ليندركينغ يدعو إيران إلى التوقف عن تأجيج الصراع ووقف تهريب الأسلحة والمواد الفتاكة إلى اليمن
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، إن واشنطن ستوقف الضربات الانتقامية والغارات الجوية في حال توقف الحوثيون عن هجماتهم ضد السفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي.
وأضاف ليندركينغ -في تصريحات لصحيفة "عرب نيوز"- أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن يجب ألا تعرقل عملية السلام في اليمن.
وحمّل الحوثيين مسؤولية تهدئة الوضع، قائلا: "يمكن أن يدفعنا ذلك جميعا إلى البدء بالتراجع، ووقف التصعيد، وإعادة الوضع في اليمن إلى ما كان عليه في 6 أكتوبر".
وأشار إلى أن ذلك الوضع كان واعدا وممكنا، وأنه من المناسب التركيز عليه ومحاولة إعادته.
ودعا ليندركينغ إيران إلى التوقف عن تأجيج الصراع، ووقف تهريب الأسلحة والمواد الفتاكة إلى اليمن.
وأكد أن اليمن كان قريبا من السلام أكثر من أي وقت مضى قبل أن تخرج العملية عن مسارها؛ بسبب الاضطرابات الإقليمية الأخيرة.
وتابع "الشعب اليمني يريد السلام، ولا يريد الإيرانيين في صنعاء، أو أن يتجول الحرس الثوري الإيراني فيها".
ولفت إلى أن المجتمع الدولي يبذل جهودا كبيرة في الحشد لتحقيق عملية السلام في اليمن، وعلى الوضع الإنساني الحرج للغاية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المبعوث الأمريكي ايران الحوثي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
السجن ربع قرن لعربي قاد أكبر عملية تهريب بشر في تاريخ أوروبا
لندن
حكمت محكمة بريطانية، اليوم الأربعاء، بالسجن لمدة 25 عاماً ضد رجل من أصول عربية، لقيادته أكبر عملية لتهريب البشر في تاريخ القارة الأوروبية، خلال الفترة الماضية.
وبحسب وسائل إعلام محلية، نجح رجل يدعي أحمد رمضان عبيد، ويبلغ من العمر 42 عاماً، في إيصال أكثر من 3800 مهاجر بشكل غير شرعي من دول الشرق الأوسط إلى دول أوروبا.
تم اعتقال الرجل في بريطانيا حيث أحيل إلى المحكمة التي أدانته بجريمة تهريب ذلك العدد من البشر بشكل غير شرعي، وقضت أخيراً بسجنه لمدة 25 عاماً.
وأضافت وسائل الإعلام، أن القرار بالسجن لربع قرن صدر ضد عبيد من محكمة “ساوثوورك” في لندن، بعد إدانته بقيادة شبكة تهريب بشر نجحت في إيصال أكثر من 3800 مهاجر من شمال إفريقيا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، ضمن عملية غير شرعية بلغت أرباحها أكثر من 12 مليون جنيه إسترليني (16.1 مليون دولار أميركي).
وكشفت وكالة الجريمة الوطنية البريطانية (NCA)، أن عبيد لعب دوراً رئيسياً في تنظيم رحلات تهريب من ليبيا إلى إيطاليا بين أكتوبر 2022 ويونيو 2023، مستخدماً قوارب صيد مكتظة وغير آمنة، ووصل بعض المهاجرين لاحقاً إلى بريطانيا.
وأشارت تقارير صحفية إن عبيد هو أول شخص يُدان في بريطانيا بتهمة تهريب البشر عبر البحر المتوسط من إفريقيا إلى أوروبا، وذلك بعد أن كشفت التحقيقات عن دور مهم كان يلعبه عبيد داخل الشبكة، شمل تنسيق الرحلات، ودفع رشاوى، وإصدار أوامر بالتهديد والعنف ضد المهاجرين.
وكان عبيد قد وصل إلى بريطانيا في عام 2022 على متن قارب صغير، بعد قضائه خمس سنوات في السجون الإيطالية بتهمة محاولة تهريب مخدرات.
وقال القاضي آدم هيدلستون أثناء النطق بالحكم “إن عبيد استغل معاناة المهاجرين لتحقيق مكاسب مالية”، واصفا معاملته لهم بـ”المروعة”، ومؤكدًا أن “العملية كانت تجارية بحتة، وأن الخطر على الأرواح كان كبيراً، خاصة أن القوارب المستخدمة كانت معدة للصيد، وليس لنقل البشر”.
كما كشفت التحقيقات أن عبيد أمر مساعديه بقتل وإلقاء أي مهاجر في البحر في حال ضُبط بحوزته هاتف”، وذلك لمنع تعقّب السلطات.
وبدأت السلطات الإيطالية التحقيق بعد رصد استخدام هواتف أقمار صناعية من قبل المهاجرين خلال الرحلات، وتبيّن أن بعضها كان يتصل برقم بريطاني، حيث تم تتبع الرقم وربطه بعبيد، ما دفع وكالة الجريمة الوطنية في بريطانيا إلى تتبعه وجمع أدلة تثبت تورطه.
وضبطت الوكالة دفاتر ملاحية في منزله تحوي خرائط للبحر المتوسط وقوائم دفعات مالية تتعلق بالرحلات، كما كان يلقّب نفسه عبر فيسبوك باسم “الكابتن أحمد”.