أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن اكتشاف نوع جديد من حشرة "اليعسوب" في إسرائيل قادمة من شبه جزيرة سيناء بمصر.

مصر.. أسراب كبيرة من البعوض تهاجم السيارات في الإسكندرية (صور)

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن "اليعسوب المكتشف حديثا والذي أطلق عليه اسم "يعسوب سيناء" تم اكتشافه في منطقة العربة الجنوبية بصحراء النقب".

وقال موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، إنه "تم اكتشاف يعسوب لم نره من قبل في إسرائيل وقد يكون متواجدا أكثر في عمان والإمارات ومصر والسودان وحتى النيجر".

وأطلق على اليعسوب الجديد الاسم العلمي "Paragomphus sinaiticus"، بعد أن تم اكتشافه نتيجة مسح المنطقة لتوثيق وجود مجموعة متنوعة من الكائنات الحية التي تعيش بالنقب.

وأوضح الموقع أن "الاكتشاف الجديد هو نتيجة للتعاون بين مشروع (تيفا-بيز) المشترك وجمعية "حماية الطبيعة" ووزارة حماية البيئة، ومركز "علم الطيور" التابع لجمعية "حماية الطبيعة" الإسرائيلية، ومركز "علم الطيور" في إيلات و"كيبوتز نوت سمدار".

وقد تم اختيار أفضل الباحثين في مجال التنوع البيولوجي من العربة والنقب وبقية إسرائيل وعلماء البيئة من سلطة الطبيعة والحدائق ومع طلاب من معهد عربة وطلاب المدارس في ناعوت سمدار وجنوب العربة لاستكشاف كل ركن من أركان الكيبوتس والمناطق المحيطة بها، واكتشاف ما الذي يمكن أن يزعج التنوع البيولوجي هناك وكيف يمكن تحسينه.

وأشار الموقع إلى أنه "كان قد تم تسجيل 67 نوعا من اليعاسيب واليعسوبات حتى الآن في إسرائيل، بعضها على ما يبدو انقرض بسبب جفاف بحيرة الحولة، وبعضها نادر جدا ومهدد بالانقراض". 

وأوضح أن "العثور على نوع جديد يعد حدثا مثيرا في إسرائيل".

المصدر : موقع واللا الإخباري

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بحوث حشرات سيناء البيئة فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

منال عوض تستعرض جهود مصر في الحلول القائمة على الطبيعة

أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أن الحلول القائمة على الطبيعة تمثل إحدى الأدوات الفعّالة لمواجهة التحديات المناخية وحماية التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية، مشيرة إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي لإطلاق مبادرات ومشروعات مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة.

منال عوض تلتقى نظيرها الأردني لبحث تعزيز التعاون البيئي بين البلدَين منال عوض تشارك في افتتاح المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة بأبوظبي

جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، في افتتاح جلسة “قصص مبادرة ENACT من أرض الواقع: كيف تبدو الحلول القائمة على الطبيعة الناجحة وغير الناجحة” ضمن فعاليات مشاركتها  نيابةً عن  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي ينظمه الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) بمدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والمنعقد خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر 2025، وذلك بحضور السفير مهير مارغريان كبير المفاوضين في مؤتمر الأطراف السابع عشر بوزارة الخارجية بجمهورية أرمينيا والسيد أوليفر كونز المدير العام للوزارة الاتحادية للبيئة والعمل المناخي وحماية الطبيعة والسلامة النووية بجمهورية ألمانيا الاتحادية، كما ادار الجلسة السيد سانديب سينجوبتا، رئيس السياسة العالمية بشأن تغير المناخ بالاتحاد الدولي لصون الطبيعة.

وشددت الدكتورة منال عوض على إيمان مصر بأهمية الحلول القائمة على الطبيعة في دعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن مبادرة ENACT تمثل نموذجًا عالميًا للتعاون الدولي في مجال الحلول القائمة على الطبيعة، حيث تم إطلاقها عام 2022 بالتعاون بين حكومة ألمانيا الاتحادية والاتحاد الدولي لصون الطبيعة، على هامش مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، بهدف توسيع نطاق الحلول الطبيعية في اتفاقيات ريو الثلاث (التنوع البيولوجي – التغير المناخي – مكافحة التصحر) وتحويلها من مشروعات تجريبية إلى سياسات وممارسات وطنية قابلة للتطبيق على نطاق واسع.

واستعرضت الدكتورة منال عوض خلال كلمتها عددًا من المشروعات الرائدة التي تنفذها مصر في هذا المجال، ومن أبرزها مشروع دعم التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي ودلتا النيل، الذي تنفذه وزارة الموارد المائية والري بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وبتمويل من صندوق المناخ الأخضر (GCF)، بهدف حماية الأراضي المنخفضة في دلتا النيل من الفيضانات الساحلية الناتجة عن ارتفاع مستوى سطح البحر.

وأوضحت أن مصر استثمرت 6.1 مليون دولار أمريكي من ميزانيتها الوطنية بالإضافة إلى 17 مليون دولار أمريكي من منحة صندوق المناخ الأخضر المقدرة بحوالي 31.5 مليون دولار أمريكي،  لتنفيذ أعمال حماية بطول 69 كيلومترًا باستخدام حلول متوائمة مع الطبيعة، مما انعكس إيجابًا على حياة نحو 750 ألف مواطن في منطقة الدلتا. كما أشارت إلى أن هيئة حماية الشواطئ تعمل حاليًا على توسيع نطاق تطبيق الحلول القائمة على الطبيعة لحماية السواحل من التآكل وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية في المناطق الساحلية.

كما تناولت الوزيرة جهود الدولة في تنفيذ مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لزراعة 100 مليون شجرة، التي تمثل نقلة نوعية في جهود مواجهة التغيرات المناخية وتحسين البيئة الحضرية وتوسيع الرقعة الخضراء، مشيرة إلى أنه تم حتى الآن زراعة أكثر من 10 ملايين شجرة مثمرة وخشبية، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الهواء وتوفير بيئة أكثر صحة للمواطنين.

وأكدت الدكتورة منال عوض أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية مصر لتحقيق الاستدامة البيئية، وتعزيز التعاون الدولي في مواجهة آثار التغيرات المناخية من خلال تبادل الخبرات وتوسيع نطاق تطبيق الحلول القائمة على الطبيعة.

وفي ختام كلمتها، أكدت د منال عوض أن نجاح مبادرة ENACT في تعزيز الاتساق في تطبيق الحلول القائمة على الطبيعة عبر اتفاقيات ريو وأجندة التنمية المستدامة، يعتمد على التعاون الموسّع والمستدام بين الحكومات والمنظمات الدولية، داعية الدول والمنظمات التي لم تنضم بعد إلى المبادرة إلى الانضمام والمشاركة في تحقيق أهدافها ودعم خطة عملها، بما يسهم في حماية كوكب الأرض للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • توقعات الأبراج حظك اليوم برج الجدي: تكتشف أن البعض يستغل طيبتك
  • نائب وزير المياه يتفقد فرع هيئة حماية البيئة ومؤسسة المياه بساحل حضرموت
  • واشنطن: لا نية لإرسال قوات برية
  • مصر وسلوفاكيا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال حماية البيئة وتغير المناخ
  • مصر وسلوفاكيا توقعان مذكرة تفاهم في مجال حماية البيئة وتغير المناخ
  • أم تكتشف مفاجأة صادمة في حديثه مع “روبوت”
  • قيادي بحماس: لن نشارك في مراسم توقيع اتفاق إنهاء الحرب في غزة
  • وزيرة البيئة: الحلول القائمة على الطبيعة أداة فعّالة لمواجهة تحديات المناخ وحماية التنوع البيولوجي
  • منال عوض تستعرض جهود مصر في الحلول القائمة على الطبيعة
  • تحديث القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض