حقيقة نقل مباراة الترجي والأهلي خارج تونس
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصبح فريق الترجي التونسي مهددًا بعدم خوض مباراته الذهاب في نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي على أرضه في ملعب "رادس" بالعاصمة تونس، بسبب قرار الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات.
وأعلنت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا، عن عقوبات قاسية على تونس بسبب عدم امتثالها للمدونة العالمية الخاصة بالوكالة، وبالتحديد النسخة الأخيرة منها الصادرة في 2021.
وقررت "وادا" منع رفع علم تونس في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، ومنع تونس من استضافة أي بطولة عالمية أو قارية وعدم وجود أي ممثلين لتونس في لجان ومجالس الوكالة.
وأثار قرار الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، حالة من الجدل بشأن قرار حرمان تونس من استضافة اي بطولات قارية أو إقليمية وهو ما يسري على مباراة ذهاب نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا بين الأهلي والترجي، وهل سيتم نقل المباراة خارج تونس أم أن قرار "وادا" يسري على استضافة البطولات والأحداث الرياضية المجمعة.
وتترقب الجماهير العربية والمصرية موقف مباراة الذهاب بين الترجي والأهلي في نهائي دوري أبطال أفريقيا والمقرر لها يوم 18 مايو الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الترجي التونسي دوري أبطال أفريقيا الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات الترجي والأهلي
إقرأ أيضاً:
الجماهير تزين مدرجات دوري أبطال آسيا للسلة في دبي
علي معالي (أبوظبي)
للعام الثاني على التوالي، تشهد دبي صخباً جماهيرياً كبيراً في كرة السلة بفضل الجماهير المتحمسة لمشاهدة أفضل أندية قارة آسيا تتنافس على لقب دوري الأبطال بين صالة نادي شباب الأهلي وكوكاكولا أرينا، حيث تمثل جماهير لبنان والفلبين متعة كبيرة في مدرجات صالة نادي شباب الأهلي.
ويشعر فريق الرياضي المتوج مؤخراً بـ«دوري وصل»، بأنه يلعب دائما في دبي وكأنه في صالته المفضلة بلبنان، وهو ما دفع أحمد الفران مدرب الرياضي إلى القول: «نشعر دائماً وكأننا في وطننا عندما نلعب في دبي، وهي بالنسبة لنا مصدر إلهام».
في حين قال وائل عرقجي أحد أفضل لاعبي السلة في لبنان والوطن العربي: «لدينا قاعدة جماهيرية لبنانية كبيرة في الإمارات، يدفعوننا إلى أقصى حد، وعندما نلعب في دبي، لا يتغير شيء، فالأجواء هنا تشبه أجواء المنارة ونحن محظوظون جداً باللعب في دبي أمام جماهيرنا».
وقال: «اللعب في دبي فرصة رائعة لنا، ونشعر وكأننا نتفوق على جميع الفرق لأن جميع مبارياتنا ممتلئة، وجماهيرنا تتدفق بشغف للفوز بالبطولات».
وفي نفس الوقت إذا كانت الجماهير اللبنانية تتدفق إلى المدرجات بشكل كثيف، وهم يتطلعون إلى لقبهم الإقليمي الرابع التاريخي، فان فريق الرياضي لن يكون الوحيد الذي تدعمه جاليته، حيث هناك الفريق الفلبيني الذي حوّلت جماهيره المدرجات إلى أمواج من العشق لكرة السلة والحضور المثير للغاية، حيث يعشق الفلبينيون كرة السلة ويتنفسونها، وينساب شغفهم من ملاعب الشوارع إلى الساحات المزدحمة كلما دخل فريق من الفلبين إلى أرض الملعب.
وهو ما دفع ثيردي رافينا لاعب فريق ميرالكو بولتس والمنتخب الفلبيني إلى القول:«عندما نرى هذه الجماهير نشعر بالشغف الكبير للعب وتقديم أفضل ما لدينا، إنهم وقود الملعب بالنسبة لنا، والفلبينيون مولعون بكرة السلة».
أخبار ذات صلة