بوابة الوفد:
2025-07-05@02:27:32 GMT

سلاح المقاطعة

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

لا شىء أقسى على النفس من فقد عزيز غال، ويصير الفقد أقسى إن كان الرحيل مفاجئا.. ففى صمت النبلاء رحل، دون مقدمات رحل، وكأنه يأبى أن يعذب أحباءه بمرض أو معاناة.. هكذا قبل أن يجف مداد قلمه الحر فاضت روحه إلى بارئها، تاركا لنا آخر ما خط من كلمات، لتكون شاهدا على رحلة عطاء فكرية خاضها محاربا على مدار أكثر من ٣٠ عاما، بين جنبات صاحبة الجلالة، مؤكدا أن الصحفى الحق هو ذلك الذى يتخذ جانب المهمشين، مدافعا ومطالبا بحقوقهم، وهو ما اضطلع به قلمه من خلال عموده الصحفى الأسبوعى بجريدة الوفد.

فما بين طرح لرؤى متوازنة ومطالبات بحقوق الآخرين تتبدى رسالة الصحافة ووعيها فى مواجهة عوار المجتمع وسلبياته، مختتما كل مقال له بعبارته الأشهر «ويا مسهل»، فى بساطة وتلقائية، دافعا بها أملا وتفاؤلا فى تحقق ما يصبو إليه.

واليوم الجمعة هو موعد نشر مقاله الأسبوعى، ولأنه اعتاد كتابته وإرساله قبل موعده بأيام، فى التزام محمود، فقد أرسله قبل وفاته بساعات، ليأبى القدر أن يرى مقاله منشورا، فتحت عنوان «سلاح المقاطعة»، يكتب الأستاذ الكبير عاطف دعبس آخر ما خط من كلمات مطالبا الشعب الكادح بأن يواجه جشع التجار وتلاعبهم بأسعار السلع بسلاح المقاطعة الذى أثبت نجاحا مدويا فى بورسعيد والغربية.

هكذا لا يجف مداد الكاتب الحق، من يحمل على كاهله عبء الرسالة وهموم المواطن، ولا يخفت صوت رسالاته، مهما نأى وبعد بجسده، فستظل كلماته نورا يهتدى بها فى أنفاق الظلمات.

«الوفد»

 

رغم جهود الحكومة لتوفير السلع بالأسواق وصرف ما يزيد على 8 مليارات دولار للإفراج عن آلاف الأطنان المحبوسة بالموانى وإغراق المحافظات بكافة السلع ومستلزمات الإنتاج، ما أدى إلى تخفيض أسعار عدد منها بنسب وصلت إلى 30٪ إلا أن مسلسل النزول بالأسعار ما زال يقف عند بعض حلقات الجشع والاستغلال ومحاولة معظم التجار الإمساك فى السعر المرتفع بحجج لا تتناسب مع انخفاض أسعار معظم السلع، ومنها أن بضاعة السعر العالى ما زالت بالمخازن ودخلت عليها سلع جديدة بأسعار جديدة.

يقولون ذلك ليبرروا لأنفسهم عدم تخفيض الأسعار، وهم الذين حددوا السعر بأعلى مستوى على سبيل الاحتياط، كان التجار يرفعون السعر بالتليفون وبضائعهم مكدسة بالمخازن ولم يطرأ عليها أى تغيير، ولكنهم فى حال النزول بسعر الدولار، لا يتجاوبون بنفس السرعة لتخفيض الأسعار.

المخابز الحرة تتلاعب بالسعر والوزن وترفض تعديل السعر وزيادة الوزن، ومتمسكون لآخر لحظة بالمكسب -الحرام- بحجة السوق الحر! رغم تعليمات الحكومة بالنزول بالسعر وزيادة الوزن! وكان لابد مع علم الناس بنزول أسعار معظم السلع وبنسب تصل للنصف، باللجوء لوسيلة ضغط تجبر من فى قلبه مرض إلى الرجوع للحق والنزول بالسعر! 

جاء سلاح المقاطعة وبدأ فى سوق السمك ببورسعيد، وكلنا يعلم بأن السمك فى هذه المحافظة الحرة بشعبها الجسور وجبة أساسية، ورفع شعار -خليه يعفن- وبسرعة وصلت الشرارة لمعظم المحافظات وبذات الشعار، وبالفعل تراجع سعر السمك فى المحافظات الساحلية. 

وفى الغربية، أطلق شعار حملة المقاطعة وبكل محافظات وسط الدلتا، حدث ذلك لقناعة الشعب بعدم وجود منطق للبقاء على السعر العالى مع تخفيض أسعار سلع الجملة، وأن جشع التجار وتوحش تصرفهم بما لا يتناسب مع نظريات الاقتصاد والرحمة وعدم مراعاة ظروف الناس التى تعانى من ضعف الرواتب والدخول، فكانت المقاطعة منطلقا يعيد التوازن للسوق، سياسة المقاطعة النابعة من الشعب بحركته الواسعة وقوته الكبيرة، ستجبر التجار والوسطاء على النزول بالأسعار، الشعب عندما شعر بالاستغلال تحرك بنفسه وقاد وروج لحملة المقاطعة والتزم الجميع ولم يتخلف أحد كما لم يخرج أحد ولو بنسبة قليلة من المقاطعة، ما يجعلنى أشدد فى مخاطبة المواطن نفسه وأشد على يده ليستمر فى تنفيذ المقاطعة على كل ما يزايد ويزيد عليه مهما كانت السلعة، ما دامت قد دخلت فعلا فى قائمة الأسعار التى انخفض سعرها.

فلننفذ بأنفسنا وبقناعة شخصية بأن التاجر لن يخفض سلعته طالما زاد الإقبال عليها وبأى سعر! 

وأطالب هنا الشعب، يا كل الشعب لا تقبل أن يستغلك البائع، لا تسمح له أن يبيع لك بسعر لا يتناسب مع حركة السوق ومنظومة النزول بالسعر، فأنت لا تجد الجنيه فى الشارع لترميه بالبحر!

وتبقى أغرب زيادة نراها ولا أحد يحرك لها ساكنا، وأعنى بها بيع السجائر بضعف سعرها الرسمى والمعلن! فمحلات السجائر تبيع وطوابير المشترين ممتدة والجميع موافق على الشراء وبأعلى سعر! وهذه جريمة حية وعلى الهواء مباشرة، هذا يحدث على مرأى ومسمع من الجميع! وكأننا نقبل الاستغلال فى سوق السجائر ولا نقبله فى سوق السمك! هذه نقطة فارقة! والسؤال لماذا يقبل المدخن على نفسه هذا الهوان والاستغلال؟! 

سلاح المقاطعة قوى وقاطع ولا يحتاج إلا لإرادة شعبية قوية ويجب أن يصل لجميع السلع الأساسية والكمالية، والأجهزة الإلكترونية والكهربائية. 

أعلنوا رفضكم للاستغلال والسرقة بالمقاطعة، واعطوا للتاجر الجشع درسا فى فن البيع وحرفة المنافسة وإدارة حركة البيع والشراء بمنطق وشرف ولا تسمحوا بالاستغلال، ليخشع الذى فى قلبه مرض. 

تابعوا حركة السوق وراجعوا نزول الاسعار فى الأسواق ودخول ملايين الأطنان ونسب الخصم، ولا تقبلوا الشراء بأعلى سعر، فالدولة تدفع فى سبيل ذلك ملايين الدولارات، لنشعر نحن المواطنين بالراحة والأمان، وليس ليرفع التاجر الجشع رصيده بالبنك! 

واستخدموا سلاح المقاطعة البتار، ولا تتدافعوا على السلع التى لا تخضع لنا ولا تجعلوا السوق يأكلنا، فقد قسا علينا بزيادة، والآن وجب وحق لنا الوقوف فى وجه كل مستغل حتى يرضخ وزيادة.. استخدموا سلاحكم ولا تعيدوه لغمده طالما هناك تاجر جشع ومحتكر ولا يحترم ظروف الناس ويسرقهم بكل بجاحة. 

ويا مسهل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عاطف دعبس سلاح المقاطعة الوفد سلاح المقاطعة

إقرأ أيضاً:

ماذا لو لم يسلّم حزب الله سلاحه؟

قبل ستة أيام من عودة الموفد الأميركي توماس برّاك إلى لبنان لا يزال موقف الرؤساء الثلاثة، المطلوب منهم أجوبة واضحة ونهائية، ضبابيًا وغير مستقرّ على رأي واحد، خصوصًا بعدما ارتفعت لهجة أكثر من مسؤول في "حزب الله" برفض تسليم السلاح حتى ولو أُعطي لـ "الحزب" ضمانات أميركية لا يثق بها في الأساس، لأنه يعتبر أن الولايات المتحدة الأميركية منحازة لإسرائيل، وهي تدعم مواقفها حتى ولو كانت ظالمة.
فـ "حزب الله" الرافض أن يتخّلى عن سلاحه بحجّة أن إسرائيل لا تزال تحتل التلال الجنوبية الخمس، ولا تزال تستهدف عناصره أينما وجدوا، يقابله منطق آخر يدحض مقولة أن "سلاح الحزب يحمي" ليتبيّن للقاصي والداني على حدّ سواء، وبالأخصّ البيئة الحاضنة لـ "المقاومة الإسلامية" أن هذا السلاح لم يحمِ القرى التي دُمرّت وأُزيلت عن بكرة أبيها، لا في الجنوب ولا في البقاع، ولم يردّ الأذى عن أهل الضاحية الجنوبية لبيروت، بل كان سببًا مباشرًا لكل ما حلّ بأهالي تلك المناطق المنكوبة، والتي لا تزال تنتظر إعادة إعمارها غير المتوافرة لها الظروف الملائمة حتى الآن، خصوصًا أن من في يده مفتاح تحريك ملف إعادة الاعمار لا يزال يشترط من ضمن شروط كثيرة ألاّ يبقى سلاح إلا في أيدي القوى الشرعية، التي تحدّثت عنها مقدمة اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي هذا الوقت يبدو أن المسؤولين اللبنانيين يسابقون الزمن للوصول إلى صيَغ مقبولة لورقة من المفترض أن تتضمّن أجوبة عن أسئلة سبق أن طرحها بارّاك في زيارته الأخيرة، والتي جاءت على شبه اقتراح يقضي بوقف اعتداءات إسرائيل وانسحاب قواتها من مواقع تتمركز فيها بالأراضي اللبنانية، في مقابل تخلّي "حزب الله" عن سلاحه. إلاّ أن تصعيد لهجة أكثر من نائب في كتلة "الوفاء للمقاومة"، ومعهم زملاء لهم في كتلة "التنمية والتحرير"، برفض تسليم السلاح تحت أي ظرف من الظروف، خصوصًا إذا كان هذا التسليم يصبّ في مصلحة إسرائيل أولًا وأخيرًا، قد صعّب على رئيسي الجمهورية والحكومة المهمة التوفيقية بين الطروحات المتناقضة، خصوصًا أن موقف الرئيس نبيه بري معروف، كونه رئيسًا للسلطة التشريعية ورئيسًا لحركة "أمل" المتضامنة تلقائيًا مع أي طرح يكون على حساب "المقاومة الإسلامية".
إلاّ أن ثمة معلومات قد وصلت إلى القصر الجمهوري في الساعات القليلة الماضية تشير إلى أن القيادة السياسية في "حزب الله" لم تغلق باب الأخذ والردّ كليًا، وأن ما يثار من مواقف في الاعلام لا يعبّر تمام التعبير عن حقيقة الموقف، الذي يمكن أن تتخذه هذه القيادة، وذلك بعد أن تكون قد تجمّعت لديها كل المعطيات المحيطة بهذا الملف.
 وعلى رغم أن هذه المعلومات التي وصلت إلى بعبدا لم تكن جازمة، وبالتالي لا يمكن التأسيس عليها لبلورة موقف رسمي نهائي، خصوصًا أن ثمة تباينًا في وجهات نظر أعضاء اللجنة الموكلة إليهم مهمة وضع الملاحظات القانونية والسياسية واللوجستية قبل التوصّل إلى رسم الخطوط العريضة لمسودة الموقف اللبناني الرسمي، والذي سيبلّغ إلى الموفد الأميركي، الذي سيحمل بدوره الردّ اللبناني إلى الإدارة الأميركية، التي تبدو أنها مستعجلة للتوصّل إلى حل سريع لموضوع سلاح "حزب الله"، الذي تعتبر أنه ليس في موقع يسمح له بالمناورة كثيرًا، وأن على الدولة اللبنانية أن تتحمّل مسؤوليتها كاملة عن وضع نهاية لهذا الملف العالق.
فالموقف الأميركي واضح وغير قابل للجدل، ويتلخص بعدّة لاءات مرتبطة بتسليم "حزب الله" لسلاحه، ومن بينها "لا إعادة إعمار"...إلاّ، "لا مساعدات عينية إلا ما هو ملحوظ في السياسة العامة لجهة مساعدة الجيش وسائر القوى الأمنية المطلوب منها أن تكون المسؤولة الوحيدة عن الأمن اللبناني من حدوده الجنوبية حتى حدوده الشمالية والشرقية". ومقابل هذه اللاءات هناك كلام عن فرض عقوبات جديدة على لبنان في حال فشل في إيجاد حل منطقي ومقبول لسلاح "حزب الله". وهذه العقوبات في حال كانت واشنطن جدّية في فرضها ستُدخل لبنان في دوامّة الأزمات الاقتصادية والمالية المعقّدة أساسًا، والتي تصبح معها مسألة الخروج منها صعبة جدًّا، إن لم نقل مستحيلة. وهذا ما يقلق المسؤولين اللبنانيين، الذين يجدون أنفسهم "حجرًا بين شاقوفين"، وبين خيارات أحلاها مرّ كالعلقم.
وما يجعل الأمر معقدّا أكثر من اللزوم اشتراط واشنطن على لبنان بالتوازي مع خطوة تسلّم كل سلاح غير شرعي على الأراضي اللبنانية، وفي طليعته سلاح "حزب الله"، تحسين علاقته بالنظام السوري الجديد، وبما يتطلبه هذا الأمر من خطوات تنسيقية بين الحكومتين اللبنانية والسورية.  
  المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة هل يسّلم "حزب الله" سلاحه أم يُنتزَع منه؟ Lebanon 24 هل يسّلم "حزب الله" سلاحه أم يُنتزَع منه؟ 03/07/2025 09:00:38 03/07/2025 09:00:38 Lebanon 24 Lebanon 24 حوار رئاسة الجمهورية – "حزب الله" ماذا لو انطلق؟ Lebanon 24 حوار رئاسة الجمهورية – "حزب الله" ماذا لو انطلق؟ 03/07/2025 09:00:38 03/07/2025 09:00:38 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" يتشدد :لا تسليم للسلاح Lebanon 24 "حزب الله" يتشدد :لا تسليم للسلاح 03/07/2025 09:00:38 03/07/2025 09:00:38 Lebanon 24 Lebanon 24 نجاة عون: تسليم سلاح "حزب الله" الطريق الوحيد للخروج من دوّامة الاعتداءات Lebanon 24 نجاة عون: تسليم سلاح "حزب الله" الطريق الوحيد للخروج من دوّامة الاعتداءات 03/07/2025 09:00:38 03/07/2025 09:00:38 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً سكرية: تهريب الدواء يهدد بتحويل سوقه في لبنان الى مكب نفايات Lebanon 24 سكرية: تهريب الدواء يهدد بتحويل سوقه في لبنان الى مكب نفايات 01:48 | 2025-07-03 03/07/2025 01:48:47 Lebanon 24 Lebanon 24 دار الفتوى تنفي: علاقتنا متينة Lebanon 24 دار الفتوى تنفي: علاقتنا متينة 01:48 | 2025-07-03 03/07/2025 01:48:27 Lebanon 24 Lebanon 24 جهد مضاعف من "الحزب" Lebanon 24 جهد مضاعف من "الحزب" 01:45 | 2025-07-03 03/07/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ملتقى التأثير المدني: ضرب الحريات يشي بانقلابات على تعهد صونها Lebanon 24 ملتقى التأثير المدني: ضرب الحريات يشي بانقلابات على تعهد صونها 01:30 | 2025-07-03 03/07/2025 01:30:51 Lebanon 24 Lebanon 24 ثلاثة اهداف للمصرف المركزي وهذا ما يخططه للودائع Lebanon 24 ثلاثة اهداف للمصرف المركزي وهذا ما يخططه للودائع 01:30 | 2025-07-03 03/07/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة قرار عاجل... فرنسا تُغلق المدارس وبرج إيفل Lebanon 24 قرار عاجل... فرنسا تُغلق المدارس وبرج إيفل 05:54 | 2025-07-02 02/07/2025 05:54:53 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تداول أخبار عن حصول تسونامي في البحر المتوسط... توضيح مهمّ من الأب إيلي خنيصر Lebanon 24 بعد تداول أخبار عن حصول تسونامي في البحر المتوسط... توضيح مهمّ من الأب إيلي خنيصر 06:40 | 2025-07-02 02/07/2025 06:40:02 Lebanon 24 Lebanon 24 توقيف مطلوب في منطقة الحدت... هذا ما فعله لشابة مقابل مبلغ ماليّ Lebanon 24 توقيف مطلوب في منطقة الحدت... هذا ما فعله لشابة مقابل مبلغ ماليّ 10:52 | 2025-07-02 02/07/2025 10:52:38 Lebanon 24 Lebanon 24 في لبنان.. دولار واحد على "إشتراك الانترنت" Lebanon 24 في لبنان.. دولار واحد على "إشتراك الانترنت" 13:36 | 2025-07-02 02/07/2025 01:36:59 Lebanon 24 Lebanon 24 صوت قويّ سُمِعَ في الضاحية الجنوبية... هذه طبيعته Lebanon 24 صوت قويّ سُمِعَ في الضاحية الجنوبية... هذه طبيعته 07:29 | 2025-07-02 02/07/2025 07:29:37 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:48 | 2025-07-03 سكرية: تهريب الدواء يهدد بتحويل سوقه في لبنان الى مكب نفايات 01:48 | 2025-07-03 دار الفتوى تنفي: علاقتنا متينة 01:45 | 2025-07-03 جهد مضاعف من "الحزب" 01:30 | 2025-07-03 ملتقى التأثير المدني: ضرب الحريات يشي بانقلابات على تعهد صونها 01:30 | 2025-07-03 ثلاثة اهداف للمصرف المركزي وهذا ما يخططه للودائع 01:24 | 2025-07-03 قوة إسرائيلية تسللت فجرا إلى أطراف كفركلا وهذا ما قامت به فيديو للمرة الاولى... ميريام فارس تتحدث عن الامومة وهذا ما قالته Lebanon 24 للمرة الاولى... ميريام فارس تتحدث عن الامومة وهذا ما قالته 01:37 | 2025-07-01 03/07/2025 09:00:38 Lebanon 24 Lebanon 24 سامسونغ تُطلق Galaxy M36... وتعليقات سلبية تُحرج الشركة على يوتيوب (فيديو) Lebanon 24 سامسونغ تُطلق Galaxy M36... وتعليقات سلبية تُحرج الشركة على يوتيوب (فيديو) 10:55 | 2025-06-30 03/07/2025 09:00:38 Lebanon 24 Lebanon 24 مُرتدية روب الاستحمام فقط.. فنانة شهيرة تُفاجئ جمهورها بإطلالتها على المسرح! (فيديو) Lebanon 24 مُرتدية روب الاستحمام فقط.. فنانة شهيرة تُفاجئ جمهورها بإطلالتها على المسرح! (فيديو) 03:05 | 2025-06-30 03/07/2025 09:00:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • امرأة تثير الجدل بحبس 100 قطة في شاحنة مغلقة
  • رينو لوجان 2018 فبريكا أوتوماتيك بهذا السعر في سوق المستعمل
  • أمريكي في ورطة بعد اكتشافه أنه متزوج من صديقته دون علمه
  • الصدر يجدد تأكيده على المقاطعة
  • حازم المنوفي يحذر من المخاطر الجسيمة المترتبة على تطبيق نظام الاقتصاد الحر
  • بسبب المقاطعة.. انخفاض مبيعات سيارات تسلا الكهربائية مجددًا
  • حظر استيراد السلع في مناطق الحوثي يهدد الاقتصاد اليمني بالشلل
  • سيارة شانجان CS95 موديل 2026.. السعر والمواصفات
  • ماذا لو لم يسلّم حزب الله سلاحه؟
  • أسعار الذهب في مصر تتحرك عرضيًا وترقب لقرار الفائدة