أحمد موسى يكشف عن كارثة تنتظر سكان غزة حتى إذا انتهت الحرب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، عن كارثة تتعلق بأهالي غزة حتى إذا انتهت الحرب ، مشيرا إلى أن هناك نحو 10% من القذائف والقنابل التي ألقاها جيش الاحتلال وتقدر بأكثر من 75 ألف طن متفجرات، لم تنفجر بعد.
عاجل.. حدث أمني داخل قطاع غزة وطيران الاحتلال ينتشل جنوده السفير محمد العرابي: بعض الدول الإقليمية تستفاد من استمرار حرب غزة (فيديو)وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أصدر بيانا في غاية الخطورة، موضحًا أن إسرائيل ألقت أكثر من 75 ألف طن من المتفجرات على القطاع، منها 7500 طن لم تنفجر.
وأضاف أحمد موسى،: "هذه القذائف والقنابل موجودة في الشوارع وأراضي المواطنين ومنازلهم، وبين الركام وتحت الأنقاض في مختلف مناطق قطاع غزة، الأمر الذي يمثل خطورة شديدة لن تنتهي حتى بانتهاء العدوان، ما لم تتم إزالتها وتحييد خطر انفجارها.
وتابع «البيان ده في غاية الخطورة، هناك نحو 7.5 ألف طن من القنابل والقذائف، يعني حتى لو الحرب وقفت؛ ممكن نشوف في تفجيرات من هذه الأسلحة التي لم تنفجر بعد».
شدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال جلسة حوارية، اليوم الاثنين، في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض، على ضرورة "وضع حلول للوضع الفلسطيني بشكل شامل".
وقال وزير الخارجية السعودي إن "الأمم المتحدة تقدر إعادة إعمار غزة في 30 عاماً"، مضيفاً: "لا يمكن تجاهل ما يعانيه الفلسطينيون في الضفة الغربية".
وتابع الأمير فيصل بن فرحان: "نحتاج إلى مسار ذي مصداقية ولا رجعة عنه لإنشاء دولة فلسطينية".
في سياق آخر، قال الأمير فيصل بن فرحان إن من المتوقع "في القريب العاجل" إبرام اتفاقيات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني.
وأضاف: "معظم العمل تم إنجازه بالفعل. لدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية".
وخلال الاجتماع العربي الأوروبي، حذر بن فرحان من أن المجاعة باتت "واقعا" يعيشه الفلسطينيون في غزة، وأن أي اجتياح إسرائيلي محتمل لرفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية.
وقال الأمير فيصل في مؤتمر دعم حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين المقام في الرياض إن اكتشاف مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي بقطاع غزة، حيث نفذت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق، "ينم على استهتار بأبسط المعايير الإنسانية".
وشدد وزير الخارجية السعودية على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ووصفه بأنه "حق غير قابل للتصرف"، وحذر من أن استمرار النهج العسكري لن يخدم سوى المتطرفين وسيؤدي حتما إلى زعزعة أمن المنطقة.
وأعاد الأمير فيصل التأكيد على خطورة أي عملية عسكرية محتملة في رفح الفلسطينية، وأكد أن إسرائيل "هي الدولة الوحيدة التي لا تزال خارج الإجماع الدولي بضرورة وقف الحرب في غزة".
من جهته، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال الجلسة نفسها، إن "الحكومة الإسرائيلية تقودها أيديولوجية لا تؤمن بحل الدولتين".
وأضاف: "إسرائيل تقول علناً إنها لا تريد حل الدولتين وترفض القرارات الدولية"، شارحاً أن "الاستيطان الإسرائيلي يقتل حل الدولتين".
ورأى وزير الخارجية الأردني أن "على العالم أن يواجه (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، وألا يسمح له بجر المنطقة لحرب".
واعتبر الصفدي أن "قيام دولة فلسطينية يجعل ما تناصره حماس لا محل له من الإعراب"، مضيفاً: "سنقول لحماس أفرجوا عن الرهائن إذا أوقفت إسرائيل إطلاق النار أولاً".
حل شامل للمسألة الفلسطينية
كما رأى وزير الخارجية الأردني أن "أي مقاربة في غزة لابد أن تكون ضمن حل شامل للمسألة الفلسطينية".
من جهته قال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال الجلسة إن "ما يجب فعله هو حل الدولتين ومنع اتساع دوامة العنف".
وكشف أن مصر قدمت "مقترحا على الطاولة أمام إسرائيل وحماس يفضي لوقف إطلاق النار"، مضيفاً: "نحث إسرائيل وحماس على تقديم تنازلات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى غزة فلسطين إسرائيل بوابة الوفد وزیر الخارجیة الأمیر فیصل حل الدولتین أحمد موسى بن فرحان
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يعزي خادم الحرمين في وفاة الأمير فيصل
أرسل أمير قطر تميم بن حمد، رسالة تعزية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، بوفاة الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود.
كما بعث الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب أمير قطر ، برقية تعزية، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، بوفاة الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود.
وفي وقت لاحق؛ أعلن الديوان الملكي السعودي انتقال الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود الي جوار ربه ، حيث سيصلى عليه اليوم الأربعاء، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض.
وختم الديوان بيانه بالدعاء قائلا : تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.