حمدي بخيت: تراجع نتنياهو عن قراراته يعني نهاية حكومته ومحاكمته
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال اللواء حمدي بخيت، المحلل الاستراتيجي والخبير العسكري، إن الرؤية السياسية لدولة الاحتلال الإسرائيلي تخضع لنظام الحكم في إسرائيل، ونتنياهو هو صاحب القرار، متابعًا: «لا يكون صاحب القرار إلا إذا كان في صفه أغلبية أعضاء مجلس الوزراء الإسرائيلي، حين أقدم نتنياهو على قرار الحرب، قام بعمل حكومة إئتلاف جديدة وضع بها كل ألوان الطيف السياسي الإسرائيلي».
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن إسرائيل عندما تتعرض لأزمة أو تهديد مباشر تكون مجلس أو حكومة إئتلافية بها كل أشكال السياسة الإسرائيلية لتكون المسؤولية تضامنية، وبنيامين نتنياهو توجهه هو الهروب للأمام، لأن التراجع فيه نهاية لحكومته، ومهاجمة من المجتمع ومحاكمته.
وأشار المحلل الاستراتيجي والخبير العسكري، إلى أن إسرائيل بالنسبة للقوى الغربية هي كيان ردع، ولهذا تدعمها بشكل كبير، وبالتالي فإن ضرر إسرائيل أو المساس بها، يعد مس لآلة ردع مهمة جدًا في المنطقة، وهذا ما يعتمد عليه نتنياهو، متابعًا: «نتنياهو قال في أحد تصريحاته، إن فشل عملية رفح الفلسطينية سيتسبب في ضرر إسرائيل والغرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة أخلاقية.. نتنياهو يقرر إعادة السفير الإسرائيلي من الإمارات
كشفت القناة 13 العبرية، مساء اليوم، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إعادة السفير الإسرائيلي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، يوسي شيلي، إلى تل أبيب وتعيين بديل له، وذلك على خلفية "فضيحة أخلاقية" وقعت قبل عدة أشهر في إحدى الحانات بمدينة دبي.
ووفقا لتقارير إعلامية عبرية، فإن شيلي، وهو المدير العام السابق لمكتب رئيس الوزراء، تورط في حادثة وصفت بـ"المحرجة" أثناء تواجده في بار برفقة عدد من الإسرائيليين والإسرائيليات. وقد تصرف خلال الحادثة بطريقة "غير لائقة وغير محترمة"، ما أثار استياء السلطات الإماراتية وأحدث توترا دبلوماسيا بين الجانبين.
وبحسب قناة 12 العبرية، تم توثيق تصرفات شيلي من قبل الحراس الأمنيين الإماراتيين المرافقين له، والذين بدورهم رفعوا تقريرا مفصلا إلى الجهات المختصة في أبوظبي، ومنها إلى نظرائهم الإسرائيليين، بما في ذلك أجهزة الأمن.
وقال مصدر للقناة: "أن السلطات الإماراتية، رغم عدم تقديمها شكوى رسمية، أبلغت الجانب الإسرائيلي عبر قنوات غير رسمية أن استمرار شيلي في منصبه أمر غير مقبول".
من جهته، علق شيلي على الحادثة قائلا: "تلقيت بالفعل ملاحظة من الحارس الأمني، وكانت هناك إساءة فهم للحادثة من قبل الإماراتيين. كان الأمر يتعلق بمناسبة خاصة لا علاقة لها بعملي الدبلوماسي، وقد أخذت الملاحظات على محمل الجد".