طلبة الطب يؤجلون المسيرة الوطنية "كبادرة حسن نية"
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، تأجيل المسيرة الوطنية المزمع تنظيمها يوم 6 ماي المقبل، “كبادرة حسن نية”، وذلك من أجل “إعادة بناء جسور الحوار والتواصل”، بحسب بلاغ أصدرته اللجنة الممثلة للطلبة.
وعبرت اللجنة عن استعدادها « لأي حوار بناء ومسؤول يساهم في حلحلة فعالة للوضعية الحالية وانفتاحها لمناقشة جميع المقترحات »
وثمن طلبة الطب « محاولات الوساطة الهادفة والمسؤولة »، إلى جانب « التأكيد على مواصلة الانفتاح على مختلف الوساطات التي تروم وقف نزيف هدر الزمن الجامعي، واستعجال إيجاد الحلول ».
واستنكرت اللجنة ما أسماته، عبر بلاغ، “الأقوال الرائجة حول السنة البيضاء بانعكاساتها السلبية والجسيمة على الجسد الطلابي من هدر زمني، وضياع لجودة تكوين كانت ولا تزال همنا الأول، وكذا لما لها من تأثير سلبي حول التقدم السليم لمشروع تعميم التغطية الصحية والحماية الاجتماعية الذي تبنته بلادنا كعنوان كبير ورئيسي لإصلاح المنظومة الصحية”.
وكان عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، صرح أن سيناريو السنة البيضاء “أمر غير وارد ». وعبر أخنوش عن انفتاح حكومته على الحوار بشأن النقاط العالقة، داعيا الطلبة إلى ضرورة العودة إلى الجامعات.
كلمات دلالية أخنوش اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة رئيس الحكومةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخنوش رئيس الحكومة
إقرأ أيضاً:
تركيا تبدأ حقبة جديدة.. لجنة برلمانية تدير تفكيك صفوف «العمال الكردستاني» وتعزز الوحدة الوطنية
أعلن رئيس البرلمان التركي، نعمان قورتولموش، انطلاق عمل لجنة “تركيا بدون إرهاب” البرلمانية مطلع أغسطس المقبل، في خطوة تمثل نقطة تحول تاريخية على صعيد تسوية الأزمة الكردية داخل البلاد.
وتأتي هذه اللجنة الجديدة بعد أن بدأ حزب العمال الكردستاني (PKK) تسليم أسلحته، في تطور وصفه قورتولموش بأنه يفتح آفاقًا جديدة لوحدة المجتمع التركي وإصرار السياسة الداخلية على إنهاء الإرهاب نهائيًا.
وأكد قورتولموش في تصريحاته الأخيرة أن تفكيك صفوف “التنظيم الإرهابي” يعد محطة حاسمة ستقود إلى خلق بيئة تمنع عودة الإرهاب مستقبلاً. وأضاف أن اللجنة البرلمانية ستضم جميع الأحزاب السياسية، ما يضمن تمثيلًا واسعًا وتبادلًا حرًا للأفكار والرؤى بهدف تعميق العملية الديمقراطية في تركيا.
وقال: “سنشكل أرضية مهمة لاتخاذ قرارات تصب في صالح الدولة والشعب، ونتطلع إلى أن تصبح تركيا دولة تجاوزت الإرهاب في ختام هذه المرحلة”. وشدد على أن إدارة هذه العملية بنجاح يحمل أهمية استراتيجية، خاصة في ظل المحاولات الإقليمية والدولية لإخضاع دول المنطقة لقوى الإرهاب.
ويأتي تشكيل اللجنة استجابة لدعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، الذي أعلن انتهاء الكفاح المسلح ضد تركيا، مؤكدًا أن نزع سلاح الحزب سيحدث بسرعة، وهو ما دفع البرلمان إلى الاستعداد للإشراف على هذه المرحلة الحساسة.
المرحلة الأولى من تسليم الأسلحة بدأت بالفعل مطلع هذا الشهر، ويمثل هذا التوجه بارقة أمل لإنهاء صراع مستمر لعقود، قد يفتح المجال أمام إعادة دمج الأكراد في النسيج الوطني التركي بشكل أكثر ديمقراطية واستقرارًا.
النجاح في هذه الخطوة لن يؤثر فقط على الأمن الداخلي لتركيا، بل سيكون له تأثير إيجابي على استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، التي شهدت في السنوات الماضية موجات من النزاعات والإرهاب المتعدد الأوجه. في هذا السياق، تبدو تركيا اليوم على أعتاب مرحلة جديدة قد تعيد صياغة مستقبلها السياسي والاجتماعي.