معمرة أوكرانية ناجية من الحرب العالمية الثانية تمشي 10 كيلومترات هربا من القتال
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
اضطرت معمرة أوكرانية تبلغ من العمر 98 عاما، إلى المشي لمسافة 10 كيلومترات تقريبا بمفردها وهي تتكأ على عصا.
ليديا ستيبانيفنا لوميكوفسكا وعائلتها قررا الأسبوع الماضي مغادرة بلدة أوشيريتين الواقعة على خط المواجهة بين القوات الروسية والأوكرانية في منطقة دونيتسك الشرقية التي تبعد كيلوا واحدا فقط عن نوفوليكساندريفكا، بعد دخول القوات الروسية إليها واحتدام القتال.
وقالت لوميكوفسكا في مقابلة بالفيديو نشرتها الشرطة الوطنية لمنطقة دونيتسك اليوم الأربعاء، "استيقظت لأجد نفسي محاطة بإطلاق النار في كل مكان، وهو أمر مخيف للغاية".
View this post on InstagramA post shared by Поліція Донецької області???? (@police_donobl)
ووسط فوضى الفرار من القتال، انفصلت لوميكوفسكا -التي أصيبت بشظية قبل أيام- عن ابنها وزوجته، حيث سلك أفراد الأسرة الطرق الخلفية، في حين اضطرت المرأة المسنة للبقاء على الطريق الرئيسي.
وحسب ما ورد في مقطع الفيديو، اتكأت لوميكوفسكا على عصا واضطرت للسير طوال اليوم بدون طعام وماء للوصول إلى الخطوط الأوكرانية.
وقالت المرأة المسنة، إنها سقطت مرتين واضطرت إلى التوقف للراحة في بعض النقاط، حتى إنها كانت تنام على طول الطريق قبل أن تستيقظ وتكمل رحلتها.
وتروي: "فقدت التوازن وسقطت على الأرض وسط الأعشاب. نمت قليلا ثم استيقظت وواصلت المشي، ثم سقطت مرة أخرى لكن بعد ذلك نهضت وقلت لنفسي أنا بحاجة إلى الاستمرار في المشي، شيئا فشيئا".
وتابعت: "نجوت من الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945). كان علي أن أخوض هذه الحرب أيضا، لم تكن تلك الحرب مثل هذه، رأيت تلك الحرب، ولم يحترق منزل واحد، لكن الآن كل شيء يحترق، وفي النهاية لم يبق لي شيء".
من جانبه، قال القائم بأعمال المتحدث باسم الشرطة الوطنية الأوكرانية في منطقة دونيتسك بافلو دياتشينكو: "تم إنقاذ لوميكوفسكا عندما رصدها الجنود الأوكرانيون وهي تسير على طول الطريق في المساء، وقاموا بتسليمها إلى "الملائكة البيضاء"، وهي مجموعة شرطة تقوم بإجلاء المواطنين الذين يعيشون على خط المواجهة، حيث أخذتها بعد ذلك إلى ملجأ للذين تم إجلاؤهم واتصلوا بأقاربها".
وفي أحدث تطور للقصة، أعلن أوليه هوروخوفسكي الرئيس التنفيذي لبنك مونوبانك -أحد أكبر البنوك في أوكرانياـ عبر قناته على تطبيق تليغرام أمس الثلاثاء أن البنك سيشتري منزلا للسيدة المتقاعدة ليديا ستيبانيفنا".
View this post on InstagramA post shared by Гороховський Олег (@gorokhovsky)
وتواجه أوكرانيا صعوبات على الجبهة في الأشهر الأخيرة، وتخشى أن تشن موسكو هجوما كبيرا خلال الأسابيع المقبلة، حيث توقع رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف أن يتفاقم الوضع بحلول منتصف مايو/أيار الحالي ومطلع يونيو/حزيران المقبل، معتبرا أنها ستكون "فترة عصيبة" لأوكرانيا.
وقبل أيام، ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شركاء بلاده مجددا الإسراع في تزويد بلاده بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي، وبدء محادثات رسمية لانضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي وتوجيه دعوة لها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو".
وفي 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جنيفر لوبيز في إعلان فيلمها الأخير..كما لم نرها من قبل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— في خطوة فنية وجمالية جريئة، أدهشت النجمة العالمية جنيفر لوبيز جمهورها، عندما كشفت عن الإعلان الترويجي لفيلمها المنتظر "Kiss of the Spider Woman"، الذي تجسّد فيه واحدة من أكثر الشخصيات تعقيدًا وغموضًا في مسيرتها.
المفاجأة لم تكن في الدور فقط، بل في التحوّل الكامل الذي طرأ على مظهرها، إذ ظهرت بإطلالات درامية لافتة أبرزها الشعر الأشقر البلاتيني الكامل، في تغيير يُعدّ الأول من نوعه منذ انطلاقتها.
تؤدي لوبيز في الفيلم دور "إنغريد لونا"، وهي ممثلة كلاسيكية متخيّلة في ذهن السجين "مولينا"، الذي يهرب من واقع السجن القاسي في الأرجنتين عام 1983 عبر تخيّل مشاهد سينمائية من أفلام بطولة هذه النجمة.
في هذا الخيال، تظهر إنغريد لونا في أدوار متعددة أبرزها شخصية "أورورا"، الأيقونة الهوليوودية المغرية، و"المرأة العنكبوت"، الفاتنة القاتلة التي تسحر ضحاياها، ثم تقتلهم بقبلة.
View this post on InstagramA post shared by Kiss Of The Spider Woman (@kissofthespiderwomanfilm)
تحولات درامية وإطلالات تعتمدها لوبيز للمرة الأولىانعكست هذه التحولات الدرامية على إطلالات لوبيز في الفيلم، إذ ظهرت بتسريحة هوليوودية مموجة وشعر أشقر بلاتيني، مع شفاه حمراء وأزياء مستوحاة من فن الآرت ديكو.
كما اعتمدت تسريحة شينيون كلاسيكية بلون مستوحى من الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية مارلين مونرو، أضفت على الشخصية لمسة أنثوية راقية.
وأطلّت في مشهد آخر، بمظهر "غوثيك" جريء مع قصة بيكسي قصيرة باللون الأسود وفستان برقبة مفتوحة، في تحوّل لافت لا يشبه أي من إطلالاتها السابقة.
هذه التغييرات لم تكن مجرّد خيار أسلوبي، بل كانت امتدادًا عضويًا للسياق الدرامي للفيلم، حيث يندمج الواقع بالخيال، وتُبنى الشخصيات من صور سينمائية حالمة تعكس الأمل، والهروب، والرغبة في الحرية.
تجدرالإشارة إلى أنّه منذ بدايتها الفنية، عُرفت لوبيز بلون الشعر البني الغني، الذي تنوعت تدرجاته بين العسلي والكراميل، من دون أن تخرج يومًا عن هذا الإطار.
لكنها تخلّت تمامًا في هذا الفيلم، عن توقيعها الجمالي المعتاد، ودخلت عالم التحوّلات الجذرية، متنقلة بين شخصيات تتطلب جرأة في الأداء والمظهر على حد سواء.
أمريكاأفلاممشاهيرنجوم هوليوودنشر الثلاثاء، 10 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.