رئيس الجودو: نظمنا بطولة أبهرت العالم وهؤلاء هم شركاء النجاح
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أشاد مرزوق علي رئيس مجلس إدارة اتحاد الجودو، بأداء لاعبي المنتخب الوطني خلال مشاركتهم في منافسات البطولة الأفريقية التي أقيمت خلال الفترة من 24 وحتى 28 أبريل الجاري، في القاهرة بمشاركة 35 دولة.
وقال مرزوق علي أن المنتخب الوطني حصد كأس البطولة على مستوى الفردي والفرق بأداء قوي ومميز، وأن جميع اللاعبين كانوا على قدر المسئولية، وأن الجهاز الفني وعلى رأسه الأسطورة محمد رشوان قدموا كل ما لديهم من أجل رفع العلم المصري وعزف النشيد الوطني.
ووجه مرزوق علي الشكر إلى الدولة المصرية والقيادة السياسية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعم الأبطال الرياضيين في كل المحافل الدولية والقارية، وعلى القدرات والامكانيات الهائلة التي باتت تتمتع بها مصر في استضافة وتنظيم أكبر المناسبات والأحداث العالمية.
وقال مرزوق علي، أن خروج البطولة بهذا الشكل والمستوى المبهر، جاء نتي جة تعاون مثمر وقوي بين الاتحاد ووزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي، وأيضا الشركة المتحدة للرياضة التي وفرت كل الامكانيات وحرصت على تذليل كافة العقبات.
وأوضح مرزوق أن الجودو المصري يتطور بشكل سريع، وأن مصر باتت تمتلك الآن عناصر مميزة وصغيرة في السن على مستوى المنتخب الأول رجال وسيدات، وأن السيطرة على ألقاب قارة أفريقيا في جميع المراحل العمرية لعامين متتاليين لأول مرة هو أكبر دليل على تطور اللعبة وجميع عناصرها.
ووعد مرزوق علي رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري بمواصلة الإنجازات والنجاحات التي يحققها الجودو المصري، والعمل على مواصلة تطوير كافة عناصر المنظومة وأن الهدف الأكبر هو الوقوف على منصات التتويج في أولمبياد لوس أنجلوس 2028.
وحرص مرزوق علي على توجيه الشكر إلى أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري وكافة اللجان التي عملت على تنظيم البطولة الأفريقية، مؤكدا أن الجميع كان حريص على صورة الدولة المصرية في المقام الأول وعلى لعبة الجودو بشكل عام.
وحصد المنتخب الوطني للجودو كأس البطولة على مستوى الفردي والفرق بـ9 ميداليات، بواقع 4 ذهبيات وفضيتين و3 برونزيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرزوق علی
إقرأ أيضاً:
لماذا نجحوا؟
البعض اكتفى بتسليط الضوء على خروج المنتخب المصرى من البطولة العربية المقامة فى قطر، معتبراً أن تلك هى النقطة السلبية الوحيدة التى تستحق الوقوف أمامها. نعم... هناك أخطاء كثيرة ومتكررة، ولا أحد ينكر ذلك، لكن التركيز على السلبية وحدها يجعلنا نغفل مشهداً أكبر كثيراً، وربما أهم.
هناك أمور أخرى علينا أن نتوقف أمامها طويلاً... بل نتأملها بجدية كأننا نفتح كتاباً جديداً فى الإدارة الرياضية الحديثة.
أبرز هذه الأمور هو التنظيم الدقيق لكل خطوة داخل البطولة، داخل الملعب وخارجه، تنظيم يجعلك تشعر بأنك أمام بطولة عالمية مكتملة الأركان، وليست مجرد بطولة عربية. كل تفصيلة محسوبة... كل حركة لها منطق... كل عنصر فى مكانه الصحيح.
النقل التليفزيونى بدا لافتاً، إخراج عالمى، كاميرات من كل زاوية، إعادة فورية، التقاط لردود أفعال الجماهير، ومشاهد حية من داخل وخارج الملعب، كأنك تعيش التجربة لا تشاهدها فقط.
أما استوديوهات التحليل، فكانت مختلفة بحق، فالضيوف لديهم ما يقال، والمحللون يتحدثون بلغة كرة القدم لا بلغة المجاملات، والمعلقون كذلك كانوا جزءاً من المشهد العام... إنه مشهد احترافى.
والملاعب؟ كانت وحدها قصة تستحق الدراسة. ملاعب تبهج العين وتمنح اللاعبين الرغبة فى العطاء. ليس سراً أن الأداء المرتفع لأغلب المنتخبات كان نتيجة مباشرة لبيئة لعب صحية ومحفزة.
هنا يتولد السؤال الحقيقى:
لماذا نجحت البطولة التى تنظمها قطر؟
هل لأنها اختارت طريق النجاح منذ البداية؟ هل لأنها وضعت الرجل المناسب فى المكان المناسب؟ هل لأنها استبعدت كل من يمكنه تعطيل المنظومة؟ أم لأنها قررت ببساطة أن النجاح ليس رفاهية... بل مشروع إدارى كامل؟فقررت أن تفعل كل شىء من أجل النجاح.
البطولة نجحت لأنها احترمت المعنى الحقيقى للبطولة، واحترمت جمهورها، واحترمت الرياضة ذاتها.
ونحن... علينا أن ندرس هذا النجاح، نفتش فى أسبابه، ونعيد ترتيب أوراقنا، وننظر بجرأة إلى ما يلزم تغييره.
الخسارة ليست نهاية العالم... لكن تجاهل دروس النجاح من حولنا هو الخسارة الحقيقية.