تصريح جديد لـ البيت الأبيض حول العملية الإسرائيلية برفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، اليوم الأحد، أن إسرائيل طمأنت واشنطن بأنها لن تدخل رفح الفلسطينية حتى يتسنى لنا طرح رؤاها ومخاوفها، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأفاد البيت الأبيض، بأن الولايات المتحدة أخبرت إسرائيل بوضوح أنها تريد رؤية تغييرات في سياستها وسلوكها بشأن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، لافتًا إلى أن إسرائيل بدأت في الوفاء بالتزاماتها بشأن المساعدات الإنسانية في القطاع.
يذكر أن، حركة حماس أكدت، يوم الجمعة الموافق 26 أبريل 2024، أنها تابعت باهتمام البيان الصادر عن البيت الأبيض والموقع من 18 دولة والذي دعا بشكل أساسي إلى إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.
وعبرت حركة حماس، عن أسفها لعدم تناول البيان قضايا أساسية للشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت وطأة حرب إبادة شاملة وعدم تأكيده ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار، لافتة بكلامها إلى أنها رافضة للمقترحات المقدمة في البيان.
ودعت حركة حماس الإدارة الأمريكية والدول الموقعة على البيان والمجتمع الدولي لرفع الغطاء عن جريـ ـمة الإبـادة التي يرتكبها الاحـتلال بحق الأطفال والمدنيين العزل في غزة.
اقرأ أيضاً«حماس»: نرفض بيان البيت الأبيض لعدم تأكيده على الوقف الدائم لإطلاق النار
البيت الأبيض: نؤيد فتح تحقيق بشأن المقابر الجماعية في غزة
سي إن إن: بايدن يجتمع الآن مع فريقه للأمن القومي في غرفة عمليات البيت الأبيض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل واشنطن قطاع غزة الولايات المتحدة اسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية البيت الأبيض غزة اخبار فلسطين فلسطين اليوم غزة الان أخبار فلسطين فلسطين وإسرائيل إسرائيل وفلسطين غزة الآن رفح الفلسطينية مدينة رفح الفلسطينية رفح فلسطين غزة الأن فلسطين رفح البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين الفلسطينية تعلن استشهاد أمينها العام أسعد أبو شريعة
أعلنت حركة المجاهدين الفلسطينية، السبت، استشهاد أمينها العام أسعد أبو شريعة، في غارة إسرائيلية استهدفته في حي الصبرة، شرقي مدينة غزة.
وقالت الحركة، في بيان نعي، إن "الغارة أسفرت كذلك عن استشهاد شقيقه أحمد أبو شريعة، القيادي في الحركة، إلى جانب عدد كبير من أفراد عائلته، في جريمة اغتيال جبانة نفذها الجيش الإسرائيلي".
وذكرت أن أبو شريعة، تعرض سابقاً لأكثر من خمس محاولات اغتيال، وقدم أكثر من 150 شهيدًا من أفراد عائلته خلال الحرب الجارية، من بينهم زوجته وأبناؤه وأشقاؤه وأقرباؤه.
وتوعدت الحركة بأن "هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام، وستدفع إسرائيل ثمناً باهظاً إزاءها".
ووُلد أبو شريعة، الذي شغل منصب الأمين العام إلى جانب موقعه القيادي في الذراع العسكرية للتنظيم، في شباط/ فبراير 1977، في حيّ الصبرة بمدينة غزة، لعائلة لاجئة من مدينة بئر السبع المحتلة عام 1948.
وحصل أبو شريعة على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة الأزهر في غزة، وعمل في القضاء والنيابة في المدينة لسنوات، قبل أن ينخرط في المجالَين السياسي والعسكري.
مع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، أسس أبو شريعة، برفقة شقيقه الأكبر عمر أبو شريعة وشخصيات أخرى، كتيبة عسكرية حملت اسم "المجاهدين"، قبل أن تتطوّر لاحقاً لتصبح "كتائب المجاهدين".
وبعد استشهاد شقيقه عمر عام 2007، تولى أسعد قيادة التنظيم، الذي بات يُعرف باسم "حركة المجاهدين الفلسطينية" وذراعها العسكرية "كتائب المجاهدين"، وقاد مرحلة إعادة بناء التنظيم وتوسيعه ليشمل ساحات الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل.
وفي وقت سابق السبت، تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تمكنه من اغتيال أبو شريعة، مدعيًا مسؤولية الأخير عن مقتل عائلة "بيباس" الإسرائيلية.
وادعى الجيش أنه "قام بالتنسيق مع جهاز الأمن العام (الشاباك) في اغتيال أسعد أبو شريعة، خلال هجوم مكثف للجيش على قطاع غزة مؤخرا".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر بوقفها صادرة عن محكمة العدل الدولية.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وقبل الإبادة كانت "إسرائيل" تحاصر غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.