اتحاد العمال يحتفل باليوم العالمي ويكرم الفائزين بجائزة العمل النقابي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
احتفلت سلطنة عمان ممثلة في الاتحاد العام لعمال سلطنة عمان اليوم بيوم العمال العالمي الذي يوافق الأول من كل عام؛ تقديرًا للجهود التي يبذلها العاملون في القطاع الخاص بسلطنة عمان ودوره الأساسي في تسريع عجلة النمو الاقتصادي والمساهمة مع باقي الجهات في تسريع مستهدفات رؤية عمان 2040. جاء الاحتفال برعاية معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين، وزير العمل.
ويأتي الاحتفال بيوم العمال العالمي لإحياء مناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمال تزامنًا مع احتفال بقية دول العالم بهذه المناسبة، وإبراز أهمية الحركة النقابية بسلطنة عمان، ودورها في تحسين ظروف وشروط العمل بمؤسسات القطاع الخاص، وتكريم الفائزين بجائزة العمل النقابي لعام 2024م، وتسليط الضوء على أوضاع العاملين في القطاع الخاص بالإضافة إلى إطلاق الحملة الإعلامية المصاحبة للاحتفال التي تسلط الضوء على استدامة الوظائف في مؤسسات القطاع الخاص بسلطنة عُمان.
وقال نبهان بن أحمد البطاشي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان: إن الاحتفاء باليوم العالمي للعمال يمثل مناسبة عمالية مهمة لاستذكار الإنجازات المحققة، التي كان أبرزها صدور قانوني العمل والحماية الاجتماعية، وعدد من القرارات الوزارية المنظمة، كما تعد هذه المناسبة فرصة للوقوف على أبرز التحديات التي تواجه العاملين بالقطاع الخاص بسلطنة عمان خلال هذه المرحلة الراهنة.
القضايا والتحديات
وأشاد رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان بجهود ممثلي الهياكل النقابية المختلفة، الذين بذلوا جهودا حثيثة لمعالجة العديد من القضايا والتحديات التي تواجه العاملين بمنشآت القطاع الخاص؛ وذلك من خلال الحوار الاجتماعي الفعّال، التي كان من أبرزها الإنهاء الجماعي والفردي لعقود العمل للقوى العاملة العمانية؛ والتي تشكّل هاجسًا يؤرق شريحة كبيرة من العمال؛ لما تحمله من آثار سلبية عديدة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
وأشار البطاشي خلال كلمته إلى أن سوق العمل يشهد متغيرات نوعية فاقمت من قضية الإنهاء الجماعي لعقود العمل، من أبرزها توسع أنواع التعاقدات بين العمال وأصحاب العمل، الذي يفتقر أغلبها لطابع الاستدامة، على الرغم من الجهود التي بُذلت في تعزيز الحماية القانونية لتنظيم حالات إنهاء عقود العمل من خلال مواد قانون العمل الجديد، وتعزيز الحماية الاجتماعية للمنهاة خدماتهم، لافتا إلى أن العامل الاقتصادي لا يزال هو السـبب الرئيسي لاسـتمـرار حـالات إنهـاء عقـود العـمـل؛ إذ تعاني العديد من منشآت القطاع الخاص من تحديات اقتصادية عديدة، لعل أبرزها انتهاء المشاريع المسندة إليها أو بسبب إفلاس تلك المنشآت وإحالتها إلى التصفية.
وبيَّن البطاشي أن الأشكال الجديدة من التعاقدات بين العامل وصاحب العمل هي من نتاج التغيرات التي طرأت على أنماط العمل الجديدة، والتحولات الاقتصادية المعاصرة، التي فرضت على سوق العمل تحديات عديدة، منها محدودية الفرص الوظيفية المتاحة بمنشآت القطاع الخاص، مؤكدًا ضرورة توفر الفرص الوظيفية المستدامة لأبناء الوطن وضمان استمرارهم في اكتساب الخبرة والمهارة التي يتطلبها سوق العمل.
وأشاد رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان بالمبادرات الوطنية القائمة والتسهيلات المقدمة للاستثمار والدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدًا على أهمية اتساق تلك المبادرات مع المنظومة الاقتصادية لضمان توفير فرص وظيفية مستدامة، تؤمّن للعامل الدخل اللائق والدائم، وتتيح المجال للتطور المهني، والتقليل من أشكال العلاقات التعاقدية المؤقتة.
وتضمّن الاحتفال عددًا من الأنشطة والفقرات؛ في مُقدمتها تكريم المستحقين لجائزة العمل النقابي، حيث اعتمدت جائزةُ العمل النقابي ملكية فكرية تعود للاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان يكرم الاتحاد العام -بناءً على هذه الجائزة- عددًا من النقابات العمالية والنقابات العامة القطاعية وممثليها والجهات الحكومية والمنشآت الخاصة ومؤسسات المجتمع المدني أو ممثلي هذه الجهات التي تسهم في دعم العمل النقابي وتطويره؛ الأمر الذي ينعكس في تحقيق التوازن بسوق العمل، ويضمن الاستقرارَين الاقتصادي والاجتماعي، وتهدف هذه الجائزة إلى تحفيز كل الفئات المستهدفة لبذل المزيد من الجهد المستمر من أجل تطوير الحركة النقابية.
الشكاوى والمخالفات العمالية
وأظهر التقرير السنوي للاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان لعام 2023 أن إنهاء عقود العمل يعد إحدى أبرز الشكاوى والمخالفات العمالية الواردة إلى الاتحاد العام خلال العام الماضي، تنوعت هذه الشكاوى بين إنهاء عقود العمل بالإرادة المنفردة من قبل صاحب العمل دون وجود مبررات قانونية، وإنهاء عقود العمل بسبب انتهاء المشاريع المسندة للمنشآت أو بسبب إفلاسها وتصفيتها.
إضافةً إلى ذلك، بدأت تظهر أشكال جديدة من العلاقات التعاقدية بين العامل وصاحب العمل في سوق العمل بسلطنة عُمان؛ مثل العمل لبعض الوقت، والعمل بعقود محددة المدة، والعمل بنظام الساعات، الأمر الذي يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار. لذلك، يتطلب التأكيد على التأثيرات المتوقعة لهذه التحولات في أشكال العلاقات التعاقدية، وتعزيز الأطر التشريعية والاقتصادية لتحقيق استدامة الوظائف.
كما تضمّن الاحتفال بيوم العمال العالمي جلسة نقاشية بعنوان «التحولات الاقتصادية وأثرها في علاقات العمل» شارك فيها عدد من الخبراء الاقتصاديين والمختصين بالقطاع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد العام لعمال سلطنة ع العمل النقابی القطاع الخاص سلطنة عمان عقود العمل سوق العمل بسلطنة ع
إقرأ أيضاً:
ننشر أسماء الفائزين بجائزة الدولة لعام 2025 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والقانونية
اعتمد المجلس الأعلى للثقافة، بتشكيله الجديد، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وأمانة الدكتور أشرف العزازي، نتائج جوائز الدولة التشجيعية لعام 2025، والتي تُمنح سنويًا للمبدعين والباحثين في عدد من المجالات ، تقديرًا لإسهاماتهم المتميزة ودعمًا لمسيرتهم الإبداعية.
وقد بلغ إجمالي عدد الجوائز 32 جائزة موزعة على أربعة مجالات رئيسية، هي: الفنون، والآداب، والعلوم الاجتماعية، والعلوم القانونية والاقتصادية، حيث تم منح 28 جائزة، فيما حُجبت 4 جوائز لعدم استيفاء الشروط أو المعايير الفنية المطلوبة.
وجاءت الجوائز كالتالي:-
أولًا: مجال الفنون
بلغ عدد الجوائز المخصصة لهذا المجال 8 جوائز، فاز بها 6 متقدمين، بينما حُجبت جائزتان. وقد جاءت النتائج على النحو التالي:
• فرع عزف البيانو: العازفة نغماية صفوت عن عملها: Concerto No. 2 for Piano and Orchestra, Op. 102 by Shostakovich، بالتعاون مع أوركسترا القاهرة السيمفوني.
• فرع سيناريو الفيلم الروائي: الفنان محمود زين عن سيناريو فيلم ولا عزاء للسيدات.
• فرع رسم كتاب لطفل ما قبل المدرسة: الفنانة هايدي فوزي عن رسوم قصة تعقل.. يا مرح.
• فرع السينوغرافيا المسرحية: الفنانة نهاد السيد عن تصميم ديكور وملابس مسرحية شتات.
• فرع الوسائط الرقمية ومنصات التواصل المتخصصة في العمارة والعمران: المعماري مصطفى سالم عن حلقات توعوية حول أهمية العمارة والحفاظ على التراث.
• فرع التصوير (Painting): الدكتور إسلام الريحاني عن عمله الفني موسيقى الجسد.
أما الجائزتان اللتان تم حجبهما فكانتا في فرعي: تطبيق التسويق الإلكتروني للحرف اليدوية، والتعبير الفني بنسيج الألياف (Fiber Art).
ثانيًا: مجال الآداب
تم منح جميع الجوائز الثماني المقررة لهذا المجال، والتي شملت الفروع التالية:
• فرع الرواية التاريخية والتراثية: دعاء جمال البادي عن رواية غربان لا تأكل الموتى.
• فرع المجموعة القصصية: أحمد ياسر فتحي عن مجموعة مدينة شديدة الوحدة.
• فرع ديوان شعر الفصحى: محمد رفاعي عن ديوان بكاء عملة معدنية.
• فرع ديوان شعر العامية: إبراهيم أبو سمرة عن ديوان بالتة شعر.
• فرع الحوسبة اللغوية: مروة مصطفى أمين عن دراسة بعنوان:
(وظائف المعجم الإلكتروني: دراسة تطبيقية على معجمي “دليل المعاني” و”الرياض”).
• فرع الدراسة النقدية في السرد: علي قطب عن كتاب الغناء والطرب في أدب نجيب محفوظ.
• فرع الترجمة من اللغات الآسيوية/الإفريقية إلى العربية في الإبداع الأدبي: سوسنة سيد محمد عن ترجمة رواية امرأة غريبة – ليلى أربيل عن اللغة التركية.
• فرع الترجمة من العربية إلى اللغات الآسيوية/الإفريقية (الجائزة مناصفة):
• دينا محمد بيومي عن دراسة: Suspense and Horror Between China and Egypt: A Comparative Study of the Village Apartment Legend by Cai Jun and The Legend of the Naddaha by Ahmed Khaled Tawfik.
• محمد عبد الرحمن فراج عن كتاب المختصر الشافي في الإيمان الكافي.
ثالثًا: مجال العلوم الاجتماعية
توزعت الجوائز الثماني على مجموعة من الباحثين في فروع متنوعة، جاءت على النحو التالي:
• فرع التاريخ والآثار وحفظ التراث (الجائزة مناصفة):
• د. أحمد معروف عن كتاب سور له أبواب: الحدود السياسية في التراث التاريخي الإسلامي.
• د. شريف إمام عن كتاب سعد زغلول في مرآة جرامشي: قراءة جديدة لحركة الجماهير عام 1919.
• فرع الجغرافيا والبيئة ونظم المعلومات الجغرافية:
• د. شيماء محمد وهبة عن بحث بعنوان:
A consumption-based approach to trace the effects of income inequality on water pollution responsibility in Egypt: An internal grey water footprint perspective.
• فرع الفلسفة وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا:
• إيريني سمير حكيم عن كتاب أقنعة الختان المختلفة.
• فرع العلوم التربوية وعلم النفس:
• د. محمد عبد الخالق عن بحث بعنوان أبعاد التربية الدولية في المدرسة الرواقية: دراسة تحليلية.
• فرع الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي (فريق طلابي):
• عن فيلم حي فلسطين، وشارك فيه الطلاب: رماج محمد عثمان، غريب رضا إبراهيم، فرح محمد عبد الكريم، فرح محمد فتحي، فرحة جمال عبد الجليل، ماريا عاطف وليم، والمخرجة مارتينا وجدي.
• فرع العلوم الإدارية وتطبيقاتها:
• د. إسلام عبد الباري عن كتاب بعنوان:
Decoding buy now, pay later in Egypt: A dive into adoption drivers and financial behaviors.
• فرع الوثائق والمكتبات والمتاحف والنشر:
• د. آلاء جعفر الصادق عن بحث حول جاهزية الدوريات الإلكترونية المحلية للإدراج في المؤشرات العالمية.
• فرع الثقافة الرقمية والذكاء الاصطناعي:
• د. أحمد مجدي عن بحث بعنوان كيف غيّر الذكاء الاصطناعي صناعة السينما؟ من مرحلة ما قبل الإنتاج إلى العرض.
رابعًا: مجال العلوم القانونية والاقتصادية
تم منح 6 جوائز، بينما حُجبت جائزتان لعدم ارتقاء الأعمال المقدمة إلى المستوى المطلوب. وجاءت الجوائز الممنوحة كما يلي:
• فرع التضخم في الاقتصاد المصري:
• د. جيهان عبد السلام محمود عن بحث بعنوان مشكلة التضخم في مصر: سياسات المواجهة في ظل الأزمات العالمية.
• فرع التغيرات المناخية واستدامة الأنشطة الاقتصادية:
• د. أحمد محمد عكاشة عن كتاب التغيرات المناخية وأثرها في استدامة الأنشطة الاقتصادية.
• فرع تأثير الحرب الروسية – الأوكرانية على العلاقات الدولية والإقليمية (عمل مشترك بنسبة 16% لكل مشارك):
• د. رغدة محمود البهي، د. عدنان أحمد موسى، أ. محمود قاسم عن كتاب الحرب الروسية – الأوكرانية.. عودة الصراعات الكبرى بين القوى الدولية.
• فرع تأثير التغيرات الجيوسياسية على دول حوض النيل:
• أحمد عبد الفتاح عسكر عن بحث حدود ومستقبل التحولات الاستراتيجية في القرن الإفريقي 2020–2024.
• فرع تحديات الحق في الخصوصية على ضوء تطورات الذكاء الاصطناعي:
• د. محمد مصباح الناجي عن دراسة تحليلية بعنوان الضمانات الدستورية لحماية الخصوصية الجينية.
• فرع إدارة التنوع الثقافي من منظور حقوق الإنسان:
• د. محمود حسين أبو سيف عن بحث بعنوان مبدأ عدم الإعادة القسرية: دراسة تطبيقية في ضوء أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
فيما حجبت جوائز
• فرع حماية البيانات الشخصية في إطار القانون السيبراني.
• فرع كسب الجنسية بطريق الاستثمار.