مسئول أوكراني: أوديسا أصبحت هدفا رئيسيا للضربات الروسية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية إيليا يفلاش اليوم الأربعاء إن الروس يختارون الآن مدينة أوديسا كهدف رئيسي لضرباتهم، مشيرا إلى أنهم خلال الليلة الماضية، هاجموا مناطق مكتظة بالسكان بثلاثة صواريخ باليستية من طراز إسكندر-إم.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية الرسمية عن المتحدث قوله - في تصريحات إعلامية - "لقد اختار الروس الآن مدينة أوديسا كهدف رئيسي لهم.
وشدد على أنه من الصعب للغاية إسقاط الصواريخ الباليستية لأن كلا من أوديسا وخاركيف يقعان بالقرب من مواقع الإطلاق الروسية.
وأشار المتحدث إلى أن النظام الوحيد القادر على صد مثل هذه الهجمات الباليستية هو باتريوت. وشدد على أن أوكرانيا تحتاج إلى المزيد من هذه الأنظمة والصواريخ لمحاربة روسيا.
وفي سياق متصل تتواصل الحرب الروسية على اوكرانيا. وفي آخر التطورات الميدانية، قال حاكم منطقة ميكولايف في أوكرانيا إن هجوما روسيا بطائرة مسيرة ألحق أضرارا جسيمة بفندق في مدينة ميكولايف بجنوب أوكرانيا، وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن الفندق يستضيف مرتزقة يتحدثون الإنجليزية يقاتلون في أوكرانيا.
وقال فيتالي كيم حاكم ميكولايف عبر تطبيق تيليجرام "هاجم العدو المدينة بطائرة مسيرة من طراز شاهد-131/136". وأضاف "نتيجة لذلك تعرض مبنى في الفندق لأضرار جسيمة واندلع حريق تم إخماده سريعا... دون سقوط قتلى أو مصابين".
وقال كيم وخدمة الطوارئ الحكومية في أوكرانيا إن الهجوم الروسي تسبب أيضا في تحطيم نوافذ في فندق قريب وإن البنية التحتية للتدفئة تضررت.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مقاتلين روس غير حكوميين في المنطقة القول إن القوات الروسية حيث يقيم مرتزقة يتحدثون الإنجليزية ويقاتلون في أوكرانيا.
وقال سلاح الجو الأوكراني أيضا عبر حسابه على تيليغرام إن قواته دمرت طائرة مسيرة أطلقتها روسيا فوق ميكولايف دون تقديم تفاصيل. وأضاف أنه دمر أيضا أربع طائرات مسيرة أخرى أطلقتها روسيا فوق المنطقة المحيطة بالعاصمة كييف ومنطقتي فينيتسا وكيروفوهراد بوسط البلاد وفوق منطقة خميلنيتسكي في الغرب.
بدورها، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 17 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا مسئول أوكراني مناطق مكتظة بالسكان أوديسا
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تتجاهل القانون الدولي
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "كارثية وغير مبررة"، مؤكدًا أن ما تشهده المنطقة منذ أكثر من 21 شهرًا يمثل، وفق تعبيره، "سياسة إبادة جماعية" تمارسها إسرائيل.
وأوضح ديفا، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية” من سيدني، أن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، مشيرًا إلى أن استمرار المجاعة، وتدمير البنية التحتية والبيئة، يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى إضعاف سكان القطاع.
وقال إن منع دخول الصحفيين المستقلين إلى غزة يعوق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق ويعزز حملات التضليل الإعلامي.
وأكد أن السياسات الإسرائيلية تمثل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، لافتًا إلى أن استمرار الإفلات من العقاب يفاقم الأزمة.
كما انتقد العقوبات التي فرضتها بعض الدول على شخصيات حقوقية لمجرد دعمها لجهود المحكمة الجنائية الدولية، معتبرًا أن ذلك يعيق تحقيق العدالة.
وشدد على أن إحلال السلام شرط أساسي لأي تنمية، مؤكداً أنه لا يمكن البدء في إعادة إعمار غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
وانتقد فشل المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، في حماية المدنيين، داعيًا إلى إعادة هيكلة المجلس، وتوسيع عضويته الدائمة، ومنع إساءة استخدام "حق النقض".
واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة إنشاء نظام دولي جديد يحترم القانون الدولي، ويعيد توجيه الموارد من "اقتصاد الحرب" إلى تنمية المجتمعات، بهدف إنهاء الفقر والمجاعات التي تهدد ملايين الأشخاص في غزة وغيرها من مناطق النزاع حول العالم.