تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بسبت لعازر أول أيام أسبوع الآلام الذي ينتهي بالاحتفال بسبت النور يوم 4 مايو المقبل والذي يشهد معجزة خروج النور المقدس من قبر السيد المسيح بحسب الاعتقاد المسيحي. 

قداس سبت لعازر 

وتقيم الكنيسة في يوم سبت لعازر القداسات في الكنائس والتي يكون لها طقس خاص في هذا اليوم، وتستعد الكنائس للاحتفال بأحد الشعانين، وتحيي الكنيسة في هذا اليوم معجزة إقامة لعازر من الموت على يد المسيح، بحسب البابا شنودة في كتاب أحد الشعانين.

وتتزين الكنائس بسعف النخيل استعداد للاحتفال بأحد الشعانين غدا والذي يعد آخر آحاد الصوم الكبير وتحيي فيه الكنيسة تذكار دخول السيد المسيح القدس استقبال اليهود له كاستقبال الملوك بالسعف وأغصان الزيتون.

أحد الشعانين 2024 

وتبدأ الكنيسة ألبصخة المقدسة عقب نهاية قداس أحد الشعانين والذي يصلى في نهايته صلاة الجناز العام على الحاضرين حيث تمتنع الكنيسة عن الصلاة على الموتى خلال أيام أسبوع الآلام. 

وجدير بالذكر أن الكنائس المصرية قد أختتمت الصوم الأربعيني، أمس الجمعة، حيث ترأس أساقفة الكنيسة في إيبارشيات الكرازة القداسات وأقاموا سر مسحة المرضى ذلك الطقس الذي تنفرد به جمعة ختام الصوم وهو أحد أسرار الكنيسة والذي يقام في العادة في المنزل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جمعة ختام الصوم أحد الشعانين أحد الشعانین

إقرأ أيضاً:

الأنبا إسحق يترأس أنشطة الأقباط في دير القديس يسي بطما.. شاهد

ترأس الأنبا إسحق، أسقف طما وتوابعها، اليوم الثلاثاء، فعاليات القداس الإلهي  بمناسبة الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة بالتزامن مع اليوم الرابع من نهضة "القمص يسي ميخائيل"، ذلك بمقر  دير القديس يسي. 

القديس لعازر.. سيرة مؤثرة وقصة حياة مُلهمة للأقباط ذكرى رحيله.. محطات هامة في حياة القديس البابا يوأنس الثاني

تخلل القداس إقامة الطقوس القبطية الأرثوذكسية المتمثلة في ترديد المزامير والقراءات الخاصة، وفق التقليد المعروف خلال فترة الخمسين المقدسة.

تتزامن مع الفعاليات فترة روحية تعيشها الكنيسة  المصرية الأرثوذكسية،  بمناسبة ذكرى قيامة السيد المسيح تعرف بـ"الخمسين المقدسة"، وهى الأيام المنحصرة بين عيد الفصح المجيد وعيد العنصرة المقرر اقامته 23 يونيو المقبل، وتُعد رحلة ممتدة للفرحة المسيحية التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط. 

وتحتفل كل اسبوع من الخمسين  بذكرى خاصة وتحمل كل منها اسم خاص مثل " أحد توما ،ثم أحد خبز الحياة الأبدية، أحد الماء الحي، "، وتعد هذه الفترة لا يوجد صوم ولا مطانيات، وتقيم الكنيسة في هذه الفترة احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية، وتعليق الستائر البيضاء، كما تسود الورود التي تتزين بها الساحات داخلها كثيرًا ما تشهد اقامة الأفراح وتمتلأ الأجواء بالبهجة والزغاريد. 

وفي كلمته احتفالية عيد القيامة أشار قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إلى فترة الخمسين المقدسة التي تبدأ بعيد الفصح وتعتبر كل اسبوع فيها هو احتفال بـ "أحد القيامة"، قائلًا :"كأننا نحتفل بيوم أحد طويل".

وتُعد "الخمسين" فترة روحية بالكنيسة القبطية  وهى عبارة عن ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود  المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود  وهى الفترة التي شهدت في إتمامها  حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة  متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة. 

تستمر فترة احتفالات القيامة بعدما اقيمت صلوات القداس الإلهي  بالكاتدرائية المرقسية في العباسية والتي جاءت في كرى قيامة المسيح من بين الأموات مرورًا بعدة لحظات فارقه في الإنسانية والتاريخ المسيحي الذي يفخر به أبناء الكنيسة المصرية.

مقالات مشابهة

  • المارونية تحتفل بحلول الأربعاء الثالث من زمن العنصرة
  • الأعياد السيدية الكبرى.. مناسبات خالدة في ذاكرة الأقباط
  • عضو المعهد العالمي للتجديد العربي ينعى اللاهوتي الألماني يورجن مولطمان
  • إيبارشية شمالي ألمانيا تحتفل بعيد دخول المسيح أرض مصر
  • الكنيسة الأسقفية تستضيف اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس مصر
  • كنيسة المسيح أول كنيسة بروتستانتية في القدس
  • القس بيشوي يعقد اجتماع دراسة الكتاب المقدس.. الليلة
  • الأنبا إسحق يترأس أنشطة الأقباط في دير القديس يسي بطما.. شاهد
  • القديس لعازر.. سيرة مؤثرة وقصة حياة مُلهمة للأقباط
  • ذكرى رحيله.. محطات هامة في حياة القديس البابا يوأنس الثاني