أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، اليوم الثلاثاء، إنها رصدت ثورانًا بركانيًا في جزيرة روانج الإندونيسية، مع عدم وجود مؤشرات على حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) قد تؤثر على الأرخبيل الياباني.
كانت وكالة أنباء كيودو اليابانية ذكرت أن الثوران البركاني بدأ حوالي الساعة الرابعة من فجر اليوم الثلاثاء، وحذرت وكالة الأرصاد في وقت سابق من أنه إذا تمخض عن ذلك أي موجات تسونامي، فإنها سوف تصل إلى محافظة جزيرة أوكيناوا الجنوبية حوالي الساعة السادسة صباحًا.


أخبار متعلقة زلزال بقوة 5.1 ريختر يضرب جنوب المكسيكمن جديد.. ثوران بركان جبل روانج في إندونيسيا وأوامر بالإخلاءيشار إلى أن الوكالة أصدرت إشعارا مماثلا في أعقاب ثوران بركان في إندونيسي يوم 17 نيسان/أبريل الجاري وقالت في وقت لاحق إنه لم يكن هناك تأثير لموجات تسونامي على اليابان.
إخلاء فوري
كانت السلطات في إندونيسيا رفعت اليوم مستوى التأهب إلى أعلى مستوى وإصدرت أوامر بالإخلاء الفوري داخل دائرة نصف قطرها 6 كيلومترات في أعقاب ثوران البركان.
وأدى ثوران بركان جبل روانج، الواقع في مقاطعة سولاويزي الشمالية، إلى تصاعد عمود من الرماد والدخان على ارتفاع ألفي متر في السماء، وفقًا للوكالة الجيولوجية الإندونيسية.
وحثت الوكالة السكان في المناطق المتضررة على اتباع أوامر الإخلاء وارتداء الأقنعة للحماية من الرماد.
نشاط بركاني متزايد
يأتي هذا الثوران الأخير في أعقاب النشاط البركاني المتزايد الذي بدأ في منتصف نيسان/أبريل.
وكانت السلطات الإندونيسية أصدرت في وقت سابق تحذيرا من تسونامي ورفعت مستوى التأهب للبركان بعد أن شهد عدة عمليات ثوران كبيرة ، وقذف أعمدة الرماد التي يصل ارتفاعها إلى ثلاثة آلاف متر.
ودفعت هذه الثورانات سلطات الطيران إلى إغلاق مطار سام راتولانجي في مانادو، الذي يقع على بعد حوالي 100 كيلومتر من البركان، لحماية الرحلات الجوية من الرماد البركاني الخطير.
ويعد البركان الذي يبلغ ارتفاعه 725 مترا أحد أكثر البراكين نشاطا في إندونيسيا.
وحدث آخر ثوران كبير لجبل روانج في عام 2002، مما أدى إلى تدفق الحمم البركانية التي تسببت في أضرار للمنطقة المحيطة. وتشهد إندونيسيا، الواقعة على ما يسمى بـ "حلقة النار" في المحيط الهادئ ، نشاطًا زلزاليًا وبركانيًا متكررًا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: وكالة الأرصاد الجوية اليابانية بركان بركان إندونيسيا ثوران برکان ثوران ا

إقرأ أيضاً:

تكرار الحرائق بفترات متقاربة.. هل يشهد العراق تسونامي نيران مقارنة بالعام الماضي؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

حدد الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم السبت (15 حزيران 2024)، ثلاثة أسباب رئيسية لحدوث الحرائق في العراق، فيما اشار الى ان مايتم تداوله من تكرار حالات الحريق خلال فترات متقاربة بالايام القليلة الماضية، لا توحي الى تزايد الحرائق حيث تكشف الاحصائيات عن تراجع حالات الحريق مقارنة بالعام الماضي.

وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "من يتابع منصات التواصل والوكالات الخبرية التي تتحدث عن مجرى الاحداث المتسارعة عن الحرائق في اغلب المحافظات يعتقد للوهلة الاولى باننا امام تسونامي نيران ولكن الحقيقة وبالأرقام أن معدلات الحرائق اقل من العام الماضي بنسبة كبيرة"، مبينا أن "70% من الحرائق حصلت في الأرياف بشكل مباشر".

وأضاف ان "الحرائق في العراق وراءها 3 اسباب رئيسية هي اهمال إجراءات السلامة والتماس الكهربائي فضلا عن الفعل المتعمد وهو قد لا يتجاوز الـ5% من كل الحالات وربما اقل"، لافتا الى أنه "لا يمكن نكران وجود مافيات وشبكات إجرامية تمارس أدوارا عدة للهيمنة والسيطرة على المواقع التجارية لكن كلمة الفصل في بيان الحرائق فيما اذا كانت متعمدة او لا يخضع للتحقيقات وهذه ما لم يثبت في اغلب الأحيان".

وأشار الى انه "لو قمنا بزيارة لأي مخزن او حتى شركة وطابقناها مع تقرير السلامة ستجد بانها مهملة بنسبة 60% من إجراءات السلامة رغم انها تمثل أصولا مالية بمئات الملايين لان هناك ضعف في ثقافة السلامة بشكل عام وهذه هي الثغرة التي تقف ورائها اغلب الحرائق".

وتابع، ان "أي فعل متعمد يبقى رهن التحقيقات حيث توجد فرق مختصة تمتلك خبرة واسعة في كشفها"، مؤكدا أن "الإهمال يبقى هو السرطان الأكبر الذي يلتهم يوميا ملايين الدنانير من الأملاك والمزارع".

وبحسب متابعة "بغداد اليوم" لموقع تنبيهات الحرائق العالمي، فان اجمالي تنبيهات عدد الحرائق بلغ اكثر من 18 الفا و 700 حريقًا في الأربعة اشهر الأولى من العام الجاري، فيما كانت نفس الفترة من العام الماضي 2023 عدد الحرائق الإجمالي 15 الف حريق.

اما تنبيهات الحرائق الشديدة، فمنذ بداية العام الحالي وحتى 15 نيسان الماضي بلغت اكثر من 2400 حريق، وبالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي 2023 فلقد بلغت حينها نحو 2650 حريقا.

وهذا يعني ان هناك زيادة بنسبة 24% بإجمالي عدد الحرائق بمختلف المستويات "الكبيرة والخفيفة"، اما عدد الحرائق الكبيرة فقد انخفض بنسبة 10% مقارنة مع العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 6,3 درجة يضرب البيرو.. ولا مؤشرات على تسونامي
  • تكرار الحرائق بفترات متقاربة.. هل يشهد العراق تسونامي نيران مقارنة بالعام الماضي؟
  • الأسهم الفرنسية تدفع مؤشرات أوروبا للانخفاض بسبب أزمة سياسية
  • تكرار الحرائق بفترات متقاربة.. هل يشهد العراق تسونامي نيران مقارنة بالعام الماضي؟ - عاجل
  • تيك توك يلغي 450 وظيفة في إندونيسيا
  • من إندونيسيا إلى نيجيريا وأوزبكستان.. هذا ما يميز احتفالات عيد الأضحى في الدول الإسلامية
  • مقدمة كتاب ”التنكيل الهدم والتخريب الإمامي في اليمن”
  • يواجه منتخبات إندونيسيا وتيمور الشرقية والمالديف: قرعة التصفيات الآسيوية تضع منتخب الشباب في المجموعة السادسة
  • اكتشاف ناجين “مفقودين” من الثوران البركاني المدمر في بومبي قبل 2000 عام
  • البطولة: نهضة بركان ينهي موسمه بهزيمة في مواجهة الزمامرة