علي بونغو يشكو سلطات الغابون العسكرية أمام القضاء الفرنسي
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
مثُل الرئيس الغابوني السابق، علي بونغو، يوم الاثنين، أمام قاضيَي تحقيق في العاصمة الفرنسية باريس، للاستماع إليه في إطار شكوى قدّمها ضد السلطات العسكرية التي أطاحت به في أغسطس/آب 2023، اتهمها فيها بارتكاب انتهاكات جسيمة بحقه وحق أفراد عائلته.
وقد تضمّنت الشكوى، المُقدَّمة في مايو/أيار 2024، اتهامات بالاحتجاز التعسفي والتعذيب وارتكاب أعمال وحشية، حيث أكد محاموه أنّ موكّلهم احتُجز مع عائلته في قبو مغلق طيلة 18 شهرا، من دون السماح لهم بالخروج، وتعرّضوا خلال تلك الفترة لمعاملة قاسية، شملت محاكاة الغرق، والصعق الكهربائي، والخنق، إلى جانب الحرمان من الطعام.
وأشار فريق الدفاع إلى أن أفراد عائلة بونغو وُضعوا رهن الإقامة الجبرية في العاصمة ليبرفيل عقب الانقلاب، قبل أن يغادروا البلاد في مايو/أيار 2025 إلى أنغولا.
وتشمل الشكوى أيضا زوجته سيلفيا وأبناءه نور الدين وبلال وجليل، بصفتهم أطرافا مدنيين، أي ضحايا مباشرين في القضية.
وأوضح أحد محامي العائلة أن المعاملة القاسية التي تعرّضوا لها هدفت إلى الضغط عليهم للتوقيع على وثائق متعلقة بممتلكاتهم الشخصية.
وتنظر محكمة الجرائم ضد الإنسانية في باريس في القضية، بعد أن فتحت السلطات القضائية الفرنسية تحقيقا أوليا في يناير/كانون الثاني الماضي ضد مجهولين، على خلفية ما اعتُبرت جرائم محتملة ضد الإنسانية.
في المقابل، نفت السلطات الانتقالية في الغابون وقوع أي انتهاكات، وأكدت أن محاكمات سيلفيا بونغو ونور الدين ستُجرى في ليبرفيل، حتى في حال غيابهما عن البلاد.
يُذكر أن عائلة بونغو تولّت الحكم في الغابون لأكثر من 5 عقود، بدءًا من عهد الرئيس الأسبق عمر بونغو، مرورا بابنه علي الذي أطاح به الجيش بعد انتخابات أثارت جدلا واسعا في البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
شيرين تهدد باللجوء الى القضاء بعد جدل موازين
خرجت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب عن صمتها بعد الحملة الشرسة التي التي طالتها بغد إحيائها حفل اختتام الدورة العشرين من مهرجان “موازين.. إيقاعات العالم”.
ومهددت شيرين باللجوء إلى القضاء ضد كل من تطاول على شخصها أو مس بكرامتها الفنية.
وحسب بلاغ صادر عن المستشار ياسر قنطوش، محامي شيرين، فإن الفنانة “تتعرض لحملة ممنهجة، معروفة المصدر والأهداف، تسعى إلى التشويش على نجاحها والتقليل من قيمتها الفنية”، مؤكدا أن شيرين لن تلتزم الصمت أمام “محاولات التشهير والإساءة الممنهجة”.
وأكد البيان على أن الفنانة المصرية تحترم النقد البناء وتقدر الآراء الهادفة، لكنها في المقابل “لن تقف مكتوفة الأيدي أمام حملات مغرضة تتجاوز حدود الرأي إلى القذف والسب”، مشيرا إلى أن الإجراءات القانونية باتت قيد التفعيل في حق كل من يثبت تورطه في هذه “الهجمة غير المبررة”.
و أعربت شيرين عبر محاميها عن امتنانها العميق للدعم الكبير الذي تلقته من جمهورها العريض في مختلف الدول العربية، معتبرة أن “وقوف المحبين إلى جانبها يبرهن على قوة الرابط بينها وبين جمهورها رغم كل الضغوط”.
يشار إلى أن شيرين كانت ضجة واسعة بعد ظهورها الأخير في مهرجان “موازين”، بين من اعتبر أداءها مميزا في ظل الحالة النفسية التي تمر منها، ومن انتقد ظهورها وتصرفاتها على خشبة المسرح، إضافة إلى غنائها بتقنية “البلاي باك”، ما فتح الباب أمام سجال واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
كلمات دلالية شيرين ضجة إعلامية فن موازين