سبب اعتذار شريهان لـ بدرية طلبة .. (تفاصيل)
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
وجهت النجمة شريهان، رسالة اعتذار للفنانة بدرية طلبة، بسبب عدم حضورها حفل زفاف ابنتها سلمى، والذي أقيم من يومين في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
وتضمنت رسالة شريهان، الآتي:" أهلًا أهلًا أهلًا بحبيبتي الجميلة المحترمة والغالية في قلبي جدًا، والله وأقسم بالله دعوتك الكريمة تشرفني ولكني مقلة وخجولة وبيبقى صعب عليا جدًا حضور أي احتفال.
وتابعت رسالة شريهان: لكن ولو تسمحي لي إني آجي لابنتي سلمى حبيبتي ملاكي الجميل والتي لا أنسى لقاءها ولقاءك أبدًا... اسمحي لي إني أجي أبارك لها في أي وقت وقتكم يسمح وحكون أكثر من سعيدة وفرحانة ومتشرفة سامحيني.. واكتبي لي العنوان أرجوكي، وحددي الوقت المناسب لأتشرف لكم بالمباركة.. ألف مبروك حبيبتي بدرية.. واعرفي إن قلبي يحبك أكثر من جدًا.. فأنا قابلت قلبك وإنسانيتك قبل فنك وموهبتك.. سامحيني ".
ومن جانبها، أعربت بدرية طلبة عن سعادتها برسالة النجمة شريهان، وكتبت عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة:" مش لاقيا رد غير أني أعيط من الفرحة، لمجرد ردك الجميل ودا مش جديد عليكي يا ملكة القلوب ربنا يجبر بخاطرك، على قد قلبك الجميل وأخلاقك العالية ".
واحتفلت الفنانة بدرية طلبة منذ يومين بحفل زفاف ابنتها والذي أقيم بأحد فنادق القاهرة الكبرى وسط حضور عدد كبير من نجوم الفن، أبرزهم:" آيتن عامر، وفاء عامر، سوسن بدر، والراقصة دينا، المطربة بوسي، محمد سراج وآخرون .
معلومات عن بدرية طلبة
ممثلة كوميدية مصرية، اكتشفها زوجها المؤلف مصطفى سالم وقدمها في عمل من تأليفه وهو (برج الأبجدية الجزء الثاني) من إنتاج اتحاد الإذاعة والتلفزيون.
عملت بدرية طلبة بعد ذلك بالمسرح، وأثناء عملها مع الفنان سمير غانم والمنتج أحمد الأبياري في مسرحية (دور مى فاصوليا) و مسرحية (أنا ومراتي ومونيكا) شاهد المسرحية المخرج رائد لبيب وأٌعجب بها ثم رشحها للعمل في البرنامج الكوميدي (حسين على الهواء)، وأنطلقت بعد ذلك للعمل بالتلفزيون والسينما.
شريهان
ممثلة وفنانة استعراضية مصرية، ولدت في عام 1964، درست في طفولتها الرقص التعبيري في العاصمة الفرنسية باريس، ثم عادت إلى مصر وشاركت في بطولة مسلسل (المعجزة) الذي أنتجته لها والدتها، كما شاركت في طفولتها في فيلمي قطة على نار ونصف دستة أشرار، وقدمت بعدهم العديد من الأفلام الهامة على المستويين الفني والتجاري، منها: (خلي بالك من عقلك، قفص الحريم، العذراء والشعر الأبيض، الطوق والأسورة، كريستال، عرق البلح).
ورغم قلة المسرحيات التي قدمتها شريهان، إلا أنها كانت كفيلة بتحقيق الكثير من النجاحات على المستوى الفني، وهى: (المهزوز، إنت حر، سك على بناتك، علشان خاطر عيونك، شارع محمد علي).
كانت من أهم مناطق تميز شريهان في التليفزيون هى الفوازير الرمضانية التي أعطتها نقلة كبرى في مجال الاستعراضات، والتي لم يكن هناك منافس لها فيها سوى الفنانة نيللي، ومن أشهر فوازيرها: (حاجات ومحتاجات، فوازير حول العالم، ألف ليلة وليلة).
احتجبت شريهان عن العمل الفني منذ مطلع الألفية الجديدة بسبب اصابتها بسرطان الغدد اللعابية الذي يعد من أكثر الأورام السرطانية ندرة على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شريهان بدرية طلبة الفنانة بدرية طلبة النجمة شريهان الفن بوابة الوفد بدریة طلبة
إقرأ أيضاً:
SwapLine.. حكاية طلبة حوّلوا المقايضة إلى منصة ذكية
في صباح مشمس داخل أروقة كلية الشرق الأوسط، حيث تعج القاعات بأصوات المحاضرات وأحلام الشباب، كانت هناك فكرة تدور في ذهن طالبة شابة اسمها سمية الشوكرية، لم تكن مجرد فكرة عابرة، بل تساؤل بسيط لكنه عميق: "لماذا نشتري كل شيء بينما يمكننا التبادل؟"؛ كان هذا التساؤل بذرة مشروع لم يشبه غيره، مشروع كسر القوالب التقليدية للاستهلاك وطرح بديلًا عصريًا أكثر عدالة، وأكثر استدامة.
من الهدر إلى الإبداع
سمية الشوكرية، الطالبة الطموحة في كلية الشرق الأوسط، لم تستطع تجاهل كمية السلع والمهارات غير المستغلة التي تراها حولها كل يوم، ملابس تُرتدى مرة واحدة، وأدوات منزلية مركونة في الزوايا، ومهارات يملكها البعض ويبحث عنها آخرون، كل هذا كان بالنسبة لها فرصة ضائعة، وتقول سمية، وهي تروي القصة وكأنها تعيش تفاصيلها من جديد: "أردنا أن نبتكر حلًا عمليًا لمشكلة الهدر والاعتماد المفرط على النقد؛ فكرنا، لماذا لا نعيد إحياء مبدأ المقايضة لكن بأسلوب ذكي ومواكب للعصر؟"؛ وهكذا وُلدت SwapLine، المنصة الرقمية التي تقوم على مبدأ "المقايضة الحديثة"، وتتيح للأفراد والشركات تبادل السلع والخدمات بدون الحاجة إلى المال.
وأشارت سمية الشوكرية إلى أن الرحلة لم تكن سهلة والتحديات كثيرة، من التصميم التقني إلى بناء الثقة بين المستخدمين، لكن الفريق الذي قادته وضم عددًا من طلبة الكلية المتخصصين في البرمجة وريادة الأعمال، كان مؤمنًا بأن الفكرة تستحق العناء، حيث عمل الفريق على تطوير واجهة استخدام سهلة وبديهية، مع نظام تقييم يضمن الجودة، وتوثيق كامل للعمليات داخل المنصة لحماية حقوق جميع الأطراف، ورغم أن المشروع بدأ كمجرد فكرة طلابية، إلا أنه سرعان ما بدأ يأخذ شكلًا احترافيًا، خاصة بعد أن بدأ الفريق في بناء شراكات استراتيجية.
شركاء من الواقع.. لا من الخيال
وأضافت سمية الشوكرية: إن من أهم الإنجازات التي حققتها المنصة مؤخرًا، توقيع اتفاقيات تعاون مع جهات فاعلة في السوق المحلي، مثل "شركة المحور للخدمات الهندسية، وشركة حفيد علي العالمية لقطع الغيار"، حيث إن هذه الشراكات لم تكن مجرد دعم معنوي، بل فتحت آفاقًا عملية لتوسيع نطاق المقايضة لتشمل قطاعات خدمية وتجارية، مما أضاف بعدًا عمليًا حقيقيًا للمنصة.
وتقول سمية: "بدأنا نشعر أن المشروع لم يعد مجرد تجربة جامعية، بل نموذج قابل للتطبيق على نطاق واسع، ويملك قدرة على إحداث تغيير حقيقي في طريقة تعامل الناس مع المال والتبادل".
كما أضافت سمية: إن الفريق المؤسس لـSwapLine يطمح أن تصبح المنصة نموذجًا رائدًا في مجال الاقتصاد التشاركي في سلطنة عمان وخارجها، حيث إن مع وجود خطط لتوسيع نطاق العمل وتطوير واجهات ذكية للتوصيات، يبدو أن الطريق ما زال طويلًا، لكنه مليء بالأمل.