"السياحة": شركات متخصصة لمراقبة جودة الأغذية وبطاقات إلكترونية للحجاج
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمعت لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة واللجنة الفنية للحج السياحي بمدينة مكة المكرمة مع شركة رحلات ومنافع المسؤولة عن تقديم الخدمات في المشاعر المقدسة لحجاج شركات السياحة هذا الموسم، وذلك في إطار الاستعدادات لموسم الحج.
وتم خلال الاجتماع مناقشة الآليات التنفيذية الخاصة بالخدمات والمطلوب تفعيلها للتأكد من استعدادات الشركة السعودية لتقديم الخدمات وفقا لبنود التعاقد بينها وبين الغرفة، وضمان أعلى مستوى من الجودة وتوفير الراحة للحجاج في المشاعر المقدسة.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة موقع الأراضي المخصصة لحجاج شركات السياحة في المشاعر المقدسة هذا الموسم، والاطمئنان على كافة الخدمات ومنها المواقف الخاصة بسيارات حجاج السياحة لضمان وجود تلك المواقف قريبة من مخيمات الحجاج لضمان سهولة النفرة من عرفات وبما يضمن راحة وسلامة الحجاج.
والمساحة المخصصة للحجاج تعد مشكلة تواجه جميع حجاج العالم الإسلامي كل عام نظرا لمحدودية المساحة بالمشاعر المقدسة خاصة بمشعر منى لضيق المساحة المتوفرة فقد ناقش الاجتماع كيفية حل تلك المشكلة مبكرا، وتم الاتفاق على ضرورة التنسيق مع وزارة الحج لمحاولة زيادة المساحات المخصصة لحجاج السياحة.
وتطرق الاجتماع كذلك إلى التغذية، وتم مراجعة كافة البنود الخاصة بالتغذية في التعاقد، والاطمئنان على المعايير التي تم وضعها للاختيار على أساسها ما بين الشركات التي تقدم خدمات التغذية للحجاج في المشاعر المقدسة، ومن أهم تلك المعايير ما يتعلق بالجودة وسلامة الغذاء ومراقبة ذلك من خلال التعاقد مع شركة متخصصة ومعتمدة من وزارة الحج لمراقبة جودة التغذية حرصا على سلامة الحجاج.
كما تم مناقشة احتياجات الأمن والسلامة لجميع الحجاج بالمخيمات، وكذلك ضمان إحكام الرقابة على منافذ المخيمات لقصر دخول مخيمات الشركات على حجاج السياحة ومنع دخول الغرباء.
وقد تم الاطمئنان على قيام شركة رحلات و منافع بالتعاقد مع عدد من شركات الأمن لإحكام السيطرة على بوابات ومنافذ المخيمات وتنظيم الدخول من خلال بطاقة تعريف إلكترونية مؤمنة بعدة علامات مائية تحول دون تقليدها أو التحايل عليها.
كما تم مناقشة خطة تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات وتحركاتهم كذلك ما بين المشاعر المقدسة بعد أداء الركن الأعظم للحج، وقد تم الاتفاق على ضرورة وجود باركود تعريفي على أبواب اتوبيسات السياحة وكشوف بأسماء الحجاج بالأتوبيس ومنع صعود الا من يحمل بطاقة التعريف الالكترونية مع وجود اسمه بكشوف الاتوبيس وتنظيم دخول الباصات من خلال الباركود التعريفي، وأيضا لن يتم السماح بدخول أي أتوبيسات إلى مشعر عرفات لا يكون لديها تلك الاشتراطات، ويقوم المشرفون المختصون من قبل مراكز الخدمة الميدانية للتأكد من وجود البطاقة الإلكترونية مع كل حاج قبل الصعود إلى الإتوبيسات، وستتم كافة هذه الإجراءات الرقابية من خلال عدة كمان أمنية طوال الطريق وعند مداخل مشعر عرفات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحج السياحة السياحة الدينية رحلات ومنافع شركات السياحة فی المشاعر المقدسة من خلال
إقرأ أيضاً:
نموّ السياحة الأردنية في النصف الأول والسعودية والإمارات في الصدارة
عمّان (الاتحاد)
أظهر قطاع السياحة الأردني أداءً ملحوظاً في النصف الأول من عام 2025، حيث كشفت أحدث الإحصاءات الصادرة عن هيئة تنشيط السياحة الأردنية عن نمو ملحوظ في أعداد سياح المبيت وإيرادات القطاع، معززة مكانة الأردن كوجهة سياحية مفضلة في المنطقة، خاصة لدى الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي.
وشهد الأردن زيادة بنسبة 6% في أعداد سياح المبيت القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، ليصل العدد الإجمالي إلى 633 ألف سائح خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025 مقابل 597 ألف سائح خلال عام 2024.
وتصدرت المملكة العربية السعودية قائمة الدول الخليجية المصدرة للسياح إلى الأردن، حيث بلغ عدد زوار المبيت السعوديين 564 ألف زائر، مسجلين زيادة بنسبة 8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وشهدت أعداد سياح المبيت من دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً بنسبة 15% وصولاً إلى 10 آلاف سائح، مقابل تراجع سياح المبيت من دولة الكويت بنسبة 11% إلى 32 ألف سائح.
أخبار ذات صلةوعلى الصعيد العام، استقبل الأردن 2.717 مليون سائح مبيت خلال النصف الأول من عام 2025، بنسبة نمو بلغت 14% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، استحوذت أوروبا على ما مجموعه 191 ألف سائح مبيت، وأميركا الشمالية على 79 ألف سائح مبيت، وآسيا على 84 ألف سائح مبيت.
كما شهدت المواقع السياحية الرئيسة إقبالاً متزايداً، حيث استقبلت مدينة البتراء الأثرية 200 ألف زائر أجنبي، بزيادة قدرها 17%، وشهد موقع جبل نيبو زيادة بنسبة 12% في أعداد الزوار وصولاً إلى 105 آلاف زائر، في حين استقبلت جرش نحو 69 ألف زائر أجنبي.
وتعليقاً على هذه البيانات، صرح الدكتور عبدالرزاق عربيات، مدير عام هيئة تنشيط السياحة الأردنية: «تعكس هذه النتائج الإيجابية ثقة السائح العالمي والخليجي على وجه الخصوص في المنتج السياحي الأردني على الرغم من الأحداث الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة بشكل عام، إلا إن قرب المسافة والعادات والتقاليد المشتركة تجعل من الأردن وجهة طبيعية ومفضلة للعائلات والأفراد من دول الخليج، ونحن ملتزمون بمواصلة تطوير تجارب سياحية تلبي تطلعاتهم وتضمن لهم قضاء عطلات لا تُنسى، ونتطلع إلى تحقيق نتائج أفضل خلال النصف الثاني من العام الجاري».
وتابع عربيات: لطالما كان الأردن، وما زال، بلداً مضيافاً يفتح ذراعيه مرحباً بضيوفه، خاصة الأشقاء من دول الخليج العربي، حيث تتناغم عاداته وتقاليده الأصيلة مع قيمهم وثقافتهم، مما يجعل السائح الخليجي يشعر وكأنه في بلده الثاني. وفوق كل ذلك، ينعم الأردن بالأمن والأمان، ليوفر بيئة آمنة ومطمئنة لجميع زواره، مما يجعله الوجهة المثالية لقضاء عطلة عائلية ممتعة وثرية بالتجارب التي لا تُنسى.
وتواصل هيئة تنشيط السياحة الأردنية جهودها لتعزيز مكانة الأردن كوجهة سياحية رائدة، من خلال تقديم باقات وبرامج مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات ورغبات الزوار من مختلف الأسواق، وخاصة السوق الخليجي الذي يعد شريكاً رئيساً في نجاح قطاع السياحة الأردني.