“البرغوثي” يشارك في اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس للبرلمان العربي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الوطن|متابعات
شارك عضو مجلس النواب حسن البرغوثي، ممثلاً عن رئيس المجلس في أعمال اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، و اختتمت هذه الاجتماعات أمس الخميس بالقاهرة، استعداداً للمؤتمر الذي سيعقد اليوم السبت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بعنوان “رؤية برلمانية عربية لتحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي”.
وتناولت الاجتماعات مشروع الوثيقة التي أعدها البرلمان العربي حول الرؤية البرلمانية العربية لتحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي، وناقشت الفرص والتحديات المرتبطة باستخدامات الذكاء الاصطناعي في الدول العربية.
ومن المقرر أن يرفع ممثلو رؤساء المجالس والبرلمانات العربية مشروع الوثيقة في صيغتها النهائية إلى رؤساء البرلمانات العربية يوم السبت، وذلك تمهيداً لرفعها إلى القمة العربية المقبلة على مستوى القادة العرب.
الوسومالبرلمانات العربية الذكاء الاصطناعي القمة العربية ليبيا مجلس النواب
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: البرلمانات العربية الذكاء الاصطناعي القمة العربية ليبيا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رؤساء جماعات يتحولون إلى “طاشرونات”.. صفقات إصلاح وصباغة تُغيّب الأولويات وتخلق عاصفة انتقادات
زنقة 20 ا الرباط
أثارت الطفرة المتزايدة وغير المسبوقة في طلبات العروض التي تعلن عنها عدد من الجماعات والمقاطعات المحلية لإصلاح مقراتها وملحقاتها، موجة من الانتقادات في الأوساط المحلية، خاصة في ظل ما اعتبره متتبعون غيابا لأولويات حقيقية تهم حاجيات المواطنين اليومية.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن العديد من رؤساء الجماعات عمدوا، في الآونة الأخيرة، إلى طرح صفقات أو سندات طلب “بون كوموند” للإصلاح بمبالغ مالية مهمة تهم تجهيز مكاتبهم أو تهيئة البنايات الإدارية، رغم أن مناطق تابعة لهذه الجماعات تعاني من ضعف الإنارة العمومية، وتردي حالة الطرق والأزقة، وانتشار الحفر، فضلا عن غياب التجهيزات الأساسية في عدد من الأحياء.
وتطرح علامات استفهام كبرى حول مدى ملاءمة هذه النفقات مع الواقع المحلي، حيث يعتبر مواطنون و فعاليات المجتمع المدني أن الموارد المتوفرة ينبغي أن توجّه لتحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية، بدل الانشغال المتكرر بإصلاح المقرات الإدارية في غياب أي مراقبة حقيقية لمدى الحاجة الفعلية لذلك.
ويرى متابعون أن الظاهرة تكشف تحول بعض المنتخبين المحليين إلى ما يشبه “طاشرونات” في مجال الأشغال، مع ما يرافق ذلك من شبهات تتعلق بتفصيل الصفقات وتوجيهها، في وقت يتزايد فيه الضغط الشعبي من أجل عقلنة النفقات وربط المسؤولية بالمحاسبة.