تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشارك جمهورية الصين الشعبية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بنسخته الثالثة والثلاثين التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية ويستمر حتى 5 من مايو المقبل، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”. 

وتعد هذه المشاركة في هي الأبرز في تاريخ المعارض الدولية حيث تسجّل البلد الثالثة في العالم من حيث المساحة، الحضور الأكبر لها في تاريخ معارض الكتب العالمية، لتطلّ الحضارة الصينية على جماهير القراء من بوابة الصناعات الثقافية، والتراث الثقافي غير الماديّ، حاملةً معها روح الصين من ستّ مقاطعات إلى قلب العاصمة الإماراتية أبوظبي.

أكثر من 70 ضيفًا 

وتشارك الصين باستضافة سبعين ضيفاً من ناشرين وكتّاب ومترجمين ومسؤولين يمثلون ثمانين دار نشر صينية بعضهم حضوريّاً والباقي توكيلاً، ضمن وفد يقوده رئيس المجموعة الصينية للإعلام الدولي دون تشانغ يوان، مقدمين في 9 أجنحة تمتدّ على مساحة 465 متراً مربّعاً في المعرض، تاريخاً وحاضراً صينيّاً يخطف الأنظار ويؤكّد حرص جمهورية الصين الشعبية على الحفاظ على درجة ثقافية مزدهرة، ومدى تقارب فاعل بينها وبين شعوب المنطقة العربية.

وتتصدّر المجموعة الصينية للإعلام الدولي قائمة الكيانات المشاركة، إلى جانب دار النشر باللغات الأجنبية، والمجموعة الصينية الوطنية لاستيراد وتصدير الكتب التعليمية، ومجموعة بيت الحكمة للصناعات الثقافية وغيرها من الجهات المتنوعة ما بين دور نشر ومؤسسات أكاديمية ورسمية.

وسيحظى البرنامج الثقافي بحضور الكاتب الصيني الشهير "سون روي" صاحب كتاب Waiting in the Rye إضافة إلى رؤساء إدارات عشرة دور نشر صينية، كما سيكون جمهور القرّاء العرب على موعد مع إطلاق 20 كتاباً للمرة الأولى باللغة العربية وعلى رأسها كتاب من تأليف الرئيس الصيني شي جين بينغ حول مبادرة الحزام والطريق.

ويعزّز معرض أبوظبي هذا العام العلاقات الإماراتية الصينية من خلال عدد من الملتقيات بما فيها مسابقة مواهب اللغة الصينية في الإمارات لطلبة مدارس أبوظبي بالتعاون مع السفارة الصينية، كما سيجرى إطلاق منصة النشر والتعاون في الثقافة الصينية العربية بالشراكة بين مركز أبوظبي للغة العربية والمجموعة الصينية للإعلام الدولي، والتي تشهد انضمام عشرة دور نشر عربية وعشرة صينية، بهدف تشجيع ودعم الترجمة عن الصينية للعربية.

ويحضر التطور التقني المتسارع الذي وصلت له جمهورية الصين الشعبية بين واحدة من الندوات التي تعنى بالذكاء الاصطناعي، بالتركيز على أحدث تقنيات النشر التي وصلت لها الصين وستعرض للمرة الأولى للجمهور خارج الصين، فيكون بذلك مجموع الفعاليات الصينية في المعرض 15 فعالية في شتى الميادين الثقافية والمهنية والفنية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جمهورية الصين الشعبية المجموعة الصينية للإعلام الدولي

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تُلزم رياض الأطفال بتخصيص 240 دقيقة لتعليم اللغة العربية

أبوظبي: «الخليج»


أعلنت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي عن إطلاق سياسة جديدة تُلزم رياض الأطفال في المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية (من مرحلة ما قبل الروضة (المرحلة التمهيدية) / المرحلة التأسيسية الأولى للسنوات المبكرة إلى مرحلة الروضة الثانية/ السنة 1) بتعليم اللغة العربية ابتداءً من الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2025/26.

تعزيز اللغة

وتهدف هذه الـخطوةٍ إلى تعزيز اللغة والهوية والانتماء بدءاً من سنوات التعلم الأولى، حيث لا تقتصر هذه المبادرة على تنمية مهارات القراءة والكتابة فحسب، بل تهدف إلى ترسيخ جذور اللغة الأم لدى الجيل القادم وبناء أساس متين منذ الصغر.

وبموجب سياسة منهاج اللغة العربية لمرحلة رياض الأطفال الصادرة عن الدائرة، سيحظى كافة الطلبة الصغار كل أسبوع بـ240 دقيقة لتعلم اللغة العربية وفق منهجية تتناسب مع مرحلتهم العمرية، على أن تزداد هذه المدة إلى 300 دقيقة بدءاً من العام الدراسي 2026/27. وتكفل السياسة الجديدة توفير تجربة تعليمية متسقة وعالية الجودة لكل طفل، سواءً كان من الناطقين بالعربية أو من المتعلمين الجدد لها، وذلك خلال هذه المرحلة التي تعتبر من أكثر المراحل أهمية في تطور اللغة، كما تتيح هذه التجربة للطلبة تنمية ثقتهم في لغتهم الأم التي تربطهم مع ثقافتهم ومجتمعهم ومستقبلهم.

تستند هذه السياسة إلى نتائج الأبحاث التي تؤكد أن السنوات الأولى من عمر الطفل هي المرحلة الأنسب لتعلم اللغات، وإلى نتائج الاستبيان الذي أجرته الدائرة والذي أظهر أن غالبية الأطفال يواجهون صعوبة في التحدث باللغة العربية بثقة، بالرغم من استخدامها الواسع في منازلهم. ومن هذا المنطلق، تهدف السياسة إلى ردم هذه الفجوة من خلال شراكة فعالة بين المدارس وأولياء الأمور لضمان بقاء اللغة العربية حية ومزدهرة في مسيرة الأجيال القادمة.

تجربة تعليمية

تتيح السياسة للطلبة الصغار فرصة خوض تجربة تعليمية تفاعلية وممتعة ترتكز على اللعب، وسرد القصص، والأناشيد، والاستكشاف، وتنص على اعتماد مسارين تعليميين، أحدهما مخصص لتعزيز قدرات الناطقين باللغة العربية، والآخر موجه للمتعلمين من غير الناطقين بها، بما يضمن تلبية احتياجات كل طفل تبعاً لمستواه اللغوي، سواء كان ناطقاً باللغة الأصلية أم مبتدئاً. وبفضل المعلمين المؤهلين تدريباً خاصاً، والمصادر التعليمية الحديثة، والأنشطة الصفية المحفّزة، ستغدو اللغة العربية تجربة يومية محببة يتطلع إليها الطلبة بكل شغف.

تمكين الأطفال

وقالت مريم الحلامي، المدير التنفيذي لقطاع التعليم المبكر في دائرة التعليم والمعرفة: «تهدف هذه المبادرة إلى تمكين كل طفل في إمارة أبوظبي من اكتساب اللغة، وترسيخ الهوية، وتعزيز الانتماء منذ اللحظة الأولى، كما نطمح لأن تكون اللغة العربية جزءاً جوهرياً من تجربة الطفل اليومية، وأن تنبض بالحيوية والتفاعل في كل فصل دراسي وكل منزل».

سدّ الفجوة

تعمل السياسة الجديدة على سدّ الفجوة بين تعليم اللغة العربية في الحضانات، بما يتماشى مع معايير سياسة مؤسسات التعليم المبكر، وبين التعليم الإلزامي للغة العربية في الحلقة الأولى وفقاً لمتطلبات وزارة التربية والتعليم، وبما يضمن تطوراً تدريجياً وسلساً للمهارات اللغوية خلال مراحل الطفولة المبكرة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه السياسة تُولي دور أولياء الأمور أهمية محورية في الرحلة التعليمية، وستعمل المدارس على تزويدهم بالأدوات والتحديثات اللازمة، بما يتيح لهم المشاركة الفاعلة في هذه التجربة الغنية، سواءً من خلال ممارسة المفردات الجديدة في المنزل، أو قراءة القصص مع أبنائهم، أو المشاركة في الفعاليات المدرسية التي تحتفي باللغة العربية.

ويمثل منهاج اللغة العربية الجديد في مرحلة رياض الأطفال جزءاً من الرؤية الشاملة لدائرة التعليم والمعرفة، والتي تهدف إلى ترسيخ اللغة العربية كأسلوب حياة ينبض بالتفاعل والانتماء، لا كمجرد مادة دراسية يتلقاها الأطفال.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي للغة العربية يواصل استقبال طلبات الترشُّح للدورة الـ20 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
  • الإمارات تشارك بجناح وطني في «معرض إندونيسيا للدفاع»
  • «راكز» تشارك في معرض «بيج 5 كونستراكت مصر»
  • “منشآت” تشارك في معرض باريس
  • افتتاح معرض «الإمارات للثلاسيميا» في أبوظبي
  • الإمارات تشارك في معرض “فيفا تِك 2025” في باريس
  • شينجيانغ.. نموذج تنموي رائد في جمهورية الصين ووجهة سياحية تزخر بالمزارات الأثرية والطبيعة الخلابة
  • معرض «جمعية الإمارات للثلاسيميا».. في أبوظبي
  • أبوظبي تُلزم رياض الأطفال بتخصيص 240 دقيقة لتعليم اللغة العربية
  • الإمارات تشارك في معرض فيفا تِك 2025 في باريس