بعد اتهام أطباء بوفاته.. تقرير طبي يفجر مفاجأة عن مارادونا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قبل شهر من محاكمتهم بتهمة القتل، أثار تقرير للطب الشرعي حول وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو مارادونا، حالة من عدم اليقين في دعوى إهمال جنائي مقامة ضد ثمانية أطباء.
فقد أجرى خبير بالطب الشرعي الدراسة بناء على طلب أحد المتهمين الرئيسيين، وهو جراح أعصاب مارادونا ليوبولدو لوكي، في محاولة للطعن على الفحص الطبي عام 2021، والذي حمل لوكي وأطباء آخرين مسؤولية ما وصفها بـ”وفاة نجم كرة القدم” التي كان يمكن تجنبها.
وخلص تقرير الطبيب الشرعي بابلو فيراري، والذي صدر يوم الاثنين، إلى أن ضربات قلب مارادونا السريعة وغير المنتظمة كانت “إما طبيعية أو ناجمة عن عامل خارجي، ربما بسبب مخدر مثل الكوكايين الذي كان مارادونا معروفا بتعاطيه في الماضي”.
وأوضح فيراري أنه لا يستطيع إعداد تقرير السموم بناء على عينة بول مارادونا “غير الكافية”، حيث تتناقض هذه النتائج مع نتائج لجنة طبية مكونة من 20 عضوا تم تعيينها للتحقيق في وفاة مارادونا.
فيما شكك تقرير فيراري في خطورة ذلك، معتبراً أن عدم انتظام ضربات القلب لا يمكن أن يسبب الألم لأكثر من “بضع دقائق أو بضع ساعات على الأكثر”.
تحول جذري بالقضية
من جانبه قال فاديم ميشانشوك، محامي الدفاع الذي يمثل الطبيبة النفسية لمارادونا، أوغستينا كوساتشوف، لوسائل إعلام محلية “يمثل هذا تحولا جذريا في القضية، وينقل الوفاة من كونها أزمة قلبية تستمر عدة أيام إلى وضع يستمر لدقائق”.
في حين انتقد مكتب المدعي العام تقرير الخبير، وقال إنه جمعه على عجل في 72 ساعة، واتهم فيراري بإهمال أربع سنوات من الأدلة لصالح “شريحة بسيطة من الأدلة قدمها الدفاع”.
وقال ممثلو الادعاء “لم يحدث أي تطور في القضية”
يذكر أن مارادونا، الذي قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم 1986، توفي متأثرا بأزمة قلبية عام 2020 أثناء تعافيه من جراحة في الدماغ.
صدمة في الأرجنتين
وأذهلت وفاته عن عمر يناهز 60 عاما جيلا من مشجعي كرة القدم، ودخلت الأرجنتين بأكملها في حداد.
لكن في غضون أيام، أصبحت البلاد مشغولة بتساؤلات حول ساعاته الأخيرة المحيرة، وتصاعدت موجة من الشك عندما داهمت الشرطة منازل ومكاتب أطبائه، وطالبت عائلة مارادونا القضاء بالتدخل.
في نهاية المطاف، اتهم ممثلو ادعاء الأطباء الثمانية بالقتل، وهو اتهام خطير يترك الباب مفتوحا أمام إمكانية وجود نية مسبقة، ما يؤدي لصدور أحكام محتملة بالسجن لمدة تتراوح بين 8 و25 عاما.
واتهم تقرير عام 2021 الفريق الطبي لمارادونا بالتصرف “بطريقة غير لائقة وقاصرة”، ما ترك لاعب كرة القدم يتألم ولم يحصل على مساعدة لأكثر من 12 ساعة قبل وفاته.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
أيهما أفضل الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أميرة من القاهرة، تسأل فيه عن الأفضل للمرأة ارتداء الخمار أم النقاب، وهل يرتبط الإيمان والعقيدة بشكل الزي، موضحة أنها ترغب في معرفة الزي الشرعي الصحيح الذي يعبر عن التزامها وطاعة الله سبحانه وتعالى.
وأوضح الشيخ محمد كمال، أن الشرع الشريف أمر المرأة بستر جميع الجسد ما عدا الوجه والكفين، مؤكدًا أن الحجاب هو الفريضة الشرعية المفروضة على كل امرأة بالغة، بشرط أن تتوافر فيه أربعة ضوابط: أن يستر الجسد كاملًا عدا الوجه والكفين، وألا يكون قصيرًا، وألا يكون ضيقًا يصف الجسد، وألا يكون شفافًا يُظهر ما تحته، مستشهدًا بآيات القرآن الكريم وتفسير ابن عباس، وبحديث النبي ﷺ في توجيهه للسيدة أسماء رضي الله عنها.
وأضاف أمين الفتوى أن النقاب ليس فرضًا عند جمهور العلماء، وإنما هو زيادة في الستر يُثاب عليها من ترتديه دون تكبر أو اعتقاد أفضلية على غيرها، موضحًا أن الإيمان لا يُقاس بشكل الحجاب أو طوله، بل بصدق القلب وأعمال الإنسان، مستدلًا بقول النبي ﷺ: «إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أنه لا علاقة بين صحة العقيدة وشكل الطرحة أو الخمار، فالعبرة ليست بنوع الزي وإنما بتحقق شروط الحجاب الشرعي الذي أمر الله به، مؤكداً أن ارتداء الحجاب بالشروط الصحيحة هو درجة الكمال المطلوبة شرعًا، وأن النقاب يبقى بابًا من أبواب الزيادة في الطاعة لمن شاء من غير إلزام.
وأكد على وجوب ستر الرقبة ضمن الحجاب الشرعي، وأن ما يظهر منها في بعض لفات الطرح الحديثة لا يوافق الشروط الشرعية، موضحًا أن بعض الفقهاء – كالحنفية – أجازوا كشف القدمين فقط، أما باقي الجسد فيجب ستره أمام الرجال الأجانب، داعيًا بأن يرزقنا الله جميعًا الهداية والالتزام بما يحبه ويرضاه.