بقيمة 30 مليون جنيه.. جهاز تنمية المشروعات يوقع عقد جديد لتمويل المشروعات متناهية الصغر
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
شهد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات توقيع عقد جديد لتمويل المشروعات متناهية الصغر بين الجهاز وشركة الخير للتمويل متناهي الصغر بمبلغ 30 مليون جنيه سيتم توجيهه لكافة المشروعات متناهية الصغر الجديدة أو القائمة.
وقع العقد بمقر الجهاز الأستاذة نيفين بدر الدين رئيس القطاع المركزي للتمويل متناهي الصغر بالجهاز والأستاذة هناء الهلالي العضو المنتدب لشركة الخير، والأستاذ محمد فتحي رئيس القطاع المالي لشركة اسباير كابيتال.
وأكد رحمي أن هذا التوقيع يأتي وفقا لخطة عمل الجهاز للتوسع في تمويل المؤسسات والجمعيات الممولة للمشروعات متناهية الصغر والتركيز على الصعيد والمناطق الحدودية وذلك تنفيذا لاستراتيجية الدولة للتوسع في إقامة هذه المشروعات وتطويرها بهدف تشجيع المواطنين على التشغيل الذاتي وتوفير فرص عمل ورفع مستوى المعيشة للأسر الأكثر احتياجًا للمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للجهاز أن العقد المزمع تمويله مع شركة الخير للتمويل متناهي الصغر ستستفيد منه مختلف القطاعات التجارية والخدمية والزراعية والمشروعات الإنتاجية لما لها من قيمة مضافة على الاقتصاد القومي كما يمكن من خلاله تمويل رأس المال العامل وشراء الآلات والمعدات. وأضاف رحمي أنه سيتم التركيز على تشجيع العملاء للتحول للقطاع الرسمي والاستفادة من المزايا والحوافز التي يتيحها قانون تنمية المشروعات، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتم تمويل حوالى 1000 مستفيد/مستفيدة من هذا العقد وذلك بهدف خلق المزيد من فرص العمل مع التركيز على الفئات المستهدفة وخاصة بالمناطق الأكثر احتياجا بما يساهم في خلق فرص عمل في القطاع الخاص ومساعدة المشروعات متناهية الصغر علي المنافسة والاستمرار في السوق.
وأضافت هناء الهلالي العضو المنتدب لشركة الخير للتمويل متناهي الصغر أن المرأة المعيلة من أبرز الفئات التي ستستفيد من هذا التعاون بين الشركة والجهاز لمساعدتها على تحسين مستواها الاقتصادي موضحة أن شركة الخير قد أصدرت بترخيص من هيئة الرقابة المالية وأن الشركة يوجد لها ١٨ فرعا علي مستوي محافظات الجمهورية بالصعيد والوجه البحري كما تتعاون مع عدد متنوع من البنوك المصرية. وأكدت الهلالي أن الشركة سعت للتعاون مع الجهاز من أجل تحفيز المشروعات متناهية الصغر علي النمو بصورة أسرع وأفادت بأن الشركات التي تعمل مع جهاز تنمية المشروعات تتمكن من التواجد والعمل بشكل فعال في السوق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المشروعات متناهیة الصغر للتمویل متناهی الصغر تنمیة المشروعات
إقرأ أيضاً:
بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
في إطار جهودها المستمرة لتأمين اتصالات عسكرية موثوقة ومقاومة للتشويش، أعلنت قوة الفضاء الأمريكية عن منح خمسة عقود جديدة ضمن برنامج الاتصالات التكتيكية المحمية (PTS)، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ 37.3 مليون دولار، تأتي هذه العقود كجزء من مبادرة أوسع نطاقاً تُقدّر بـ 4 مليارات دولار تهدف إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات الفضائية للقوات الأمريكية.
تُعد هذه العقود دفعة كبيرة نحو تحقيق هدف البرنامج الأساسي، وهو ضمان اتصالات غير منقطعة وآمنة للمقاتلين الأمريكيين في ساحات المعارك، لا سيما في بيئات يُحتمل فيها التعرض للتشويش أو الهجمات السيبرانية.
شركات استراتيجيةفازت بهذه العقود خمس شركات، وهي:
بوينج (Boeing)نورثروب جرومان (Northrop Grumman)فياسات (Viasat)إنتلسات (Intelsat)، بالتعاون مع شركة K2 Space الناشئةأسترانيس (Astranis)، وهي شركة ناشئة مقرها سان فرانسيسكو ومدعومة برؤوس أموال استثماريةستتولى هذه الشركات تصميم وتطوير نماذج أولية لأقمار صناعية تتمتع بقدرات عالية على مقاومة التشويش، لتلائم الاستخدامات التكتيكية الحساسة.
جدول زمني وتحول في منهجية العملسوف تستكمل التصميمات الأولية بحلول يناير 2026، ليتم بعد ذلك اختيار التصميم الأفضل لتطوير أول قمر صناعي فعلي، والذي يُخطط لإطلاقه في عام 2028، كما يُنتظر أن يتم منح عقود إنتاج إضافية في نفس العام لتوسيع البرنامج.
هذا الجدول الزمني السريع يعكس تحولاً جذريًا في منهجية الاستحواذ الفضائي العسكرية، فبدلاً من اتباع دورات تطوير طويلة ومكلفة، تسعى قوة الفضاء للاستفادة من السرعة والابتكار في القطاع التجاري، من خلال إشراك عدة جهات في مراحل التصميم الأولية، مما يُحفّز التنافس ويُعزز جودة الحلول المقدمة.
نقلة نوعية في الاتصالات العسكريةقال كورديل دي لا بينا الابن، المدير التنفيذي للبرنامج، في بيان صحفي: (إن التعاقد ضمن برنامج PTS-G يُمثل نقلة نوعية في كيفية حصول قوة الفضاء على قدرات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للمقاتلين. ودمج التصميمات التجارية الأساسية مع المتطلبات العسكرية يُسهم في تسريع العمليات وتحسين كفاءة الأداء، مما يعزز قدرة القوة على مواجهة التهديدات المستقبلية).
الابتكار والتعاون بين القطاعين: مستقبل الدفاع الفضائيتعكس هذه الخطوة رؤية جديدة لقوة الفضاء الأمريكية تقوم على التعاون الوثيق مع الشركات الناشئة والتجارية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء، فبدلاً من الاعتماد الحصري على مقدمي الخدمات التقليديين، تتجه القوة للاستفادة من الحلول المبتكرة والسريعة التطور القادمة من القطاع الخاص، مما يُعزز من قدراتها الاستراتيجية في بيئة فضائية متغيرة وسريعة التحديات.