«مش أنا اللي أقول نار يا حبيبي».. سر رفض محمد رشدي أغنيات عبدالحليم حافظ
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
يعد محمد رشدي الذي تمر ذكرى وفاته الـ19 اليوم، إذ فارق الدنيا في 2 مايو عام 2005، واحدًا من أبرز نجوم الأغنية الشعبية بالقرن الماضي، واشتهر بتقديم الأغنيات الناجحة، أبرزها «عدوية، كعب الغزال، طاير يا هوا، الله الله يا بدوي، مغرم صبابة، ياليلة ما جاني الغالي، عرباوي، قولوا لمأذون البلد».
عاش محمد رشدي، سنوات من النجاح مع الأغنية الشعبية، ورد على سؤال في لقاء إذاعي نادر، جمعه والفنان محمود رضا مؤسس فرقة رضا، حول ما إذا كان بإمكانه تأدية ألوان غنائية أخرى، بخلاف اللون الغنائي الخاص به، بتأكيده أنه لا يستطيع على سبيل المثال تقديم أغنية عبدالحليم حافظ «نار يا حبيبي نار»، لأنها لا تناسبه «مش لايقة عليّ».
أوضح محمد رشدي أنه دائمًا مهموم بتقديم أغنيات تحترم عقلية الناس، من خلال تقديم أغاني شعبية، تحمل الكثير من العمق، مليئة بالصور والحكايات، بالتعاون مع كبار الشعراء والملحنين، ولا أستطيع تقديم أي لون آخر غير ذلك، خصوصًا أن الكلمة هي الأساس، ولا بد من تقديم كلمات مناسبة.
وسرد محمد رشدي، واقعة طريفة حدثت معه وذلك بعد نجاح أغنيته «تحت الشجر يا وهيبة»، فوجئ بعرض غريب لأغنية تحمل اسم «تحت الجِميزة»، مبديًا استهجانه الشديد من محاولات البعض استغلال هذا النجاح بشكل غير مقبول «هل عشت قولت يا وهيبة أروح أغني مثلًا يا سعدية؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد رشدي الفنان محمد رشدي محمد رشدی
إقرأ أيضاً:
شريف حافظ: أثينا من أحب أعمالي وإيماني بموهبتي سر تخطي الصعوبات
كشف الفنان شريف حافظ عن جوانب من مسيرته الفنية وإيمانه بأهمية اللحظة المناسبة للظهور.
وأكد شريف حافظ خلال لقاءه مع الإعلامي شريف نور الدين في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة صدى البلد، أن أجمل شيء في الدنيا هي رؤية قصة نجاح تتحقق، مشيرًا إلى أن دعمه لحلمه وموهبته كان الدافع وراء تخطي الصعوبات.
وتحدث شريف حافظ بفخر عن دوره في مسلسل أثينا، الذي عُرض في رمضان الماضي، والذي اعتبره من الأعمال التي يحبها بشدة.
كما أوضح أن شخصية "محمود" التي جسدها في المسلسل، بدت في الحلقات الأولى وكأنه دورًا ثانويًا، لكنها تطورت لتصبح محورية في تحريك الأحداث، وهو ما يبرهن على أن حجم الدور ليس دائمًا مقياس تأثيره.
وتطرق شريف حافظ إلى أهمية الإيمان بالذات، مؤكدًا أن هذه القناعة هي التي ساعدته على تحقيق حلمه بالرغم من التحديات.
وأشار إلى أنه سبق ورفض خمسة مسلسلات بعد دوره في "ليالي أوجيني" وعمرو أبو الهنا، إيمانًا منه بقوة الرفض وأهمية اختيار الأعمال التي تضيف لمسيرته، معتبرًا أن هناك شعرة فاصلة بين التواجد الفني المطلوب وبين الانتشار الذي قد يخصم من رصيد الفنان.