المطبخ المركزي العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي "وورلد سنترال كيتشن" استئناف عملها في قطاع غزة لأول مرة منذ مطلع شهر أبريل الجاري الذي شهد مقتل 7 من موظفيها جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارتهم.
وقالت المنظمة في بيان اليوم الأحد: "يستأنف المطبخ المركزي العالمي عملياته في غزة.
وأشارت المنظمة إلى أن "الوضع الإنساني في غزة لا يزال مأساويا"، مؤكدة "استئناف العمليات بنفس الطاقة والكرامة والتركيز على إطعام أكبر عدد ممكن من الناس".
وأشارت المنظمة إلى أن الجيش الإسرائيلي قدم اعتذاره عن الهجوم الذي وصفه بأنه "خطأ فادح"، مشددا على أنه "قد غير قواعد العمل".
وأوضحت المنظمة أنه "على الرغم من عدم وجود ضمانات ملموسة، إلا أنها ستواصل البحث عن إجابات والدعوة إلى التغيير، بهدف توفير حماية أفضل لموظفيها وجميع العاملين في المنظمات غير الحكومية الذين يخدمون بتواضع في أسوأ الظروف الإنسانية. لا يزال مطلبنا بإجراء تحقيق محايد ودولي قائما".
وكانت أكدت المنظمة في 3 أبريل "مقتل 7 من موظفينا في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة، أثناء مغادرة فريقنا مستودعا بدير البلح رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي". ووفق المنظمة فإن القتلى هم من "أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطنون مزدوجو الجنسية من الولايات المتحدة وكندا ومن فلسطين".
وأفادت تقارير إعلامية بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت متطوعين في قرية دير البلح وسط قطاع غزة، في أثناء تحركهم بسيارة، ومن جانبه، وصف الجيش الإسرائيلي الغارة الإسرائيلية في قطاع غزة، التي أسفرت عن مقتل أعضاء في منظمة غير حكومية، بأنها "خطأ فادح".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
#سواليف
أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.
وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.
مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة 2025/07/31وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.
وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.
وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.
وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.