بثت قناة "الجزيرة" الفضائية، الاثنين، مشاهد حصرية حديثة لعناصر من كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، في أحد الأنفاق بغزة.

وأظهرت المشاهد عناصر "القسام" وهم يقومون بتفخيخ نفق قبل دخول قوة تابعة للاحتلال إليه وتفجيره فيها.

كما أظهرت سيطرة العناصر على معدات وأسلحة لجنود الاحتلال جرى استهدافهم في كمين مفخخ بغزة.



وتضمنت المشاهد استخدام مقاتلي القسام عبوات "قفازية"، والتي دخلت حيز الاستخدام للمرة الأولى في طوفان الأقصى.


ويبدو أن النفق المفخخ كانت له وظيفة محددة، وهي أن ينفجر في جنود الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن خطط مقاتلو القسام لأن يصبح كمينا.

شاهد .. كتائب القسام تكشف عن ادخال "العبوة القفازة" في الخدمة خلال كمائن معركة #طوفان_الأقصى :

- عبوة مضادة للأفراد، وتُزرع تحت سطح الأرض.

- تنفجر عمودياً وتنثر الشظايا لمسافة 30 متراً.#كمين_المغراقة pic.twitter.com/fZrXrF7MT5

— احمد فوزي - Ahmed Faozi (@AFYemeni) April 29, 2024
ونقلت "الجزيرة" عن قيادي في القسام قوله إن تجهيز الكمائن يتطلب بالضرورة خبرة في التعامل مع المواد المتفجرة، وتكييف ما هو متاح من وسائل قتالية ليلائم مسرح العمليات.

ولنجاح الكمين لا بد من جهد استخباراتي دقيق يتيح معرفة أساليب عمل الخصم ومساراته.

وبحسب القيادي، يتم بناء الكمائن على 3 مراحل: استدراج العدو إلى منطقة الكمين، وما يتطلبه ذلك من قدرة على استقراء أفعال وردود أفعال القوة المعادية. وتمويه وإخفاء الشراك الهندسية لتفادي اكتشافها. وانتظار اللحظة المناسبة في المكان الأكثر دقة لتفعيل الكمين.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن مساء الاثنين مقتل ضابطين برتبة رائد، في معارك وسط قطاع غزة الأحد.

كما أكّد في بيان له، إصابة آخرين بجروح متوسطة في انفجار مبنى كانا يقيمان فيه بالقرب من ثكنة "نتساريم" (منطقة عازلة لفصل أنحاء قطاع غزة) في وسط قطاع غزة.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي في بيان: "سقط مقاتلان أمس (الأحد)، على أطراف ممر نتساريم وسط قطاع غزة، نتيجة انهيار جزء من مبنى إثر انفجار وقع في المكان، خلال تبادل إطلاق نار مع إرهابيين".

وأضافت: "أصيب 4 مقاتلين آخرين، أحدهم في حالة خطيرة والبقية في حالة خفيفة ومتوسطة، ويحقق الجيش الإسرائيلي في ملابسات الانفجار".


وعن أسماء القتيلين، قال الجيش في بيان نشره على موقعه، إن "الجندي احتياط عيدو أفيف (28 عاما) المقاتل في الكتيبة 9232 مدرعات، والجندي (احتياط) كالكيدان مهاري (37 عاما) المقاتل في الكتيبة 223، قُتلا في معركة وسط قطاع غزة".

هذا وأعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مساء الأحد، استدراج قوة كبيرة تابعة للاحتلال إلى كمين ألغام معد من صواريخ للاحتلال تم إلقاؤها على غزة ولم تنفجر، في شارع السكة بمنطقة "المغراقة" وسط القطاع.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الأنفاق غزة غزة أنفاق المقاومة القسام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وسط قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر

أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء  غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.


كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.

زاخاروفا تسخر من زيلينسكي.. يتوسل العالم للحصول على السلاحمفاجأة من الأرصاد السعودية عن حج عام 2025 وفصل الصيف الأخيرإيران تحذر من رد قوي إذا اتخذ مجلس محافظي الوكالة الذرية قرارا ضدهاتقرير جديد للوكالة الذرية يتهم إيران بالسعي لامتلاك السلاح النووي


خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.

وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.

وأردف  بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.

تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.

زاخاروفا تسخر من زيلينسكي.. يتوسل العالم للحصول على السلاحمفاجأة من الأرصاد السعودية عن حج عام 2025 وفصل الصيف الأخيرإيران تحذر من رد قوي إذا اتخذ مجلس محافظي الوكالة الذرية قرارا ضدهاتقرير جديد للوكالة الذرية يتهم إيران بالسعي لامتلاك السلاح النووي


أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".

تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".

طباعة شارك مصادر طبية شهداء غزة 32 شهيدًا نيران الجيش الإسرائيلي الفجر قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي جنوب غزة
  • استشهاد 7 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • سرايا القدس تبث مشاهد لاستيلائها على مسيرة إسرائيلية وقصف عسقلان / شاهد
  • المقاومة تفجر آليات للاحتلال في خانيونس.. ورشقة صاروخية (شاهد)
  • طائرة للاحتلال توثق هجوم مقاوم بغزة على دبابة وتفجيرها (شاهد)
  • اشتباكات عنيفة بين عناصر القسام وميليشيا أبو شباب.. والاحتلال يتدخل
  • سرايا القدس تعلن الاستيلاء على طائرة استخبارية للاحتلال
  • استشهاد 23 فلسطينيا في عمليات قصف وغارات للاحتلال على قطاع غزة
  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
  • 32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر