شركة استرازينيكا: مبادرة 100 مليون صحة ساهمت في القضاء على فيروس سي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أشاد الدكتور حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة استرازينيكا مصر، بما حققته الدولة المصرية خلال العشر سنوات الماضية من مواجهة فيروس سي، مشيرا إلى أنه كان سببا في أعلى نسب الوفيات في مصر.
جارية الآن (0-2)شاهد ببلاش مباراة الزمالك ودريمز إف سي الغاني في إياب نصف نهائي الكونفدرالية الإفريقية 2024 يلا كورة لايف دون ولا مليم.. مشاهدة مباراة الزمالك ضد دريمز بث مباشر دون تقطيع | نصف نهائي كأس الكونفدرالية 2024 مبادرة 100 مليون صحة
وأوضح الدكتور حاتم ورداني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أن نسب فيروس سي كانت مرعبة في مصر، وكنا الأعلى إصابة في العالم، مفيدا بأنه بفضل مجهودات الدولة المصرية ومبادرة 100 مليون صحة تمكنا من الوصول لمستوى ذهبي من منظمة الصحة العالمية والوصول لصفر حالات وهذا نجاح غير مسبوق.
"معا لبر الأمان"وأشار إلى أن رحلة مريض فيروس سي تتطلب أننا نستكمل المتابعة، ومن هنا جاء دور الشركة لاستكمال رحلة النجاح، منوهم بأنهم أطلقوا مذكرة تفاهم “معا لبر الأمان” للتوعية من سرطان الكبد.
وتابع رئيس مجلس إدارة شركة استرازينيكا مصر: "هدفنا الوصول لـ30 مليون مواطن للتوعية بسرطان الكبد، ثم التوأمة مع مختلف المركز العالمية لتدريب الكوادر الطبية للتشخيص متعدد التخصصات وجزء مهم جدا استخدام الذكاء الاصطناعي"، موضحا أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تقدم أحدث الابتكارات لعلاج مرضي سرطان الكبد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدولة المصرية مبادرة 100 مليون صحة فيروس سي فیروس سی
إقرأ أيضاً:
حملة «وقف الحياة» تجمع 500 مليون درهم من 93 ألف مساهم في أسبوعين
أبوظبي-'الخليج'
جمعت حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، 509 ملايين درهم من 93,000 مساهم بعد أسبوعين من إطلاقها.
وأطلقت «أوقاف أبوظبي» الحملة تحت شعار «معك للحياة» في إطار مبادرات «عام المجتمع» في دولة الإمارات، وشهدت إقبالاً واسعاً من كبار المساهمين والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص منذ لحظة إطلاقها، لتمكينها من تحقيق مستهدفاتها النبيلة، حيث يذهب ريع الوقف لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتغطية نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم من خلال استثمار أموال الوقف.
ويُعبِّر هذا الإقبال على المساهمة في الحملة الوقفية عن حِرص مجتمع الإمارات على فِعل الخير، ومساندة المرضى غير القادرين على تحمُّل تكاليف العلاج، ومساعدتهم للحصول على أفضل رعاية صحية، ما يجسِّد إحساساً عميقاً لدى أفراد المجتمع بمسؤوليتهم الإنسانية، وسعيهم لتلبية الاحتياجات الطبية لمن يعانون الأمراض وخاصة من أصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب الهمم.
وقال فهد عبدالقادر القاسم، المدير العام لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»: «تعكس حصيلة الخير التي حقَّقتها الحملة منذ انطلاقها التزاماً راسخاً من قِبل مجتمع الإمارات بمختلف شرائحه لمساندة الحملات الإنسانية التي تُطلقها دولة الإمارات، وقد كان تفاعلهم مع هذه الحملة مثالاً على اهتمامهم بدعم المرضى ومساعدة المصابين بأمراض مزمنة، من خلال المساهمات السخية في وقف الحياة، والتي تتواصل بلا انقطاع عبر مختلف القنوات، ما يؤكِّد انتشار ثقافة الوقف في مجتمعنا على أوسع نطاق، باعتباره محفِّزاً رئيسياً للاستدامة».
وتهدف حملة 'وقف الحياة' إلى استثمار الأموال التي يتم جمعها من المساهمين، لزيادة أرباح الوقف وعوائده وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية والعلاجات للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، من خلال دعم الاستدامة المالية للخدمات الصحية، حيث توفِّر الأوقاف مصدرَ دخلٍ مستدام عن طريق الموارد المتحصّلة عن الاستثمار في الأصول الوقفية، إضافة إلى تعزيز الأثر الاجتماعي للرعاية الصحية.
وتهدف الحملة الوقفية إلى إعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، وترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي، وتشجيع المشاركة الواسعة للمساهمة في تحقيق مستهدفات الحملة، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي وتسابق أفراده على فعل الخير. وتواصل حملة 'وقف الحياة' لدعم المصابين بالأمراض المزمنة استقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات عبر قنوات ميسَّرة حدَّدتها الحملة.