الخارجية الأمريكية: بلينكن يعتزم إجراء جولة شرق أوسطية جديدة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الخارجية الأمريكية: جهود بلينكن ستتركز على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
يعتزم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، زيارة تل أبيب والأردن في جولة تستمر حتى الأربعاء، وفق ما أعلنت الخارجية الأمريكية عقب مكالمة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا خلالها مفاوضات الإفراج عن المحتجزين في غزة.
اقرأ أيضاً : مسؤول أمريكي: بايدن سيدرس تقييد مبيعات أسلحة لتل أبيب إذا اتخذت هذا القرار
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر قال في بيان سابق يتعلق بزيارة بلينكن للسعودية، "إن جهود بلينكن ستتركز على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة".
وبحث الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين.
وأكد البيت الأبيض، أن بايدن ونتنياهو ناقشا جهود ضمان الإفراج عن المحتجزين مع وقف فوري لإطلاق النار في غزة، فيما تتسارع الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة.
وتواجه حكومة الاحتلال ضغوطاً دولية وداخلية لوقف العدوان على غزة والإفراج عن المحتجزين، مع تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وبحسب البيت الأبيض، ناقش بايدن ونتنياهو أيضاً زيادة المساعدات الإنسانية لغزة وفتح معابر جديدة، مع التأكيد على ضرورة جعل هذا التقدم مستداماً وتعزيزه بالتعاون مع المنظمات الإنسانية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخارجية الأمريكية دولة فلسطين الحرب في غزة عن المحتجزین النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".