نشرت الفنانة بدرية طلبة رسالة اعتذار من النجمة شيريهان، لعدم قدرتها على حضور حفل زفاف ابنتها سلمى، والذي أقيم أول أمس في أحد الفنادق الكُبرى بالقاهرة، وحضره عدد من النجوم.

وعلقت بدرية طُلبة على رسالة شيريهان قائلة: «مش لاقية رد غير إني أعيط من الفرحة لمجرد ردك الجميل ده، مش جديد عليكي يا ملكة القلوب، ربنا يجبر بخاطرك على قد قلبك الجميل وأخلاقك العالية شريهان يا جماعة البرنسيس القمر».

شيريهان تطلب زيارة ابنة بدرية طلبة

 وطلبت شيريهان خلال الرسالة التي أرسلتها لبدرية، الزيارة لتقديم التهاني بزفاف ابنتها: «أقسم بالله دعوتك الكريمة تشرفني ولكني مُقلة وخجولة وبيبقى صعب عليا جدا حضور أي احتفال ولكن ولو تسمحي لي إني اجي لابنتي سلمى حبيبتي ملاكي الجميل والتي لا أنسى لقاءها ولقاءك ابدًا، اسمحي لي إني أجي وأبارك لها في أي وقت وقتكم يسمح».

وأضافت شيريهان: «هكون أكتر من سعيدة وفرحانة ومتشرفة سامحيني واكتبي لي العنوان أرجوكي وحددي الوقت المناسب لأتشرف بالمباركة لكم، ألف مبروك حبيبتي بدرية واعرفي أن قلبي يحبك أكثر من جدا فأنا قابلك قلبك وإنسانيتك قبل فنك وموهبتك سامحيني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شيريهان بدرية طلبة حفل زفاف ابنة بدرية طلبة

إقرأ أيضاً:

أحمد الأخرس.. حارس ذاكرة الأردن يعيد أجيال السبعينيات والثمانينيات إلى الزمن الجميل

عمّان – ما إن يفتح باب متحفه الصغير صباح كل يوم في وسط العاصمة الأردنية عمّان، لاستقبال زواره، حتى تعود بك الذكريات عقودا إلى الوراء، فالمواطن الأردني أحمد الأخرس بدأ منذ تسعينيات القرن الماضي بجمع المئات من القطع والمقتنيات القديمة والنادرة في كثير منها، في متحفه الصغير في فناء منزله، ليصبح، بحسب كثير من الأردنيين، حارس ذاكرة الزمن الجميل، إذ يعيد إليهم ماضيهم وطفولتهم، لا سيما أجيال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، الذين لطالما شدهم الحنين إلى الماضي.

حارس ذاكرة الأردن

بدأ الأخرس مبادرته في توثيق ذاكرة الأردنيين نتيجة شغفه الكبير بالتراث الوطني وكل ما هو قديم، فضمت مجموعته التراثية آلاف المناهج الدراسية القديمة، والصحف الورقية التي تعود إلى عهد تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921، والتي –بحسب الأخرس– لا نظير لها ولا نسخ أخرى منها على مستوى الوطن العربي، إضافة إلى ألعاب الأطفال والمنتجات التجارية والعملات النقدية الفريدة، ليصبح الأخرس المحافظ على تاريخ الوطن وموروثه الشعبي الذي يعكس ملامح الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية في الأردن.

كما يمتلك الأخرس أشرطة فيديو وكاسيت قديمة ونادرة، ومناهج دراسية قديمة جدا لدول عربية كالسعودية وقطر والإمارات وسوريا، وصورا وخرائط قديمة تعود إلى العاصمة عمّان في بدايات القرن الماضي.

الأخرس ونجله أمام متحفه المتواضع في فناء منزله في العاصمة عمان (الجزيرة)

يقول أحمد الأخرس (47 عاما) إنه كان يتردد على الأسواق الشعبية في ما مضى، ويزور القرى والأرياف، ويستمع إلى حكايات كبار السن ليجمع منهم القصص الفريدة والقطع التراثية النادرة التي تحمل خلفها العديد من الأسرار والروايات اللافتة. ويؤكد الأخرس في حديثه للجزيرة نت، أنه يهدف من خلال متحفه المتواضع إلى جسر الهوة بين الأجيال السابقة والحالية، بالحفاظ على الهوية الوطنية الأردنية، وتعريف الأجيال الجديدة بتاريخها وماضيها.

إعلان

ومع مرور الوقت، تحولت مقتنيات الأخرس الثمينة إلى وسيلة تعليمية وتوثيقية لمراحل تطور الحياة في المجتمع الأردني، ليصبح مصدرا للباحثين والمؤرخين ووسائل الإعلام المحلية والعربية، ويعد أحمد الأخرس من أبرز الشخصيات الأردنية التي حفرت اسمها في الذاكرة الوطنية كشاهد ومؤرخ لذاكرة الزمن الجميل في الأردن.

وقد تميز الأخرس بقدرته الفائقة على توثيق تاريخ الأردن عبر الصور والقصص والشهادات الحية، ما جعله أشبه بمكتبة بشرية متنقلة تتحدث عن تاريخ الأردن أينما حل وارتحل، كما ساهمت أعماله في تعزيز الهوية الوطنية وربط الأجيال الجديدة بجذورها التاريخية.

صور ووثائق قديمة تعود إلى ما قبل مئة عام (الجزيرة) الحنين إلى الماضي

يمتلك أحمد الأخرس أسلوبا شيقا وجاذبا حين يستحضر الحكايات والقصص القديمة، مدعمة بما لديه من مقتنيات وأدوات قديمة، يقول عن ذلك: "إن كثيرا من هذه المقتنيات القديمة جمعتها على مدار سنوات مضت، وجزء بسيط منها اشتريته بعد أن بعت الخردوات لهذه الغاية".

ويضيف: "في نهاية العام الدراسي، كان الطلاب في الثمانينيات والتسعينيات يتخلصون من كتبهم وألعابهم، وكنت أحتفظ بها وبكل ما هو قديم في مكان خاص داخل منزلي، لعلمي بأنها ستصبح ذات قيمة في يوم من الأيام، وقد أصبحت اليوم إرثا عظيما من مرحلة طفولتنا وتاريخنا".

يتحدث الأخرس عن فرحته الغامرة حين يرى الفرحة والدهشة في عيون زواره وهم يقلبون الكتب المدرسية للصف الأول قبل ثلاثة عقود، فيقرأ في عيونهم الحنين إلى الماضي، وهم يعودون عشرات السنين إلى الوراء، أو حين يتصفحون الألعاب التي كانت سائدة في تلك المرحلة من الزمن الجميل، إذ يحتوي المعرض على ألعاب إلكترونية قديمة مثل "الأتاري" و"السيغا"، إلى جانب الألعاب الحربية البلاستيكية المتواضعة.

في المعرض مقتنيات وألعاب وصور ووثائق قديمة (الجزيرة) الاحتفاظ بالذكريات

يخشى الأخرس أن يتبخر حلمه في إيجاد مكان مناسب لعرض مقتنياته ومحتويات متحفه، مطالبا الجهات الرسمية الأردنية بتوفير مكان مناسب لعرض تلك المقتنيات التي تزداد أهميتها وقيمتها مع مرور الوقت. وحرصا على توثيق تلك المرحلة من عمر الدولة الأردنية، بدأ الأخرس بنشر كل ما لديه من أدوات ووثائق وصور عبر صفحته على منصات التواصل الاجتماعي، تحت عنوان: "ذاكرة الزمن الجميل"، لنقل أرشيفه القديم إلى العالم الافتراضي، وصولا إلى أكبر عدد ممكن من الناس لإحياء الذاكرة لديهم.

ويختتم الأخرس حديثه بالتأكيد على أن الجميع يبقى حبيس نوستالجيا الزمن الجميل، التي عادة ما تكون محركا لكثيرين في العودة إلى حنين الماضي وذكرياته الجميلة، إلى أيام الطفولة البريئة، ومقاعد الدراسة، وأصدقاء الزمن الجميل، والعلاقات الاجتماعية البسيطة البعيدة عن التكلف، وتفاصيل الحياة الصغيرة.

إعلان في المعرض مقتنيات وألعاب وصور ووثائق قديمة (الجزيرة) إعلان يضم المتحف مناهج مدرسية قديمة للأردن ودول خليجية كالسعودية وقطر.. الجزيرة نت (الجزيرة)هواتف خلوية قديمة يحتفظ بها أحمد الأخرس (الجزيرة)مفكرة تعود إلى ما قبل مئة عام (الجزيرة)كتب وصحف قديمة تعود إلى مئة عام (الجزيرة)صور ووثائق قديمة تعود إلى ما قبل مئة عام (الجزيرة) إعلان (الجزيرة)(الجزيرة)(الجزيرة)(الجزيرة)(الجزيرة)(الجزيرة)(الجزيرة)(الجزيرة)(الجزيرة)(الجزيرة)(الجزيرة)(الجزيرة)(الجزيرة)(الجزيرة)(الجزيرة)(الجزيرة)(الجزيرة)من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • الجميل: لبنان لن يرتاح من ضربات إسرائيل وسط تمسك الحزب بسلاحه
  • طلبة النقل يستكملون اختباراتهم غداً بعد قضاء إجازة العيد
  • رجعنا نحبّ كما في الزمن الجميل
  • التناقضات والمعايير المقلوبة في اعتذار مبارك الفاضل
  • فستان لافت.. سلمى أبو ضيف تستعرض جمالها
  • طلبة يعودون إلى مسقط رأسهم في العيد..يكرّمون شيخهم الذي علمهم القرآن الكريم
  • أحمد الأخرس.. حارس ذاكرة الأردن يعيد أجيال السبعينيات والثمانينيات إلى الزمن الجميل
  • سلمى عبدالجبار تهنئ الشعب السوداني بعيد الأضحى المبارك
  • انتحار شاب شنقًا داخل أحد جوامع ميسان
  • الركراكي: المغرب تفضل التتويج بكأس أفريقيا عن الأداء الجميل!