بعد تحذير «داخلية فرنسا» من خطر إرهابي كبير.. 10 معلومات عن خطة «فيجيبيرات»
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
حذرت وزارة الداخلية الفرنسية، من خطر إرهابي كبير، خلال الاحتفالات بعيدي «الصعود» في 9 مايو المقبل و«العنصرة» في 19 من الشهر ذاته، ووجهت الوزارة على لسان وزيرها جيرالد دارمانان، بتعزيز الإجراءات الأمنية في محيط الكنائس خلال الاحتفال بالمناسبتين الدينيتين.
وأشار دارمانان، في البرقية، وفق لما نشرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، إلى أن استمرار التوترات القوية على المستوى الدولي، يتطلب الحفاظ على يقظة كبيرة أمام أماكن العبادة المسيحية.
وكانت السلطات الفرنسية، رفعت في وقت سابق، مستوى التحذير في إطار خطة «فيجيبيرات» الأمنية إلى أعلى مستوى بعد الهجوم على مركز «كروكوس سيتي» التجاري، الذي وقع في ضواحي موسكو، في 22 مارس الماضي، الذي أسفر عن مقتل 144 شخصا.
و«خطة فيجيبيرات» هي أداة لفهم المسائل المتصلة بالتهديد الإرهابي وأداة لدعم القرار ترمي إلى ضمان أن تكون جميع الجهات الفاعلة مستعدة للتهديد بالأعمال الإرهابية، وفق لما ذكره موقع «وزارة الثقافة» الفرنسي، ونرصد أهم المعلومات عن الخطة الأمنية الفرنسية:
-تعتبر «خطة فيجيبيرات» أداة مركزية في النظام الأمني الفرنسي لمكافحة الإرهاب، وفق لما ذكرته قناة «الحرة» الإخبارية الأمريكية.
-تهدف «خطة فيجيبيرات» إلى ضمان أن تكون جميع الجهات الفاعلة في فرنسا مستعدة للتعامل مع التهديدات الإرهابية.
-تسمح «خطة فيجيبيرات» بتعبئة استثنائية للموارد في فترة زمنية محدودة ونشر المعلومات التي من شأنها حماية المواطنين الفرنسيين.
خطة «فيجيبيرات» الفرنسية تحتوي على 13 مجالاً-تحتوي الخطة الأمنية الفرنسية، أو حالة الطوارئ، أكثر من 300 إجراء بعضها سرية.
-تشمل خطة «فيجيبيرات بلس» الفرنسية 13 مجالاً بينها الصحة والأمن السيبراني وحماية المباني وأجهزة الإنذار والتعبئة.
-يعود أساس «خطة فيجيبيرات» إلى عام 1978، عندما شهدت فرنسا وأوروبا الموجة الأولى من الأعمال الإرهابية.
- ظهر المفهوم «خطة فيجيبيرات» الراهن للمرة الأولى في ظل حرب الخليج بين يناير وإبريل 1991.
-نفذت «خطة فيجيبيرات» رسمياً بعد الهجمات التي طاولت العاصمة الفرنسية «باريس» في عام 1995.
«خطة فيجيبيرات» تتضمن 3 مستويات- «خطة فيجيبيرات» لديها 3 مستويات: الأول «اليقظة»، والثاني «الأمن المعزز-خطر الهجوم»، والثالث والأخير «خطر اعتداء».
-مستوى خطر اعتداء ضمن «خطة فيجيبيرات» يسمح بتعزيز الأمن حول المدارس وأماكن العبادة وفي وسائل النقل، وفي الوزارات ومقر الجمعية الوطنية «البرلمان الفرنسي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا التهديدات الإرهابية وزير الداخلية الفرنسي
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الفرنسي لبحث التطورات الإقليمية
جرى اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وجان نويل بارو، وزير خارجية فرنسا، اليوم الخميس، حيث تناول الاتصال مستجدات التطورات الإقليمية وسبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أكدا خلال الاتصال الحرص المشترك لتعزيز كافة جوانب العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب على ضوء العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطى استعرض مع نظيره الفرنسى التطورات فى قطاع غزة والجهود الرامية لاستئناف وقف إطلاق النار فى القطاع وضمان استدامته ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، مشيرا الى التطلع لاستضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار فى غزة عقب التوصل لوقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية. وأكد في هذا السياق على خطورة الأوضاع في الضفة الغربية في ظل استمرار الاقتحامات العسكرية والاعتقالات والتوسع في إنشاء المستوطنات غير القانونية.
وأكد الوزير عبد العاطى على ضرورة تحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزيرين توافقا على ضرورة التزام إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت الاتفاق لخفض التصعيد وفتح المجال أمام المسار الدبلوماسي بما يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع نظيره السوري تطورات الأوضاع في المنطقة
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره السعودي
وزير الخارجية يؤكد لـ جوتيريش: مصر تواصل اتصالاتها لتحقيق الأمن والاستقرار في الإقليم