بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الروسية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن الصين هي "المورّد رقم واحد" لقطاع الصناعات العسكرية الروسي، مضيفا أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية لوقف هذا التعاون.
وقال بلينكن في تصريح لإذاعة NPR الأمريكية خلال زيارته للصين، يوم الجمعة: "إنها (الصين) تعتبر المورد رقم واحد للمكونات الحيوية التي تستخدمها روسيا في إعادة بناء قطاع الصناعات العسكرية لديها".
وتابع: "وقد اتخذنا بعض الإجراءات، ونحن على استعداد لاتخاذ المزيد منها إن لم تكن الصين مستعدة للحد من هذا النشاط"، موضحا أن الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات وقيودا شتى وإجراءات رقابة على صادرات أكثر من 100 شركة صينية.
إقرأ المزيدوأضاف أن "هناك إجراءات أخرى ونحن على استعداد لاتخاذها. وكما قلت، إن لم تتخذ الصين خطوات معينة، فسنتخذها نحن".
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت الصين بتزويد روسيا بالعديد من السلع ذات الاستخدام المزدوج، وهي تستخدم في الصناعات العسكرية، على الرغم من العقوبات الأمريكية على تزويد روسيا بمثل هذه المواد.
ومع ذلك اعترفت واشنطن بأن الصين لم تقدم دعما عسكريا لروسيا ولم تصدر أسلحة أو معدات عسكرية إليها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنتوني بلينكن عقوبات اقتصادية الصناعات العسکریة
إقرأ أيضاً:
الصين تعلن إجراء مناورات عسكرية مع روسيا في هذا الموعد
أعلنت الصين، الأربعاء، أنها ستجري مناورات عسكرية مشتركة مع روسيا في أغسطس، بما في ذلك تدريبات بحرية وجوية قرب فلاديفوستوك ودوريات بحرية مشتركة في المحيط الهادئ.
وتعد المناورات التي أُطلق عليها "البحر المشترك-2025" جزءا من خطط دورية للتعاون الثنائي و"ليست موجّهة ضد أطراف ثالثة"، بحسب ما أكد الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية جانغ شياوغانغ أثناء مؤتمر صحفي الأربعاء.
وأضاف أن البلدين سيسيران بعد المناورات دوريات بحرية في المحيط الهادئ في مياههما.
وأُجريت مناورات "البحر المشترك-2024" العام الماضي على طول ساحل الصين الجنوبي.
وتجري المناورات هذا العام قبيل زيارة مقررة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين تبدأ أواخر أغسطس.
وسيحضر بوتين قمة لمنظمة شنغهاي للتعاون واحتفالات في ذكرى مرور 80 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، تشمل عرضا عسكريا، ومن المقرر أن يجري محادثات مع الرئيس الصيني شي جينبينغ.