عبد المنعم سعيد عن الحرب في غزة: مصر تتحمل أعباء فوق طاقة البشر
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، وعضو مجلس الشيوخ، إن هناك مواجهة عالمية في قلب المنطقة بين إيران والولايات المتحدة على خليفة الملف النووي الإيراني، بعيدًا عن الحرب على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إيران ابتكرت الدفاع المتقدم، من خلال إيجاد مليشيات في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وهذه المليشيات أصبحت جزء من الاستراتيجية الدفاعية الهجومية الإيرانية.
وتابع "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن هناك توجه إصلاحي إقليمي في مصر والسعودية والأردن والمغرب ودول الخليج بشكل عام، وعملية البناء في حاجة إلى استقرار إقليمي، ومن هنا جاءت فكرة التطبيع مع دولة الاحتلال من خلال عقد الاتفاقيات الإبراهيمية.
ولفت إلى أن مصر مركز العملية الدبلوماسية الجارية في المنطقة، وهذا يحمل مصر أعباء تفوق طاقة البشر، معقبًا: "بنتعامل مع ناس مش القماشة المصرية خالص، زي الحشد الشعبي، وحزب الله، وحماس، وكل هذه التيارات لديها موقف من مصر، وهي قوى غير صديقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مصر عبد المنعم سعيد مجلس الشيوخ ايران الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيلي يلتقي ويتكوف في روما لبحث ملفي إيران وحرب غزة
من المقرر أن يلتقي وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ورئيس جهاز "الموساد" ديدي برنيع، غدا السبت في العاصمة الإيطالية روما، بالمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، لبحث الملف النووي الإيراني، وفق ما أفاد به مسؤولان إسرائيليان رفيعا المستوى.
ويأتي اللقاء في سياق الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، التي تُعقد أيضاً في روما، وسط تصاعد الخلافات بشأن السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، ولو بقدرات محدودة.
وتتمسك إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بموقف صارم يرفض أي شكل من أشكال التخصيب الإيراني، بينما تؤكد طهران أن التخصيب حق سيادي غير قابل للتفاوض.
وكشف موقع "واللا" أن التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية تحوّلت من الاعتقاد بقرب الاتفاق إلى احتمال انهيار المفاوضات، ما دفع الاحتلال الإسرائيلي للتحضير لخيار عسكري.
طهران تحذّر
في المقابل، بعث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي برسالة تحذيرية إلى الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً أن إيران سترد بقوة على أي هجوم للاحتلال الإسرائيلي، مع تهديد مبطن بنقل اليورانيوم المخصب إلى مواقع غير معلنة.
تعثّر مفاوضات الأسرى
إلى جانب الملف الإيراني، سيناقش ديرمر وبرنيع مع ويتكوف تعثّر المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس في الدوحة.
قرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، إعادة الوفد التفاوضي بالكامل إلى تل أبيب، معتبراً أن المباحثات وصلت إلى طريق مسدود.
وتتمسك "حماس" بضرورة إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقابل إطلاق الأسرى، فيما يرفض نتنياهو وقف الحرب ويتمسك بنزع سلاح المقاومة، ما أدى إلى تعثر المفاوضات.
منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 175 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، ودمار واسع شرد أكثر من 1.5 مليون إنسان، في ظل حصار متواصل منذ 18 عاماً.