الاتصالات الفلسطينية: عودة خدمات الإنترنت الثابت في وسط وجنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
عودة خدمات الإنترنت الثابت لما كانت عليه قبل انقطاعها بسبب العدوان
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، الجمعة، عودة خدمات الإنترنت الثابت في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، بعد يوم من انقطاعها جراء العدوان والقصف على القطاع من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : في مشهد "سريالي" تجاهل جرائم الاحتلال.. أمريكا و17 دولة يدعون حماس للإفراج عن المحتجزين
وأفادت شركة الاتصالات الفلسطينية في بيان لها، بعودة خدمات الإنترنت الثابت في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة لما كانت عليه قبل انقطاعها بالأمس بسبب العدوان المستمر.
ومنذ بداية العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قطعت الاتصالات والإنترنت عدة مرات جراء الاستهداف المباشر لخطوط وشبكات الاتصالات، والتدمير الواسع للبنية التحتية في قطاع غزة، بالإضافة إلى استهداف العاملين في شركات الاتصالات ومنعهم من إصلاح الأضرار.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بلا هوادة على غزة لليوم 203 على التوالي، شهد خلالها أبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتنكيل والتهجير وكل ما تحمله الكارثة الإنسانية من معانٍ.
وتستعد قوات الاحتلال لشن عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة "قريبا جدا"، حسبما أفادت هيئة البث العبرية.
وزعمت هيئة البث العبرية، نقلا عن مصدرين عسكريين لم تذكر اسمهما، أن قوات الاحتلال ستطلب من أكثر من مليون فلسطيني في رفح النزوح مجددا إلى وسط وجنوبي القطاع.
من جهتها ذكرت إذاعة كان العبرية، أن العملية العسكرية الوشيكة في رفح، ستبدأ بإجلاء المدنيين، وقد تستمر لـ5 أسابيع.
وجاء في تقرير إذاعة كان، أنه خلال المرحلة الأولى من العملية البرية، سيتم نقل المدنيين من رفح بجنوب قطاع غزة، قرب الحدود المصرية، إلى مواقع أكثر أمناً.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة حصار غزة الانترنت خدمات الإنترنت الثابت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 54 ألف شهيد
أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وزارة الصحة الفلسطينية، بأن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 54,677 شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى 125,530 مصابًا حتى الآن.
وأوضحت الوزارة أن هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، في ظل تواصل القصف الإسرائيلي المكثف واستهداف الأحياء السكنية والمرافق الحيوية، بما في ذلك المستشفيات ومراكز الإيواء.
في المقابل، تتصاعد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار الفوري وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات إلى القطاع، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية شاملة إذا استمر التصعيد العسكري خلال الفترة المقبلة.