اتفاق "مبدئي" بين العراق وإيران لنقل المسافرين عبر شط العرب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة النقل، اليوم الثلاثاء، عن اتفاق مبدئي بين العراق وإيران لنقل المسافرين عبر شط العرب.
وذكر بيان للوزارة تلقته "الاقتصاد نيوز" أن "مدير الشركة العامة للنقل البحري أحمد جاسم الأسدي ،حضر اجتماعاً مشتركاً مع ممثلي الموانئ في الجانب الايراني ، لتنشيط حركة نقل المسافرين بين الطرفين عبر شط العرب ،مبيناً أن" الاجتماع جاء حسب توجيهات وزير النقل رزاق محيبس السعداوي وخلال لقائه نظيره الايراني مؤخراً".
وأضاف ،أن "هذا الخط ضروري لتسهيل نقل المسافرين بين البلدين خصوصاً في مواسم المناسبات الدينية للتخفيف من الزخم الحاصل في المنافذ البرية ،مشيراً الى "أن الشركة تمتلك رصيفاً جاهزاً لراحة المسافرين, مبيناً أن" زوارق البلدين حديثة ومؤمنة لنقل المسافرين ومجهزة بوسائل إنقاذ". وأوضح ،أن" النقل سيكون بين موانئ خرمشهر الإيرانية ورصيف العشار على ضفاف شط العرب لسهولة النقل بالزوارق المتوفرة حالياً وهي الأفضل والأسرع لتنشيط حركة التاكسي النهري بمزاياه السياحية والاقتصادية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار شط العرب
إقرأ أيضاً:
هدنة قريبة؟ ترامب يتوقع ردًا من حماس خلال ساعات .. ومؤشرات على توافق مبدئي | خبير يوضح
تتصاعد وتيرة التحركات السياسية والدبلوماسية حول العالم في محاولة حثيثة لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، التي تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة. وفي خضم هذه الأجواء المضطربة، برزت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كعنصر لافت، حيث أشار إلى احتمال إعلان حركة حماس موقفها النهائي من المقترح المعدل لوقف إطلاق النار خلال 24 ساعة، مؤكدًا رغبته في تأمين سكان غزة ووضع حد للمأساة الإنسانية المستمرة.
تصريحات ترامب.. ضغط سياسي واستثمار دبلوماسي
قال اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، أن تصريحات ترامب لا تأتي من فراغ، بل تُعد جزءًا من تحرك مدروس للضغط على حماس، عبر وضعها في دائرة الضوء العالمي، وخلق شعور بأن الكرة في ملعبها الآن، خاصة بعد إعلان تل أبيب موافقتها المبدئية على المقترح الجديد. وأوضح السيد أن ترامب يسعى لتسجيل إنجاز دبلوماسي يُحسب له في هذا الملف الحساس، في وقت يبدو فيه المشهد الدولي متعطشًا لأي اختراق نحو التهدئة.
رد حماس.. مناورات سياسية بحذر محسوب
ويشير السيد إلى أن الموقف غير الرسمي لحماس، الذي يوحي بنوع من الإيجابية، يعكس رغبة في إنهاء القتال، دون الظهور بمظهر الطرف المنهزم أو المنصاع للضغوط الدولية. الحركة، كما يقول الخبير، تحاول لعب دور المفاوض الحريص على التشاور مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، بهدف تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب السياسية والإنسانية، وعلى رأسها ضمان فتح المعابر، إدخال المساعدات، ووقف العدوان.
عوامل تعزز فرص التهدئة
ويري السيد ان هناك ثلاثة عناصر رئيسية قد تسهم في التوصل إلى اتفاق وشيك، هي رغبة الإدارة الأمريكية في تسجيل "نصر دبلوماسي" يعزز من صورة ترامب، وموافقة إسرائيل المبدئية على بعض الشروط الجوهرية في المقترح المعدل ، والضغط الدولي المتزايد نتيجة تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
تحول في الخطاب الأمريكي
ويبرز السيد أن تصريحات ترامب الأخيرة، خصوصًا ما يتعلق بأمن سكان غزة، تشير إلى تحول واضح في الخطاب الأمريكي، الذي بدأ يبتعد عن الدعم المطلق لإسرائيل ويتجه نحو موقف أكثر توازنًا. هذا التغير، حسب الخبير، يعكس ضغوطًا داخلية متصاعدة داخل الولايات المتحدة، من قِبل التيارات التقدمية في الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بالإضافة إلى ضغط متزايد من منظمات المجتمع المدني الأمريكي، المطالبة بموقف أكثر إنصافًا تجاه معاناة المدنيين الفلسطينيين.
ترقب وانتظار في زمن الأزمات
في ضوء هذه التطورات، يبقى العالم في حالة ترقب لما ستؤول إليه الساعات القادمة. فإما تُفتح نافذة أمل لوقف نزيف الدم في غزة، أو تعود الأمور إلى مربع التصعيد. لكن المؤكد هو أن التغير في لهجة الخطاب الدولي، لا سيما الأمريكي، قد يشكل عامل ضغط حقيقي نحو تحقيق تهدئة طال انتظارها.