طمأنت وزارة الصحة المصرية المواطنين الذين حصلوا خلال على لقاح كوفيد 19 الذي انتجته شركة أسترازينيكا العالمية، قائلة أن مرور وقت طويل على التطعيم ينهي احتمالية أي أعراض جانبية.

واعترفت الشركة، الإثنين، أن لقاحها المضاد لفيروس كورونا يمكن أن يسبب آثارا جانبية عبر التسبب في حدوث تجلطات في الدم، مؤكدة أنها "نادرة".

ورفعت 51 دعوى قضائية ضد أسترازينيكا أمام المحكمة العليا في بريطانيا، من عائلات تطالب بتعويضات تقدر قيمتها بما يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية دكتور حسام عبد الغفار في منشور على صفحة فيسبوك الرسمية للوزارة:

التجلط عرض جانبي لبعض التطعيمات معروف منذ عام 2021 وهعو عرض نادر الحدوث. تبلغ نسبة الإصابة 3 حالات لكل مليون شخص تم تطعيمه. تقارب نفس نسبة حدوث التجلط دون تلقي التطعيم عن الفئات الأكثر عرضة للإصابة به. لهذا السبب لم توصي أي جهة صحية دولية أو ملية بإيقاف أو منع التطعيم إنما جاءت التوصيات بتفضيل عدما استخدامه لفئات محددة. احتمالات حدوث الجلطات عند الإصابة بفيروس كورونا هو 10 أضعاف احتمالات الإصابة بالجلطات بعد الحصول على التطعيم. احتمالية حدوق الجلطات عن الفءات الأكثر عرضة للإصابة بها، قد تحدث خلال فترة زمنية قصيرة بعد التطعيم وتنتهي تلك الاحتمالية بعد مرور تلك الفترة. لم يتم الإبلاغ عن أعراض جانبية طويلة المدى خاصة بالتجلط أو قد تحدث بعد فترة طويلة من أخذ اللقاح.

  ماذا قالت منظمة الصحة العالمية؟

أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا في 17 مارس 2021 قالت فيه إن فوائد لقاح أسترازينيكا تفوق مخاطره.

وجاء في البيان حينها:

اتخذت بعض بلدان الاتحاد الأوروبي إجراءً احترازياً بوقف استخدام لقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد-19 مؤقتاً، بناءً على تقارير تشير إلى حدوث حالات نادرة من اضطرابات تخثر الدم لدى أشخاص تلقَّوا هذا اللقاح. وقررت بلدان أخرى في الاتحاد الأوروبي –بعد النظر في المعلومات نفسها– أن تواصل استخدام اللقاح في برامجها التمنيعية. إن التطعيم ضد كوفيد-19 لن يحدَّ من الأمراض أو الوفيات الناجمة عن أسباب أخرى. ومن المعروف أن حالات الانصمام الخُثاري كثيرة الحدوث. فالانصمام الخُثاري الوريدي هو ثالث أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية شيوعًا على مستوى العالم. ومن المعتاد في حملات التطعيم المكثفة أن تشير البلدان إلى أحداث ضارة محتملة تالية للتمنيع. ولا يعني ذلك بالضرورة أن الأحداث مرتبطة بالتطعيم في حد ذاته، ولكن التحري عنها من الممارسات الجيدة ويدل أيضًا على نجاح نظام الترصُّد، وعلى وجود ضوابط فعالة. وتتواصل منظمة الصحة العالمية بانتظام مع الوكالة الأوروبية للأدوية والهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم، للاطلاع على أحدث المعلومات الخاصة بمأمونية لقاحات كوفيد-19. كذلك، تعكف حاليًّا اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات التابعة للمنظمة على إجراء تقييم دقيق لأحدث البيانات المتاحة بشأن مأمونية لقاح أسترازينيكا. وفور الانتهاء من استعراض تلك البيانات، ستُعلِن المنظمة النتائج لعامة الناس. ترى المنظمة أن فوائد لقاح أسترازينيكا تفوق مخاطره، وتوصي باستمرار التطعيمات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كورونا تجلطات أسترازينيكا لقاح أسترازينيكا مصر أسترازينيكا عقار أسترازينيكا لقاح أسترازينيكا لقاحات أسترازينيكا تجلط الدم كورونا تجلطات أسترازينيكا لقاح أسترازينيكا صحة لقاح أسترازینیکا

إقرأ أيضاً:

نقص حاد في وحدات الدم بمشافي غزة.. ووزارة الصحة تناشد للتدخل

أعلنت وزارة الصحة بغزة، مساء الأربعاء، عن نقص “حاد وخطير” في وحدات الدم بمستشفيات القطاع جراء تزايد أعداد المصابين وتراجع قدرة الفلسطينيين على التبرع بسبب سوء التغذية.

وناشدت الوزارة في بيان المنظمات الدولية والإنسانية والأممية لإدخال كميات كافية من وحدات الدم.

وقالت الوزارة إنه في ظل الوضع الإنساني الكارثي الذي يشهده قطاع غزة، واستمرار العدوان الإسرائيلي، تواجه مستشفيات القطاع نقصا حادا وخطيرا في وحدات الدم”.

وعزت النقص إلى “التزايد المستمر في أعداد المصابين، والحصار الإسرائيلي المشدد الذي يعيق دخول الإمدادات الطبية، إلى جانب تراجع قدرة المواطنين على التبرع بالدم بسبب سوء التغذية ونقص الاحتياجات الأساسية”.

كما طالبت في بيانها، المنظمات الدولية والإنسانية والأممية، بما فيها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة التدخل الفوري والضغط على إسرائيل لـ”إدخال كميات كافية من وحدات الدم ومستلزماتها الطبية”.

ودعت دعت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان لتحمّل “مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية والعمل العاجل على إنقاذ حياة مئات المرضى والجرحى”.

يأتي ذلك في ظل نقص حاد أيضا في الأدوية والمستلزمات الطبية تعاني منها وزارة الصحة التي أفادت في أحدث معطياتها في أبريل/ نيسان الماضي، بأن أكثر من 37 بالمئة من قائمة الأدوية الأساسية في مخازنها و59 بالمئة من المستهلكات الطبية غير متوفرة.

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت الوزارة إن مئات المرضى والجرحى بالمستشفيات المتبقية بالقطاع يعانون من عدم استكمال علاجهم نتيجة الاستنزاف الحاد لما تبقى من إمدادات طبية بسبب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من 20 شهرا.

ومنذ بدئه الإبادة بالقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها عن الخدمة، ما عرض حياة المرضى والجرحى للخطر.

ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في آذار/ مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد سكان القطاع الفلسطيني.

وخلفت الإبادة أكثر من 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

مقالات مشابهة

  • "الصحة": تغطية التطعيم الثلاثي البكتيري لأطفال المملكة بنسبة 96,6%
  • الصحة السودانية تعتزم توسيع حملة التطعيم ضد الكوليرا في الخرطوم وشمال كردفان
  • نقص حاد في وحدات الدم بمشافي غزة.. ووزارة الصحة تناشد للتدخل
  • موديرنا تحصل على الضوء الأخضر.. الموافقة على لقاح الجيل التالي ضد كوفيد
  • “ملحمة”.. تدشين حملة التطعيم ضد مرض الكوليرا ب5 محليات بالخرطوم
  • تطوير ملحوظ بخدمات نقل الدم القومية.. الصحة تكشف التفاصيل
  • الصحة: إنشاء 6 أماكن للتبرع بالبلازما في مراكز خدمات نقل الدم
  • من عدو القلب إلى صديق الصحة.. الزبدة تفاجئ العلم بنتائج غير مسبوقة
  • ارتفاع سريع للإصابات بمتحور “كوفيد-19” الجديد في دول عدة.. هل نشهد موجة جديدة من الوباء؟
  • السودان : بدء حملة التطعيم بلقاح الكوليرا و توفير أكثر من 2 مليون جرعة