مذكرات مجدي يعقوب.. أعلنت الدار المصرية اللبنانية صدور كتابها المترجم عن الإنجليزية، تحت عنوان «مذكرات مجدي يعقوب.. جرَّاح خارج السرب»، من ترجمة أحمد شافعي.

الفصل العاشر من مذكرات مجدي يعقوب

تحت عنوان «الطريقة أمريكية»، يبدأ الفصل العاشر من مذكرات مجدي يعقوب، ونقف قليلا مع مبنى كلية الطب بجامعة شيكاغو، إذ أذهلت عظمة الجامعة وما يحيط بها «يعقوب»، ويتعمق الفصل في وصف الجامعة وموقعها الجغرافي وتاريخ تخرج أول دفعة بها، حيث أشتهرت الكلية ببحوثها العابرة للتخصصات والتعاون بين العلوم الأساسية والفريق السريري، وبأنها أنجح كليات الطب في الولايات المتحدة.

وكانت شيكاغو بالنسبة لـ «يعقوب» بمثابة الإلهام، وتجاربه فيها هي التي حددت الطريقة التي سوف يطور بها زحدة القلب في هيرفيلد وينتجها على مدار مسيرته المهنية، إذ يقع البحث العلمي في صلب كل ما يفعله، وأكد «يعقوب » أن شيكاغو كانت نقطة تحول في حياته، فقد كانت من أنضج جامعات الولايات المتحدة الأمريكية، فقد كان فيها العديد من الحاصلين على جائزة نوبل.

ويسرد يعقوب مراحل تطور خوفه من أساتذة وطلاب هذه الجامعة، إلى أن ظفر بطلبته بفضل مزيج من تواضعه وشغفه بعمله، وقوة احتماله التي لا تنضب، وفضوله الذهني الجامح.

واستعرض يعقوب قصته في العمل مع طلابه لساعات طوال، وتنتقل المذكرات بعد ذلك إلى كلية الطب جامعة ألاباما في برمنجهام، حيث تعرف يعقوب هناك على دكتور جون دبليو كيركلين، الذي يعده الكثيرون مؤسس جراحة القلب المفتوح.

غلاف مذكرات مجدي يعقوب

وكانت السنة التي قضاها «يعقوب» في شيكاغو، محورية، وسيبقى بعدها على علاقة وثيقة بالطب والبحث العلمي في أمريكا لما بقي من حياته، وقال إنها أمدته بما يشبه ذراعا إضافية إن جاز القول، وأكد معرفته بكيفة إدارة المعامل وكيف يقيم علاقات مع كثير من الناس، حيث قابل كبار الباحثين في كل مجال هذا ما زاد من قيمة البحث العلمي لديه.

ولم يكن يعقوب يفتقر إلى النزاهة، فقد تريث في قليلا للنظر في خياراته لكنه سيحترم الوعد الذي قطعه لمستشفى هيرفيلد ويرجع إلى بريطانيا، وفي النهاية كانت هيئة الحة الوطنية هي سبب رجوع يعقوب إلى بريطانيا، حيث قال«إنها النظام الأمثل في العالم، وأن نظام الرعاية الصحية الشامل هو حق إنساني، فإذا لم يتوفر ذلك فلا كرامة، مؤكدا أن هيئة الصحة الوطنية مفهوم سابق لزمانه كثيرا.

مذكرات مجدي يعقوب.. جراح خارج السرب

جدير بالذكر أن الكتاب من تأليف اثنين من أبرع صحفيي «التايمز»، هما سيمون بيرسن وفيونا جورمان، حيث أجريا حوارات مطولة مع يعقوب، واستمر عملهما نحو 3 سنوات، حتى أنهيا الكتاب، لتصدر نسخته الإنجليزية عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبرعاية من مكتبة الإسكندرية.

اقرأ أيضاًالفصل التاسع من مذكرات مجدي يعقوب.. جراح خارج السرب

آفاق جديدة تنتهي بالسفر إلى الولايات المتحدة.. الفصل السابع من مذكرات مجدي يعقوب

«الأكثر تشويقا».. تفاصيل الفصل السابع من مذكرات مجدي يعقوب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التايمز الدكتور مجدي يعقوب دار المصرية اللبنانية مجدي يعقوب مذكرات مجدي يعقوب من مذکرات مجدی یعقوب

إقرأ أيضاً:

السليمانية.. الجامعة الأمريكية تحتفل بتخريج أكثر من 200 طالب (صور)

السليمانية.. الجامعة الأمريكية تحتفل بتخريج أكثر من 200 طالب (صور)

مقالات مشابهة

  • ضبط 99 حالة غش منذ بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني بجامعة المنيا
  • مدير جامعة النيلين ونائبه ينعون أمين الشؤون العلمية بروفيسور سناء عثمان يعقوب
  • حينما سقطت دبابات إسرائيلية في كمين سوري محكم
  • السليمانية.. الجامعة الأمريكية تحتفل بتخريج أكثر من 200 طالب (صور)
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: الطريقة الوحيدة لحل الأزمة عبر التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • "القاصد" يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني بنوعية المنوفية ويتابع تطوير البرنامج المميز لذوي الاحتياجات الخاصة
  • بروتوكول تعاون بين هيئة الرعاية الصحية ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب
  • بروتوكول تعاون بين «الرعاية الصحية» ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب
  • «مجدى يعقوب» و «السبكى» يشهدان توقيع بروتوكول تعاون لتدريب الأطقم الطبية بالهيئة
  • بروتوكول تعاون بين مؤسسة مجدي يعقوب و«الرعاية الصحية» لتقديم علاجات متقدمة