توقعات راصد الزلازل صدقت.. إشارة أتت بعد ساعات قليلة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
السبت, 27 أبريل 2024 9:15 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
منذ أشهر يشغل العالم الهولندي المثير للجدل، فرانك
هوغربيتس، متابعي أخبار الزلازل والهزات الأرضية حول العالم بتوقعاته ونظرياته المرتبطة بحركة الكواكب.
ويبدو أن هذه المرة صدقت توقعاته، حيث ضربت 10 هزّات على الأقلّ تايوان في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بالتوقيت المحلي بلغ أقواها 6.
زلزال قوي وارتدادات
ووقع أقوى زلزال بقوّة 6.1 درجة عند الساعة 2,21 من ليل الجمعة/ السبت (18,21 بتوقيت غرينيتش) قبالة الساحل، ضاربا بعمق 24,9 كيلومتر.
وتلته ارتدادات متعدّدة أخفّ قوّة قبل أن يضرب زلزال قويّ آخر عند الساعة 2,49 (18,49 بتوقيت غرينيتش) وقع في الجزء القاري من الجزيرة على مسافة حوالي 40 كيلومترا من مدينة هوالين على الساحل الشرقي، بعمق 18,9 كيلومتر.
وبعد منتصف ليل الجمعة السبت، سُجّلت 10 هزّات في الجزيرة بدرجات مختلفة، بحسب الإدارة المركزية للأرصاد الجوية.
وأعلنت وكالة الإسعاف أن ما من بلاغات عن أضرار حتّى الساعة.
كما لم يصدر أي تحذير من احتمال حدوث تسونامي في أعقاب الهزّات التي تسبّبت بإطلاق صفّارت الهواتف المحمولة في العاصمة تايبيه.
توقعها الهولندي
وكان راصد الزلازل قد نبه في أحدث تحذيراته، بتغريدة نشرها الجمعة على حسابه في “إكس”، من هندسة جديدة وتحركات في الكواكب قد تؤدي إلى نشاط زلزالي خلال اليومين المقبلين في تايوان ومحيطها.
وكتب معلقاً على صورة لمركز الهيئة البحثية التي يرأسها SSGEOS، “هناك تجمع واضح للهزات القوية (M ≥ 5.6) مع هندسة الكواكب (القمم الأرجوانية / الحمراء)”.
كما أردف أن تلك الدلائل تعني أن هناك احتمالاً بحدوث هزة قوية في 27/28 أبريل.
الهندسة القمرية الحرجة
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
زلزال خطير بقوة 7 درجات يهدد إسطنبول
حذر خبير الزلازل التركي ناجي جورير من خطر صدع كومبورجاز في بحر مرمرة، مشيرًا إلى قدرته على التسبب بزلزال تتجاوز قوته 7 درجات، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لإسطنبول والمناطق الساحلية المحيطة.
اقرأ ايضاًاذ أوضح أن هذا الصدع، الذي يمتد 75 كيلومترًا، لم ينكسر بعد رغم الضغوط الكبيرة التي انتقلت إليه بعد زلزال 1999.
ولفت جورير الانتباه إلى خطورة منطقة سيلفري بسبب طبيعة تربتها المفككة والمشبعة بالمياه، والتي تضخم موجات الزلزال بدلاً من امتصاصها، مما يزيد من خطر الأضرار خاصة في حال وجود أخطاء إنشائية.
وأكد على ضرورة إجراء دراسات شاملة للتربة وتطبيق تخطيط عمراني سليم، محذرًا من تكرار كوارث مثل ما حدث في أفجلار عام 1999.
اقرأ ايضاًواختتم بتأكيده على حتمية وقوع الزلازل، مشددًا على أن الاستعداد الجيد هو السبيل الوحيد لتقليل الخسائر.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن