#سواليف

قال المسؤول الكبير في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بير #لودهامار إن إزالة كمية #الركام الهائلة، التي تشمل #ذخائر لم تنفجر خلفتها #الحرب_الإسرائيلية المدمرة في قطاع #غزة، قد تستغرق نحو 14 عاماً.

وخلال مؤتمر صحفي في جنيف، أوضح لودهامار أن الحرب خلفت ما يقدر بنحو 37 مليون طن من الركام في المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية.

وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع #غزة إلى تحويل جزء كبير من القطاع الساحلي الضيق، الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، إلى ركام، وأصبح معظم #المدنيين بلا مأوى، ويعانون من الجوع وخطر الإصابة بالأمراض.

مقالات ذات صلة طالب من شمال غزة يوجه رسالة لطلاب الجامعات المتضامنين مع غزة (فيديو) 2024/04/27

وذكر المسؤول الأممي أنه رغم استحالة تحديد عدد الذخائر التي لم تنفجر بالضبط والتي عُثر عليها في غزة، من المتوقع أن تستغرق إزالة الركام، ومن بينه أنقاض المباني المدمرة، 14 عاماً في ظل ظروف معينة.

كما أضاف: “نعرف أن هناك عادة معدل فشل يصل إلى 10% على الأقل من ذخيرة أطلقت ولم تعمل… نتحدث عن حوالي 14 عاماً من العمل بـ100 شاحنة”. 

دمار هائل في خان يونس بعد الانسحاب الإسرائيلي/الأناضول

وكان فريق من الأمم المتحدة قد أفاد، في 11 أبريل/نيسان الجاري، بعد مهمة تقييم قام بها، بحدوث دمار واسع النطاق في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. 

قال أعضاء الفريق إن الأضرار لحقت بكل مبنى زاروه ومعظم المباني التي تمكنوا من رؤيتها، كما تحولت الطرق المعبدة إلى مسارات ترابية.

ونقل الفريق عن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الشوارع والأماكن العامة في خان يونس تمتلئ بالذخائر غير المنفجرة، ما يشكل مخاطر شديدة على المدنيين، خاصة الأطفال. 

وعثر الفريق على قنابل غير منفجرة تزن 1000 رطل ملقاة على التقاطعات الرئيسية وداخل المدارس. وتحدث السكان الذين عادوا إلى المنطقة، وبعض الذين بقوا فيها أثناء الحرب، مع الفريق، عن النقص الحاد في الغذاء والمياه وفقدان الخدمات الصحية الحيوية بسبب تدمير مستشفيي النصر والأمل.

سيدة تجلس على ركام منزلها المدمر في خان يونس/الأناضول

من جهتها، سبق لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن أكدت في 23 أبريل/نيسان، أن 200 يوم من الحرب الإسرائيلية على غزة خلفت “دماراً في كل مكان، وأضراراً هائلة بالبنية التحتية الحيوية” في القطاع. 

الوكالة أضافت: “الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية هائلة، وفقد أكثر من مليون شخص منازلهم، ونزح 75% من السكان”.

كما أشارت أونروا إلى أنّ “الأمر سيستغرق سنوات لإزالة الحطام” الناتج عن القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أكثر من نصف عام. وشددت المنظمة الأممية على أن “وقف إطلاق النار هو الأمل الوحيد المتبقي” لإنقاذ سكان القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لودهامار الركام ذخائر الحرب الإسرائيلية غزة غزة المدنيين خان یونس

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي: لن نسمح بتقسيم سوريا وتكرار تجربة سايكس بيكو بالمنطقة

أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، أن الولايات المتحدة لن تسمح بتكرار تقسيم سوريا والشرق الأوسط كما حدث في اتفاقية "سايكس بيكو"، مشددًا على أن عصر التدخل الغربي في المنطقة قد انتهى، وأن المستقبل بات للحلول الإقليمية المبنية على الشراكات والدبلوماسية القائمة على الاحترام.

وقال باراك في تغريدة عبر منصة "إكس" إن اتفاقية سايكس بيكو التي وُقعت قبل أكثر من قرن من الزمن فرضت خرائط وانتدابات وحدوداً مرسومة من قبل القوى الغربية، وكانت تهدف لتحقيق مكاسب إمبريالية وليس السلام، مما تسبب في معاناة أجيال كاملة. وأكد أنه لن يُسمح بتكرار هذا الخطأ مجدداً.

نيويورك تايمز: إسرائيل لم تشن أي ضربات ضد سوريا منذ لقاء ترمب والشرعالمبعوث الأمريكي: سوريا توافق على المساعدة في البحث عن الأمريكيين المفقودينسوريا.. تعيين العميد أحمد الدالاتي قائداً للأمن الداخلي في محافظة السويداءسوريا تساعد الولايات المتحدة في العثور على الأمريكيين المفقودين خلال الحرب الأهليةبالأسماء.. كل من شملهم رفع العقوبات الأمريكية عن سورياإعادة بناء.. أول تعليق من سوريا بعد رفع العقوبات الأمريكيةروبيو: رفع العقوبات خطوة أولى لتحقيق رؤية ترامب تجاه سورياسوريا .. انفجارات عنيفة تهز مدينة اللاذقية

وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحاً في خطابه في 13 مايو بالرياض، حيث أكد أن أيام التدخل الغربي التي كان فيها المتدخلون يلقون المحاضرات للشرق الأوسط حول كيفية إدارة شؤونهم انتهت، وأن الحلول الآن يجب أن تأتي من داخل المنطقة نفسها.

وأشار باراك إلى دعم الولايات المتحدة للجهود الإقليمية التي تهدف إلى استقرار سوريا، معتبراً أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب تركيا ودول الخليج وأوروبا، ليس عبر التدخل العسكري أو فرض الحدود، بل من خلال التعاون جنباً إلى جنب مع الشعب السوري.

نيويورك تايمز: إسرائيل لم تشن أي ضربات ضد سوريا منذ لقاء ترمب والشرعالمبعوث الأمريكي: سوريا توافق على المساعدة في البحث عن الأمريكيين المفقودينسوريا.. تعيين العميد أحمد الدالاتي قائداً للأمن الداخلي في محافظة السويداءسوريا تساعد الولايات المتحدة في العثور على الأمريكيين المفقودين خلال الحرب الأهليةبالأسماء.. كل من شملهم رفع العقوبات الأمريكية عن سورياإعادة بناء.. أول تعليق من سوريا بعد رفع العقوبات الأمريكيةروبيو: رفع العقوبات خطوة أولى لتحقيق رؤية ترامب تجاه سورياسوريا .. انفجارات عنيفة تهز مدينة اللاذقية

ورأى المبعوث الأمريكي أن سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد فتح الباب أمام تحقيق السلام، وأن رفع العقوبات عن سوريا سيساهم في توفير الأمن والرخاء للشعب السوري.

يذكر أن اتفاقية سايكس بيكو التي أبرمت عام 1916 بين فرنسا وبريطانيا قسمت الأراضي العربية في الشرق الأوسط التي كانت تحت سيطرة الدولة العثمانية.

طباعة شارك ترامب سوريا أمريكا الشرق الأوسط سايكس بيكو واشنطن

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تعلن استهداف قوتين إسرائيليتين في الشجاعية وخان يونس
  • تصعيد إسرائيلي دموي في غزة .. استشهاد طفل وقصف مكثف على خان يونس والشجاعية
  • طالبهم بالإخلاء في خان يونس وعدة مناطق.. الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية ويستهدف المدنيين
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: توجه عالمي متنام لدعم الفلسطينيين
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: إسبانيا مؤهلة لقيادة تحرك جماعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: يجب منع إسرائيل من الاستمرار في تجاهل القانون الدولي والتصعيد في الأراضي الفلسطينية
  • إنذار إسرائيلي لإخلاء خان يونس استعدادا لهجوم غير مسبوق
  • تصعيد إسرائيلي في خان يونس وغزة.. مقتل 52 فلسطينياً بينهم نازحون
  • مسؤول إسرائيلي يكشف لـCNN النسبة التي قد يتم احتلالها من غزة خلال شهرين
  • مسؤول أمريكي: لن نسمح بتقسيم سوريا وتكرار تجربة سايكس بيكو بالمنطقة