كاميرون يكشف مدة وقف إطلاق النار بغزة في العرض المقدم لحماس
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الاثنين 29 أبريل 2024 ، إن المقترح الحالي المقدم لحركة حماس في غزة يشمل إطلاق سراح ربما آلاف الأسرى الفلسطينيين، مقابل الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة منذ 7 أكتوبر.
وأضاف على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد في العاصمة السعودية الرياض، الاثنين، إن هناك "عرض سخي" لوقف إطلاق النار لمدة 40 يوماً في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن، معرباً عن أمله في أن تقبل "حماس" المقترح.
واعتبر كاميرون أن "الصراع لن ينتهي لحين إطلاق سراح جميع الرهائن"، مشدداً على ضرورة مغادرة قيادة "حماس" والمسؤولين عن هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل، قطاع غزة كي يكون هناك أفق سياسي لحل الدولتين.
إقرأ/ي أيضا: مؤسسات دولية تبحث إعادة إعمار غـزة وتحويلها لمنطقة تجارية
وفي وقت سابق كشف وزير خارجية مصر سامح شكري ، عن وجود مقترح فعلي على طاولة المفاوضات بشأن الوصول لهدنة في قطاع غزة، داعيا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لدراسته.
وقال شكري في كلمة خلال جلسة حوارية على هامش المنتدي الاقتصادي المنعقد بالعاصمة السعودية الرياض : "هناك مقترح مطروح على الطاولة بشأن الوصول إلى هدنة في قطاع غزة وعلى الجانبين دراسته"، دون تفاصيل أكثر.
وأكد على أنه "يجب وضع حد للأزمة الجارية في قطاع غزة، من أجل حل القضية الفلسطينية".
وكما جدد شكري الإعلان عن "رفض" بلاده "أي حل عسكري في رفح الفلسطينية".
وأضاف: "نؤكد على ضرورة تجنب كارثة إنسانية بحق المدنيين والنازحين".
كما شدد على "أهمية العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتحقيق حل الدولتين ووقف التصعيد في المنطقة".
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف موعد انتهاء عملية "عربات جدعون" بغزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، موعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي يشنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ نحو شهر، قائلة إن حماس لن تخرج منها بمشاعر النصر.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، أنه لا ينبغي لأحد أن يتصور أن حماس ستخرج من هذه الحملة كطرف ناج أو حتى بحس خافت من شعور الانتصار.
وأوضحت الصحيفة أن العملية، التي تحلّ ذكرى شهرها بنهاية هذا الأسبوع، تهدف أساسا إلى الضغط على "حماس" للإفراج عن الـ55 رهينة المحتجزين لديها، بينما يتمثل الهدف الثانوي في تقويض القدرات العسكرية والحكومية للحركة.
وأكدت "معاريف": "أولًا، من المهم التصريح بصوت عالٍ بأن الحرب في غزة عادلة. لا يجوز لأحد أن يتخيل أن حماس ستخرج من هذه المعركة منتصرة، أو حتى مع بصيص أمل بالنصر. لقد خرجنا من عطلة نهاية أسبوع دامية، لكننا حققنا إنجازات تكتيكية مهمة".
كما شددت على ضرورة مناقشة أهداف العملية ومؤشرات نجاحها، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي حدد منتصف يوليو موعدا لانتهائها.
ولفتت الصحيفة إلى الثمن الباهظ الذي يدفعه الشعب الإسرائيلي، حيث سقط 18 عسكريا ومدنيا واحدا منذ بدء "عربات جدعون".