أن المشهد يعكس أزمة مزدوجة: “عجز حكومة الاحتلال عن طمأنة الشركاء الدوليين، وتحوّل في وعي المستهلك الإسرائيلي تجاه المخاطر، ما يعني أن الكيان الصهيوني بات يواجه عزلة جوية واقتصادية لا تقل تأثيرًا عن ميادين القتال، في وقت تبدو فيه السلطة عاجزة عن تقديم استجابة حقيقية، مكتفية بتصريحات “تفاؤل حذر” لا تسندها الوقائع”.