لقاح أسترازينيكا وتجلط الدم.. وزارة الصحة تطمئن المصريين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
طمأنت وزارة الصحة المصرية المواطنين الذين حصلوا خلال على لقاح كوفيد 19 الذي انتجته شركة أسترازينيكا العالمية، قائلة أن مرور وقت طويل على التطعيم ينهي احتمالية أي أعراض جانبية.
واعترفت الشركة، الإثنين، أن لقاحها المضاد لفيروس كورونا يمكن أن يسبب آثارا جانبية عبر التسبب في حدوث تجلطات في الدم، مؤكدة أنها "نادرة".
ورفعت 51 دعوى قضائية ضد أسترازينيكا أمام المحكمة العليا في بريطانيا، من عائلات تطالب بتعويضات تقدر قيمتها بما يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية دكتور حسام عبد الغفار في منشور على صفحة فيسبوك الرسمية للوزارة:
التجلط عرض جانبي لبعض التطعيمات معروف منذ عام 2021 وهعو عرض نادر الحدوث. تبلغ نسبة الإصابة 3 حالات لكل مليون شخص تم تطعيمه. تقارب نفس نسبة حدوث التجلط دون تلقي التطعيم عن الفئات الأكثر عرضة للإصابة به. لهذا السبب لم توصي أي جهة صحية دولية أو ملية بإيقاف أو منع التطعيم إنما جاءت التوصيات بتفضيل عدما استخدامه لفئات محددة. احتمالات حدوث الجلطات عند الإصابة بفيروس كورونا هو 10 أضعاف احتمالات الإصابة بالجلطات بعد الحصول على التطعيم. احتمالية حدوق الجلطات عن الفءات الأكثر عرضة للإصابة بها، قد تحدث خلال فترة زمنية قصيرة بعد التطعيم وتنتهي تلك الاحتمالية بعد مرور تلك الفترة. لم يتم الإبلاغ عن أعراض جانبية طويلة المدى خاصة بالتجلط أو قد تحدث بعد فترة طويلة من أخذ اللقاح.ماذا قالت منظمة الصحة العالمية؟
أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا في 17 مارس 2021 قالت فيه إن فوائد لقاح أسترازينيكا تفوق مخاطره.
وجاء في البيان حينها:
اتخذت بعض بلدان الاتحاد الأوروبي إجراءً احترازياً بوقف استخدام لقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد-19 مؤقتاً، بناءً على تقارير تشير إلى حدوث حالات نادرة من اضطرابات تخثر الدم لدى أشخاص تلقَّوا هذا اللقاح. وقررت بلدان أخرى في الاتحاد الأوروبي –بعد النظر في المعلومات نفسها– أن تواصل استخدام اللقاح في برامجها التمنيعية. إن التطعيم ضد كوفيد-19 لن يحدَّ من الأمراض أو الوفيات الناجمة عن أسباب أخرى. ومن المعروف أن حالات الانصمام الخُثاري كثيرة الحدوث. فالانصمام الخُثاري الوريدي هو ثالث أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية شيوعًا على مستوى العالم. ومن المعتاد في حملات التطعيم المكثفة أن تشير البلدان إلى أحداث ضارة محتملة تالية للتمنيع. ولا يعني ذلك بالضرورة أن الأحداث مرتبطة بالتطعيم في حد ذاته، ولكن التحري عنها من الممارسات الجيدة ويدل أيضًا على نجاح نظام الترصُّد، وعلى وجود ضوابط فعالة. وتتواصل منظمة الصحة العالمية بانتظام مع الوكالة الأوروبية للأدوية والهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم، للاطلاع على أحدث المعلومات الخاصة بمأمونية لقاحات كوفيد-19. كذلك، تعكف حاليًّا اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات التابعة للمنظمة على إجراء تقييم دقيق لأحدث البيانات المتاحة بشأن مأمونية لقاح أسترازينيكا. وفور الانتهاء من استعراض تلك البيانات، ستُعلِن المنظمة النتائج لعامة الناس. ترى المنظمة أن فوائد لقاح أسترازينيكا تفوق مخاطره، وتوصي باستمرار التطعيمات.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كورونا تجلطات أسترازينيكا لقاح أسترازينيكا مصر أسترازينيكا عقار أسترازينيكا لقاح أسترازينيكا لقاحات أسترازينيكا تجلط الدم كورونا تجلطات أسترازينيكا لقاح أسترازينيكا صحة لقاح أسترازینیکا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: سوء التغذية بغزة بلغ مستويات تنذر بالخطر
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أدى إلى "خسائر فادحة في الأرواح".
وأضافت المنظمة في بيان "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ممرضات يغمى عليهن والجوع يطارد مستشفيات غزةlist 2 of 2الإغاثة الطبية: موت جماعي يهدد آلاف الرضع في غزةend of listوأشارت إلى أنه من بين 74 وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025 وقعت 63 حالة في يوليو/تموز الجاري، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره على 5 سنوات، و38 بالغا.
وتابعت المنظمة "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد".
وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل، أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح".
ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن طفلا من كل 5 دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.
وأضافت أن نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و59 شهرا ويعانون من سوء التغذية الحاد قد تضاعفت 3 مرات منذ يونيو/حزيران الماضي في المدينة، مما يجعل منها المنطقة الأكثر تضررا في القطاع الفلسطيني.
وأشارت إلى أن هذه المعدلات تضاعفت في خان يونس ووسط غزة خلال أقل من شهر.
ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول، والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية".
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5 آلاف طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو/تموز الجاري العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد.
إعلانوفي يونيو/حزيران الماضي تم علاج 6500 طفل من سوء التغذية، وهو أعلى عدد منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي يوليو/تموز الجاري تم إدخال 73 طفلا إلى المستشفى يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ومضاعفات طبية، مقارنة بـ39 طفلا في الشهر السابق.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "هذه الزيادة في الحالات تثقل كاهل مراكز علاج سوء التغذية الأربعة المتخصصة".
أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات فإن أكثر من 40% منهن يعانين من سوء التغذية الحاد، بحسب بيانات صادرة عن "مجموعة التغذية العالمية" نقلتها منظمة الصحة العالمية.
وأضافت المنظمة "ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضا البحث اليائس عن الطعام، تجبر العائلات على المخاطرة بحياتها من أجل حفنة من الطعام، غالبا في ظروف خطيرة وتسودها الفوضى".