سلط مركز معلومات مجلس الوزراء الضوء على المقال الصادر عن مجلة «نيتشر» (Nature)، بعنوان: «التغير المناخي يؤدي إلى إبطاء دوران الأرض، ويمكن أن يؤثر في الوقت»، التأثيرات السلبية للتغير المناخي في حركة الأرض والنتائج المتوقعة لذلك على الوقت العالمي.

الاحتباس الحراري.. قد يؤدي إلى حذف ثانية سلبية

وأوضح مركز معلومات الوزراء في تقريره الصادر بعنوان مقتطفات تنموية، أنَّ المقال توقع في تحليله، أنَّ ذوبان القمم الجليدية الناتج عن التغير المناخي، يؤدي إلى إبطاء دوران الأرض،  مشيرًا إلى أنَّ تدفق المياه بعيدًا عن محور دوران الأرض يؤدي إلى إبطاء دوران الكوكب، وهو ما يهدد الوقت، فلأول مرة قد يضطر مراقبو الوقت في العالم إلى التفكير في حذف ثانية واحدة من الساعة.

ذكرت الدراسة التي أوضحها المقال، أنَّ تخطي ثانية واحدة تسمى الثانية الكبيسة السلبية (negative leap second) وهي الآلية المستخدمة منذ عام 1972، للتوفيق بين الوقت الرسمي - مع الوقت المستند إلى سرعة دوران الأرض غير المستقرة - سوف يتأخر لمدة 3 سنوات.

ظاهرة الاحتباس الحراري ستؤدي إلى تراجع الحاجة إلى ثانية كبيسة أخرى

وفقًا للدراسة، فإنّ ظاهرة الاحتباس الحراري ستؤدي إلى تراجع الحاجة إلى ثانية كبيسة أخرى، والذي كان مقدرا له عام 2026، ليتم عام 2029، وهو ما يسبب قلق علماء قياس الوقت، انطلاقا من كونهم لا يعرفون كيف يتعاملون مع ثانية واحدة مفقودة.

الكوكب أصبح  أقل كروية وأكثر تسطيحا منذ أوائل التسعينيات

تظهر البيانات المستمدة من الأقمار الصناعية التي ترسم خرائط جاذبية الأرض أنه منذ أوائل التسعينيات أصبح الكوكب أقل كروية وأكثر تسطيحا، حيث ذاب الجليد من جرينلاند، والقارة القطبية الجنوبية، وحرك الكتلة بعيدًا عن القطبين نحو خط الاستواء.

وتعتبر الثواني الكبيسة مشكلة كبيرة بالفعل، لأن ذلك يؤثر في المجتمعات التي أصبحت تعتمد بشكل متزايد على التوقيت الدقيق، ما يؤدي إلى فشل كبير في أنظمة الحوسبة، إذ يرى بعض العلماء أنه لا يوجد تفسير لذلك في الشفرات الحاسوبية جميعها الموجودة.

يرى بعض العلماء أنَّه لا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن متى ستكون هناك حاجة إلى ثانية كبيسة سلبية، حيث تعتمد الحسابات على استمرار تسارع الأرض بمعدله الحالي، فلا أحد يعرف متى يعني ذلك أن التسارع سيتوقف ويعكس نفسه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأقمار الصناعية الاحتباس الحراري التغير المناخي القارة القطبية الجنوبية تدفق المياه تغير المناخ

إقرأ أيضاً:

تحذير في إسبانيا بسبب فلفل مستورد من المغرب ملوث بمبيدات حشرية غير قانونية

أطلق الاتحاد الأوروبي، من خلال نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (RASFF)، تحذيراً جديداً بسبب وجود مبيدات حشرية في الفلفل المستورد من المغرب.

وفق ما نقلته صحيفة لاراثون، فإن التحذير الصادر بتاريخ 6 يونيو يُشير إلى اكتشاف كلوربيريفوس وفينازاكوين في الفلفل الحلو المزروع في المغرب والذي تم اكتشافه عند الفحوص الحدودية في إسبانيا. يبدو أن الفلفل الملوث لم يتم تسويقه بعد وتم رفضه عند الحدود.

وصنفت السلطات الأوروبية التحذير بأنه « خطير » نظرًا لخطر تناول الأطعمة الملوثة بهذين المبيدين.

ليست هذه المرة الأولى التي يصدر فيها نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (RASFF) تحذيرًا بشأن وجود مبيدات حشرية في الخضروات والفواكه القادمة من المغرب. ففي الأول من مايو الماضي، أصدرت تحذيرًا بشأن وجود كلوربيريفوس في الفلفل.

 

آثار الكلوربيريفوس

الكلوربيريفوس هو مبيد حشري عضوي يستخدم بشكل واسع في المنازل والزراعة. تم استخدامه لسنوات في المنازل للسيطرة على الصراصير، البراغيث، والنمل الأبيض، وكذلك كعنصر نشط في بعض أطواق مكافحة البراغيث للحيوانات الأليفة. في الزراعة، يستخدم للسيطرة على القراد في الماشية ويتم رشه على المحاصيل لمكافحة الآفات. ومع ذلك، حظرت المفوضية الأوروبية استخدامه في عام 2020 لخطورته.

أكدت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA) آثاره الجينية والعصبية على نمو الأطفال.

يمكن أن يدخل الكلوربيريفوس الجسم عن طريق الفم، الرئتين، والجلد. بعد دخوله الجسم عبر الابتلاع أو التنفس، ينتقل بسرعة من الأمعاء إلى مجرى الدم الذي يوزعه إلى باقي أجزاء الجسم. يمكن أن يدخل الجسم أيضًا عبر الرئتين عند استنشاق المنتجات الرذاذية أو الغبار الذي يحتوي عليه وينتقل بسرعة إلى الدم. احتمالية التعرض لمستويات ضارة من الكلوربيريفوس عبر الجلد أقل من الاستنشاق أو الابتلاع، نظرًا لأن الكمية التي تدخل عبر الجلد تكون صغيرة نسبيًا (أقل من 3% مما يلامس الجلد).

يشكل التعرض الجلدي خطرًا صحيًا أكبر على الأطفال الرضع مقارنة بالبالغين بسبب نسيج جلد الأطفال. وأيضًا لأنهم، عند الزحف أو الاستلقاء في المناطق التي تم رشها بهذه المادة، يتعرضون لمزيد من الجلد للكلوربيريفوس. الأطفال الذين يزحفون في المناطق التي تم رشها مؤخرًا بالكلوربيريفوس قد يتعرضون أيضًا لكميات أكبر من هذه المادة عبر استنشاق أبخرتها.

التعرض القصير الأمد لمستويات منخفضة من الكلوربيريفوس يمكن أن يسبب الدوار، التعب، سيلان الأنف، الدموع، اللعاب، الغثيان، اضطراب المعدة، التعرق، وتغيرات في نبضات القلب.

الابتلاع بمستويات أعلى يمكن أن يسبب الشلل، التشنجات، فقدان الوعي والموت. أظهرت الدراسات أن التعرض للكلوربيريفوس يمكن أن يسبب ضعفًا عضليًا لدى الأشخاص، بعد أسابيع من اختفاء الأعراض الأولية.

تشمل العواقب الأخرى للتعرض للكلوربيريفوس تغييرات في السلوك أو أنماط النوم، تغيرات في المزاج، وتأثيرات على الجهاز العصبي والعضلات في الأطراف. بعض الأعراض تشمل إحساسات غريبة مثل الخدر أو الوخز أو ضعف العضلات.

 

مخاطر الفينازاكوين

الفينازاكوين هو مبيد للقراديات يعمل على العث والذباب الأبيض، ويُحظر استخدامه في إسبانيا بسبب سميته. يشل هذا المبيد الجهاز العصبي للحشرات ويمكن أن يسبب نفس التأثير في الجهاز التنفسي والعصبي للبشر.

 

عن (LARAZON)

كلمات دلالية المغرب تصدير زراعة فلاحة

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل من تجاهل قياس ضغط الدم قد يتسبب في 5 مشكلات صحية خطيرة
  • ماذا يحدث عند شرب كوب ماء بعد القهوة؟.. طوق نجاة من مشكلات صحية خطيرة
  • من اليمن “فلسطين” وإلى فلسطين
  • الحكومة الألمانية: برلين لا تفكر ولو لثانية واحدة في احتمال إجراء انتخابات برلمانية مبكرة
  • تحذير في إسبانيا بسبب فلفل مستورد من المغرب ملوث بمبيدات حشرية غير قانونية
  • تحذير من احتباس الماء في الجسم بسبب القبة الحرارية.. كيف تتخلص منه؟
  • ماذا تعني استقالة غانتس وآيزنكوت من حكومة نتنياهو؟
  • تحذير من 5 أطعمة ومشروبات تفسد مفعول الأدوية.. اتبع تعليمات الطبيب
  • إيطاليا تحصد ذهبية نصف ماراثون للرجال في بطولة أوروبا للقوى
  • رغم ارتفاع درجات الحرارة.. تحذير طبي من شرب المياه في حالة واحدة