أوقفه ترامب.. الولايات المتحدة تعيد تطبيق مبدأ المساواة في الوصول إلى الإنترنت
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قرّرت هيئة الاتصالات الأميركية الخميس إعادة العمل بمبدأ "حيادية الشبكة" الذي يضمن المساواة في الوصول إلى الإنترنت، بعدما ألغته إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وصوتت وكالة الاتصالات الفدرالية (إف سي سي) بأغلبية 3 أصوات مقابل 2 لإعادة القاعدة التي اعتمدت في عهد الرئيس باراك أوباما في العام 2015 وتمنع مقدمي خدمات الإنترنت من تغيير سرعة الإنترنت بناء على المحتوى.
وقالت رئيسة لجنة الاتصالات الفدرالية جيسيكا روزينورسيل قبل التصويت "تعتبر الوكالة، وهي هيئة الاتصالات الرئيسية في البلاد، أن كل مستهلك يستحق الوصول إلى الإنترنت بشكل سريع ومفتوح وعادل".
وأضافت "تضمن قواعد الحياد بشأن الشبكة هذه أن يكون بإمكانكم تصفح ما تريدون وفعل ما تريدون عبر الإنترنت من دون أن يقوم مزودكم الخدمة الفائقة السرعة باتخاذ الخيارات نيابة عنكم".
وتابعت أن هذه القواعد "توضح أن مزودكم بخدمة الإنترنت لا يجب أن يكون له الحق بحجب مواقع على الإنترنت أو إبطاء الخدمات أو فرض رقابة على المحتوى".
وفي العام 2017، في ظل حكومة ترامب، صوتت وكالة الاتصالات الفدرالية لصالح إنهاء هذا المبدأ مؤكدة أنه يضر باستثمارات شركات الاتصالات بشبكات الإنترنت الفائقة السرعة.
وردت ولاية كاليفورنيا باعتماد قانون ضمان الحياد الخاص بها عبر الشبكة، لكنها اضطرت بعد ذلك إلى الدفاع عنه أمام القضاء.
وتعارض العديد من الدول ومعظم المنصات الرقمية الكبرى خدمة الإنترنت "ذات السرعتين" وتدافع عن المساواة في الوصول إليها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن موعد إجراء محادثات تجارية بين الصين والولايات المتحدة في لندن الأسبوع المقبل.
وأعلن ترامب أن وزير الخزانة سكوت بيسنت ومسؤولين آخرين من إدارة ترامب سيجتمعون مع نظرائهم الصينيين في لندن لاستئناف محادثات التجارة.
وأضاف ترامب أن بيسنت، الذي يقود جهود الإدارة للتوصل إلى اتفاق مع بكين، سينضم إليه وزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير.
وكتب الرئيس على موقع "تروث سوشيال" بعد ظهر يوم الجمعة: "من المتوقع أن يسير الاجتماع على ما يرام. شكرًا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!"
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى مكالمة هاتفية، يوم الخميس الماضي، مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وقال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي إن المحادثات التي ركزت أساساً على التجارة خلصت إلى "نتيجة إيجابية للغاية".
في المقابل، نقلت وسائل إعلام حكومية صينية أن الرئيس شي طالب ترامب بالتراجع عن الإجراءات التجارية، محذراً من اتخاذ أي خطوات تهديدية بشأن تايوان.
تأتي هذه المناقشة المتوقعة في أعقاب سلسلة من التوترات بين واشنطن وبكين، والتي تهدد بعرقلة اتفاق تجاري مبدئي توصلت إليه القوتين الاقتصاديتين العظميين قبل أسابيع قليلة.
يأتي ذلك بعد اتهام ترامب الصين بأنها خرقت الاتفاق التجاري في جنيف.
وبعد أسبوعين من المفاوضات الحاسمة التي أسفرت عن هدنة مؤقتة في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، قال وزير الخزانة الأميركي منذ أيام إن التقدم منذ ذلك الحين كان بطيئاً، لكنه أضاف أنه يتوقع مزيداً من المحادثات في الأسابيع القليلة المقبلة.
وتُعدّ مكالمة الخميس بين الرئيسين ثاني اتصال مباشر بينهما هذا العام، إذ سبق لهما أن تحدّثا هاتفياً في 17 يناير كانون الثاني، قبيل تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
وقبيل المكالمة الأخيرة، نشر ترامب رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أثنى فيها على الرئيس شي، لكنه في الوقت ذاته كشف عن بعض من إحباطه.
فقد كتب صباح الأربعاء: "أنا أحب الرئيس شي، دائماً أحببته وسأظل كذلك، لكنه صارم جداً، ومن الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق معه!!!".